قيادى بارز بحركة فتح: أبو مازن متهم فى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات

ياسر عرفات
ياسر عرفات
كتب أحمد جمعة

اعتبر القيادى البارز فى حركة فتح، سمير المشهراوى، أن المؤتمر السابع للحركة المزمع عقده نهاية الشهر الجارى استحقاق تأخر عن موعده، لكنه أكد فى الوقت ذاته أنه مؤتمر مفصل ومقزم، موضحًا أن أعضاء المؤتمر يتم فرزهم من قبل الأجهزة الأمنية، مشددًا على أن المؤتمر سيكون اقصائيًا وتدميريًا، ولا يمثل الكل الفتحاوى، بل سيكون له مخرجات سيئة ستفتح الأبواب لكل الاحتمالات.

 

 وشدد المشهراوى، فى لقاء مع فضائية الغد، على أن المؤتمر السابع لا يمثل كل الفتحاويين، لافتًا إلى أن الأعضاء يتم فرزهم والتعامل معهم من قبل الأمن، بينما سبقته عمليات فصل تعسفى لكوادر وأعضاء فى الحركة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن «حركة فتح تعد هى التنظيم لكل من لا تنظيم له، والانتماء لها سهل وملخصه أن تحمل بندقية وتؤمن بالقضية».

 

 كما اعتبر أن المؤتمر يعقد فى مكتب الرئيس تحت محراب الأمن، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، التى أكد فيها «أن هدف المؤتمر هو تجريف كل مؤيدى عضو اللجنة المركزية فى الحركة النائب فى المجلس التشريعى محمد دحلان، وتأمين خروج آمن للبعض، وربما إعداد لصفقة سياسية مشبوهة وخطيرة تمس القضية الفلسطينية».

 

 على جانب آخر، قال المشهرواى، إنه كان يتمنى ألا ينزل أبو مازن لهذا التدنى من الخطاب السياسى، وأن يستخدم دم الرئيس الراحل ياسر عرفات، فى خصومات سياسية، موضحًا أن أبو مازن ليس قاضيًا، بل متهمًا فى قتل «أبو عمار»، لأنه «لم يحب عرفات يومًا ولم يزره فى يوم من الأيام سوى مرة واحدة كان فيها أبو عمار على شفا الموت».

واعتبر أن أبو مازن شريك فى الاغتيال السياسى لياسر عرفات، معربًا عن تعجبه لأن أبو مازن لم يطلب تحقيقًا دوليًا فى اغتيال عرفات، وكان المستفيد الأول من وفاة عرفات، حيث تم استحداث منصب رئيس الوزراء فى عهد أبو عمار وفرض عليه أن يعين أبو مازن فى السلطة، مضيفًا: ارفعوا أيديكم عن دم العملاق أبو عمار.

 

 وفى سياق آخر، قال المشهراوى، إن هناك فرقًا كبيرًا بين الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبين عباس، حيث كان كل العالم يتحدث عن أبو عمار، وكيف حقق توازنًا حقيقيًا لحركة فتح، التى كانت جزءًا من الهوية الفلسطينية، فضلًا عن التعايش الحقيقى الذى كان يحققه أبو عمار مع المعارضة، مشيرًا إلى أن أبو عمار كان حريصًا على المعارضة، وكان من أشهر مقولاته «لو لم يكن هناك معارضة لخلقت معارضة».

 

 واعتبر المشهراوى أن مزاج أبو مازن هو من يتحكم فى كل شىء، لافتًا إلى واقعة استعانته بشخص حاول قتله فى الماضى، قائلًا: اليوم أصبح من كان يريد قتل عباس شريكه وحليفه، وكان يطلق عليه جاسوسًا ليلاً ونهارًا، والآن هو من يقوم بترتيب المؤتمر السابع.

 

 وشدد على أن أبو مازن فى طريقه لتدمير حركة فتح، لافتًا إلى أن بالأمس كان القيادى دحلان صديقًا وحليفًا مع أبو مازن، اليوم أقول أنه بائع للوطن والقضية الفلسطينية، وبالتالى فالمزاج العام هو من يتحكم فى الأمر، وهذا الأمر الفردى إذا لم ينتبه فيه أبناء فتح واستمروا فى الجرى وراء الأهواء الشخصية فإن الكارثة آتية لا محالة.

 

 وأشار إلى أن أبو عمار، دخل فى عام 1974 إلى الأمم المتحدة حاملًا البندقية وغصن الزيتون، وأن هذا حقق التوازن بين السياسة والمقاومة، مؤكدًا أن «عباس أنزل البندقية وبدأ يسطو على معارضيه، وقال إنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة طالما ظل جالسًا على الكرسى، فعباس ضد المقاومة بكل أشكالها، ففى عهده تغيب المعارضة، وفقدت فتح وحدتها، فبدأت الخلافات والانقسامات الفتحاوية، وتغور الأجهزة الأمنية وقمع للمعارضة وتراجع للقضية الفلسطينية».

 

 وأضاف: «عباس سمح لقطر وتركيا بالتدخل فى غزة، وأجاز لأنقرة بناء ميناء فى غزة، فلماذ لا نسمع نغمة التدخل الذى يرددها إذا ما قامت اللجنة العربية الرباعية لوحدة حركة فتح؟، هذا ليس له تفسيرًا إلا أن أبو مازن يريد الانفراد بالسلطة».

 

 وتابع: «نحن لا نبحث عن أبطال بالشو والدعاية، وما يردد بأن العرب يتدخلون فى الشأن الداخلى الفلسطينى، فيه استخفاف بعقول الشعب الفلسطينى، فهذا الكلام يردد من ناس مرعوبين، ما فعلته مصر أنها دخلت من الباب، وفتحت الحديث مع عباس وقالت له "يا عباس أنت كبير، لم شمل حركة فتح، واعمل وحدة وطنية واجمع الساحة الفلسطينية من حولك".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صراع سداسي.. محمد صلاح ينافس على جائزة جديدة فى إنجلترا اليوم

رادار المرور يلتقط 1120 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

بيلا رامزي تُرشح نفسها لتقديم هذه الشخصية.. فما هى؟

إصابة 4 سوريين بقصف إسرائيلى على جنوب لبنان

موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدوري المصري والقناة الناقلة


دولة التلاوة.. أضخم مسابقة قرآن بتاريخ مصر بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 19 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

رحلة بين الجسور الأسطورية والأكثر خطورة.. الأطول والأغرب على وجه الأرض.. جسر الزجاج بالصين وميسينا بإيطاليا.. تريفت السويسرى مثير للرعب.. وجسر كيسواتشاكا ببيرو مصنوع من سيقان النباتات

وفاة الطفل الفلسطيني صاحب عبارة "أنا جعان".. مأساة ترصدها الصور

حاول إنقاذ الصغير.. مصرع أب ونجله غرقًا داخل ترعة قرية الشيخ عيسى بقنا


هشام نصر يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك بأكتوبر: قرار مفاجئ بسحب الأرض

زيلينسكي وبوتين يرغبان.. ترامب: الحرب بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تنتهي

البكالوريا التعليمية.. تفاصيل شهادة جديدة معادلة للثانوية العامة

ضياء رشوان: جهود مصرية هائلة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة.. الوسيطان المصري والقطري قاما بإعداد مقترح جديد استنادا إلى مقترح ويتكوف والكرة في ملعب تل أبيب.. التفاوض هذه المرة يبدأ من اليوم الأول

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

تذكرتى تعلن رد قيمة تذاكر مباراة الزمالك ومودرن سبورت بعد نقلها لاستاد السويس

بدء العد التنازلى لتطبيق قانون الإيجار القديم.. أول سبتمبر تحصيل أول زيادة رسميا.. 250 للسكنى و5 أمثال للمحال التجارية.. وبدء تلقى طلبات الحصول على وحدات بديلة وكبار السن والزوجة والمرأة المطلقة والمعيلة أولوية

ذكرى عرض صعيدى فى الجامعة الأمريكية.. يوسف شاهين عرض على هنيدي فيلم سيرة ذاتية

نقل مباراة الأهلي وبيراميدز إلى السلام بعد غلق استاد القاهرة الدولي

موعد انتهاء عقد محمد السيد مع الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى