إلى محمد البرادعى.. اطلب المغفرة من «الله» وليس من «الإخوان»

عبدالفتاح عبدالمنعم
عبدالفتاح عبدالمنعم
بقلم - عبدالفتاح عبدالمنعم
 كلما حسبنا الدكتور محمد البرادعى، عاقلا، يخرج علينا برسائل تؤكد أنه مجنون وأنه غاوى شهرة، وأنه أصيب بخلل فى تفكيره ووصل الأمر إلى أنه يكذب ثم يكذب وأنه يعتقد أننا ننسى أنه كان جزءا أصيلا من انهيار مصر منذ حضوره للقاهرة، بعد أن أحيل هذا الموظف «التعس» إلى المعاش والتقطته جماعة الإخوان، وبعض مراهقى السوشيال وعواجيز السياسية فى مصر ممن فقدوا بريق الشهرة لا أكثر من 20 عاما، وبدأوا فى النفخ فى شخصية الرجل واعتبروه قائدا وسياسيا محنكا. والحقيقة أن هذا البرادعى لا يملك مقومات مواطن مصرى عادى، نظرا لجهله الكبير بحياة المصريين، ولكن «لعنة الله» على الإخوان ومراهقى الفيس بوك الذين جننوا هذا الرجل وحولوه من مواطن عادى وموظف على المعاش إلى مناضل وثائر بل وزعيم ووضعوه فى نفس درجة زعماء الدنيا، أمثال غاندى وعبدالناصر ونهرو وغيرهم من الزعماء الحقيقيين وليس المزيفيين أمثال هذا البرادعى.
 
إذا البرادعى منذ عودته الغبرة إلى مصر والدنيا أصبحت خرابا والسبب أفكاره العبيطة، والكارثة أنه بعد هروبه من ساحة القتال بعد مشاركته فى عزل مرسى وخلع الإخوان كنا نظن أنه سيختفى للأبد، ولكن للأسف الشديد هرب البرادعى واختفى فترة وحمدنا الله وشكرناه ولكن قبل أن نكمل الشكر يعود هذا البرادعى بتخاريفه على الفى سبوك ليقدم سمومه واخرها زعمه بان هناك اجهزة سيادية هددته تحت زعم مساعيه لحل سلمى قبل فضّ اعتصامى رابعة والنهضة عام 2013، مؤكدا أنه قدّم استقالته لرفضه الفض بالقوة.
 
والحقيقه هنا اعتراف هذا البرادعى انه كان ضعيف الشخصية ولم يكن يستطيع أن يصرخ ويقول هذا الكلام وقت وقوع الازمة خاصة وانه كان اعلى سلطه فى مصر وهو نائب رئيس الجمهوريه وكان بامكانه عزل أى مسؤول يهدده، خاصة وأنه كان لديه من الشرعية التى تجعله يقول لا.
 
ولكن لأن البرادعى كذوبا وضعيفا فإنه ارتضى أن يهرب وعندما فشل فى تبرير هروبه بعد أن أصبحت وصمة عار فى حياته فإنه بدأ يخرج بأسباب لو حدثت فإنها تدينه، ونحمد الله أن مصر لم تبتلى به رئيسا بعد أن طالب بعض مراهقى يناير والفيس بوك، باختياره رئيسا للبلاد بعد يناير، وبعد يونيو لأن أمثال البرادعى وصفاته الشخصية لا تصلح إلا أن تكون موظفا فى أرشيف وزارة الخارجية، ولولا الدعم الأمريكى لما عرفنا هذا البرادعى الذى تم تدعيمه من الأمريكان، وبعض أجهزة الاستخبارات ليعود بالبلاء على مصر وهو ماحدث.
 
أيها البرادعى الهارب فى بلاد العم سامو، أو فى دول أوروبا اترك مصر فى حالها شعبا وأرضا وتاريخا، ولا نريد أن نعرف أى مبرر لهروبك أو أى مبرر تقدمه لجماعة الإخوان بأنك برىء من أى نقطة دم سقطت عقب 30 يونيو 2013، اتركنا بذنوبنا ولا تجعل من نفسك قديسا، اتركنا بذنوبنا فالله يغفر لنا خطايانا، فالله هو هدفنا وليست جماعة الإخوان، فجميعنا يعلم أنك تريد أن تكون برئيا أمام التنظيم الدولى، أما الله فليس فى أجندة أفكارك يابرادعى.. اللهم احمينا من كل برادعى خارج  وداخل مصر، اللهم أمين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

قائمة برشلونة لمواجهة جوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

ناصر منسى يفاضل بين المحلة والبنك الأهلى للرحيل عن الزمالك

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه


ترامب يقاضى BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض.. اعرف السبب

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها


معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى