تونس.. "أزمات" تنتظر "المساعدات".. فرنسا تعد "الشاهد" بمليار يورو.. رئيس الوزراء من باريس: الغرب خذلنا.. تلقينا وعود بـ25 مليار دولار لم تنفذ.. وفشل تجربتنا يعنى انهيار خط الدفاع الأول عن أوروبا

رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد ونظيره الفرنسى مانويل فالس
رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد ونظيره الفرنسى مانويل فالس
كتبت آمال رسلان
فى ظل أزمات اقتصادية وسياسية تحاصر حكومة الوحدة الوطنية فى تونس لجأ رئيس وزرائها الشاب يوسف الشاهد إلى البحث عن دعما خارجيا لتحقيق بعض الاستقرار لحين تجاوز الخلافات الداخلية، وجاءت زيارة الشاهد الأخيرة لباريس فى هذا الإطار والتى عاد منها بوعود سخية لدعمة داخليا.
 
 
الوعود التى حملها رئيس حكومة الوحدة الوطنية لدى عودته، تتمثل فى خطة لدعم اقتصاد تونس تشمل منح مليار يورو كانت قد تعهدت بها مطلع العام الجارى، وتحويل نحو نصف مليون دولار من ديون فرنسا لدى تونس إلى استثمارات تنموية مباشرة لبناء مستشفيات وربط فى ولاية القصرين بتونس العاصمة عبر السكك الحديدية.
 
 
كما حمل الشاهد وهو عائد لتونس عهودا من الرئيس الفرنسى بأن تلعب بلاده دورا فاعلا فى إنجاح المنتدى الدولى للاستثمار فى تونس الذى سينعقد فى الفترة بين 28 و30 نوفمبر الجارى وتعول عليه تونس فى إنعاش الاقتصاد، ودعوة السياح الفرنسيين على التوجه نحو تونس.
 
 
والتقى رئيس الحكومة التونسية خلال زيارته بكل من رئيس الدولة فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لاشير ورئيس الجمعية الوطنية كلود بارتلون.
 
 
وقال الشاهد خلال مقابلة له مع "إذاعة أوروبا 1" فى الحديث عن أن بلاده تشعر بخذلان الدول الغربية لها وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه تونس ما بعد الثورة، حيث قال إن هنالك دولا تعهدت بمنح تونس 25 مليار دولار لكن ذلك لم يحدث.
 
 
وربط الشاهد بين الاستقرار السياسى والأمنى وبين تعافى اقتصاد بلاده المتعثر، قائلا إنه أراد "إرسال رسالة لفرنسا والعالم مفادها أن تونس ليست فقط قضية اقتصادية أو حسابية بل هى رهان جيوسياسى فى المنطقة"، فى إشارة إلى أن فشل التجربة الديمقراطية التونسية يعنى انهيار المنطقة التى تمثل خط الدفاع الأول لأوروبا.
 
 
ويأمل الشاهد فى أن يمثل الدعم الدولى له مخرجا من حقل الألغام الذى يسير عليه منذ تولى الحكومة فى أغسطس الماضى، حيث يعمل جاهدا لأن يخلق توافقا سياسيا بين الأطراف المُشكلة للحكومة حتى يتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
 
 
كما يسعى إلى جعل الائتلاف الحزبى الحاكم متناغما ومتضامنا ويدعم الإجراءات التقشفية التى أعلنتها الحكومة وتواجه معارضات داخلية قوية، وهو ما يعرقل من مهمة حكومة الوحدة بتونس فى ظل تناقضات المواقف بين الأحزاب المختلفة وداخل الحزب الواحد أيضا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

70 هدفا فى 396 مباراة.. شيكابالا يحتل المركز الثامن بقائمة هدافى الزمالك عبر التاريخ

I’m Glad My Mom Died مسلسل جديد لـ جينيفر أنيستون.. اعرف تفاصيله

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

محمد إمام وهشام ماجد ومعتز التونى فى حفل زفاف حفيد عادل إمام (صور)

رامى إمام يحتفل بزفاف حفيد عادل إمام بحضور المقربين


حر لا يطاق.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 5 يوليو 2025 فى مصر

فلومينينسي ضد الهلال.. شباك الزعيم تستقبل الهدف الثانى فى الدقيقة 70 (فيديو) وصور

مصرع طفل صدمته سيارة والده أثناء لهوه فى البدرشين

الصور الأولى من زفاف ابنة محمد فؤاد.. وهانى رمزى أول الحاضرين.. صور

زد يترقب موقف الأهلي من إعارة أحمد عبد القادر موسما خلال ميركاتو الصيف


تنسيق الجامعات 2025.. خطوة بخطوة كيفية التقدم لحجز اختبارات القدرات

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية

الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على لعدم تكرار خطأ وليد أزارو

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

من ألبوم "قمرين" إلى "ابتدينا".. مشوار فنى طويل بين عمرو دياب ووليد سعد

فات الميعاد الحلقة 16.. هل ستقع أسماء أبو اليزيد فى حب أحمد صفوت؟

اندلاع حريق بالقرب من قصر الشعب فى العاصمة السورية دمشق

الجزائر تحتفل غدا بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال

موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى