فى اليوم العالمى للتسامح.. قراء اليوم السابع يطلبون السماح من أحبابهم.. رسائل للأهل والأصدقاء تطلب السماح.. دينا أرسلت لوالدها تطلب وصل الود.. و"نفرتارى السيد" تطمع فى صلح "زينب" من العالم الآخر

قراء اليوم السابع فى اليوم العالمى للتسامح
قراء اليوم السابع فى اليوم العالمى للتسامح
كتبت رضوى الشاذلى

"خيركم من بدأ" هذه الرسالة التى أردنا أن نتبناها فى اليوم العالمى للتسامح، الذى حددته الأمم المتحدة فى 16 نوفمبر من كل عام، لتشجيع العالم على التسامح والحب ونشر ثقافة الاحترام والحوار المتبادل، هذا الهدف ذاته الذى رغبنا نشره فى وقت ساد فيه الاختلاف والعصبية والتطرف، أردنا أن نفسح المجال للين والحب والتفاهم والتسامح بكافة أشكاله، لذا قررنا أن نعطى المجال لكل من أراد أن يبدأ، مساحة مفتوحة لقراء "اليوم السابع" يبعثون فيها رسائلهم للأحباب والأصدقاء والأقارب والإخوة، رسائل الحب والسلام والتسامح.

فى السطور التالية قراء "اليوم السابع" يشاركوننا برسائل طلبوا فيها السماح والمغفرة من أحباء لهم فرق الزمن والظروف بينهم...

دينا شعبان قارئة اليوم السابع ووالدها 1
دينا شعبان قارئة اليوم السابع ووالدها 

دينا.. سامحنى يا بابا

أرادت قارئة "اليوم السابع" دينا شعبان أن ترسل فى هذا اليوم رسالة خاصة جدًا إلى والدها العزيز، أرادت من خلالها أن تصل حبل الود الذى تخشى أن ينقطع بفعل الأيام والظروف، فكانت رسالتها "عايزة أقولك يا بابا متزعلش منى يا حبيبى أنا مقصرة معاك بسبب الشعل والضغط إللى بتعرضله بسبب بعض الظروف، أنا عارفة إنك تعبان وأكيد محتاجنى جنبك، بس أنا عمرى ما بنساك لحظة، وبدعيلك يا حبيبى  ربنا يشفيك ويخليك لينا و ميحرمناش منك أبدًا".

أحمد عبد العظيم .. أسف يا ماما

أما هذه فرسالة خاصة جدًا، قرر أحمد عبد العظيم أن يرسلها إلى والدته بعد سنوات من الفراق الذى أتعب قلبه وأحزنه، ولكنه أراد أن يصبر على حكم ربه ويطلب السماح حتى ترضى، فكانت رسالته إليها فى اليوم العالمى للتسامح:"أنا عارف إن ذنبى كبير، وعارف أكتر إنك زعلانة من قوى، كل إللى بطلبه منك العفو والسماح، أنا حياتى بايظة زى ما يكون ربنا مش راضى عنى لأنك زعلانة منى، عارف إنك ممكن متشوفيش الرسالة ديه بس بدعى من ربنا إنها توصلك وتعرفى إن ابنك محتاج لسماحتك وحبك عشان يكمل، سامحينى يا أمى وكفاية فراق".

 

"آية": متزعليش منى يا صاحبة عمرى

آية بشناق وصديقتها ..3

آية بشناق وصديقتها 

الأصدقاء كان لهم مساحة من هذه الرسائل، فقد قررت قارئة "اليوم السابع" آية بشناق أن ترسل فى هذا اليوم رسالة إلى صديقتها تطلب منها السماح على أخطاء لم تكن مقصودة فقالت "منه عبد الناصر يا صديقه الطفولة والمدرسة والجامعة والشغل ..عايزه اقولك سامحينى من هنا لبكره عشان بجد أكتر واحده مستحملاني بدون شكوى.. مستحملة العصبية والانفعال والعياط والجنان، أوقات كتير بقصر معاكى من غير قصد، بس عارفة إنك مقدرة ده وهتسامحينى، لإننا عشرة عمر".

إلى زينب .. سامحينى يا غالية يا نور العين.. ممكن المرة دى توصلك رسالتى

رسالة أخرى كان لها طابع خاص، قالت صاحبتها إنها رسالة بعد فوات الآوان، ولكنها أصرت أن ترسلها لعلها تصل إليها فى عالم آخر، تقول نفرتارى السيد قارئة "اليوم السابع" فى رسالتها إلى أختها التى توفت منذ عدة أشهر قائلة: إلى زينب بنت الست إصلاح، بحزن واضح فى كلماتها آسفة على كل مرة زعلتك فيها و كل مرة أشتكيتك لماما علشان كنت متضايقة وكل مرة جبت التيلفزيون على قناة أنت مابتحبيهاش.. آسفة على كل مرة طلبتى منى حاجة واتاخرت عنك علشان بشوف حاجة ع النت أو حتى بذاكر.. أنا كبرت وبقيت دكتورة زى ما كنتى عايزانى.. فترة سكرات موتك ما بتغيبش عن بالى دقيقة وبحاول أمثل قدام ماما إنى قوية بس أنت ما بتفارقيش خيالي ودايمًا بفتكرك فى كل حركة بعملها.. مكانك لسه فاضى وبدخل كل يوم أشوفه يمكن فى مرة الأقيكى بتفتحيلى الباب.. وحشتينى يا توأم روحى يا صاحبتى.. الحكاوي قلت والرحلة بقت بايخة من غيرك.. ماعرفش إن كنتى راضية عنى ولا لأ بس أنا من غيرك ناقصنى حاجات كتير.. أتمنى رسالة السماح دى توصل زى ما بتمنى إن الختمات إللى بختمها لك تكون بتوصلك.. هنتقابل قريب ومخزنة كل الكلام علشان لما أشوفك احكيهولك يا زينب سامحينى".

 

سامح .. أنا أسف يا حبيبتى

كان للزوجات نصيبًا من هذه الرسائل، فعلى الرغم من أن صاحب هذه الرسالة آثر ألا ينشر صورته، إلا أنه أراد أن يعترف بذنبه أمام الجميع لتغفر له زوجته ما أقترفت يداه، يقول سامح فى رسالته المقتضبة إلى زوجته.. "عارف إن الخيانة بتوجع وبتجرح عشان كده مش عارف أعمل إيه ممكن يكفر عن ذنبى، أنا غلطت وندمت ومش عارف أصلح إللى حصل بيننا إزاى، عايزك تسمعينى ولو لمرة واحدة بس، تسمعينى وتعرفى إنى والله بحبك، أنا غلطت آه بس والله العظيم بحبك ونفسى بس تسمعينى، رفضك المستمر مش هيوصلنا لأى حاجة، اسمعينى وبعدين قررى، يارب تشوفى الرسالة ديه.. ومرة تانية "أنا آسف". 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الهلال يغري كريستيانو رونالدو بعرض غير متوقع للمشاركة في كأس العالم للأندية

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

إعلام إسرائيلي: أكثر من 300 جندى من قوات الاحتياط يرفضون استمرار حرب غزة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

متحدث الوزراء: افتتحنا مشروعات هامة ستوفر فرص عمل وعملة صعبة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

استقبال تاريخى فى الدوحة.. رئيس أمريكا فى قطر لأول مرة منذ 20 عاما.. مناقشات استراتيجية واتفاقيات بمليارات الدولارت.. ترامب: أثق فى جهود الأمير لحل النزاعات.. وتميم: الاتفاقيات ترفع العلاقة لأعلى مستوى

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا


البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

الحكومة توافق على طلب الأوقاف لتنظيم مسابقات لاكتشاف المواهب فى تلاوة القرآن

حركة حماس تكشف عن كمين مركب ضد جنود جيش الاحتلال برفح الفلسطينية

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

أمير قطر يستقبل الرئيس الأمريكى ترامب فى مستهل زيارته للدوحة

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

ميلان ضد بولونيا.. التشكيل المتوقع لقمة نهائى كأس إيطاليا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى