ابن الدولة يكتب.. عفو الرئيس وهوس المتربصين.. مشاهير الفيس يتاجرون بقضية الشباب المحبوس والرئيس يغلق عليهم الباب.. استجابة السيسي لطلبات الإفراج تغيظ أصحاب الشهرة المزيفة وتخرس مدعى الوطنية

ابن الدولة
ابن الدولة
يفتقد الكثر من النشطاء، وأهل المعارضة إلى الصدق، يسعون دوما لصدارة أى مشهد كأبطال حتى ولو فعلوا ذلك بالباطل، ويغضبون أن سرق أحد منهم الأضواء، هم يقتاتون على الشهرة المزيفة، من هذه المنطقة يمكنك أن تفهم وتحلل ردود أفعالهم على قوائم العفو عن الشباب المحبوسين، فى الفترة الماضية كانت الأصوات تتعالى بأن السجن به مظاليم وأفرجوا عن الشباب لماذا لا يتدخل الرئيس للإفراج عن الشباب المحبوسين تحت وطأة قانون التظاهر؟
فى أجواء من الحرية كان النقاش خلالها مفتوحًا فى جلسات المؤتمر الوطنى الأول للشباب فى شرم الشيخ، تكلم الكثيرون عن قضية الشباب المحبوسين، واستجاب الرئيس لتلك الطلبات فى تأكيد جديد على حرص الرئيس على مستقبل الشباب وحرية وتعدد الآراء، وطلب الرئيس من شباب الأحزاب والمجلس القومى لحقوق الإنسان تشكيل لجنة وإعداد قوائم للعفو عن الشباب المحبوسين، وقتها ظهرت أصوات الصراخ للنشطاء وبعض مهاويس الائتلافات وهتفت قائلة: «أكيد دى تمثيلية، مش هيفرج عن حد، إنهم يتاجرون بقضايا الشباب المحبوسين، ابقى قابلونى لو حد خرج، لو قوائم الإفراج دى لم تتضمن المشاهير يبقى ملهاش أى لازمة».
 
بدأت اللجنة عملها فى صمت حقيقى ومحترم تعرض أعضاؤها للتشكيك والشتائم من بعض الأفراد، ولكنهم أكملوا مهمتهم بنجاح، عملية طويلة من فحص القوائم والأسماء، التى تسلمتها الرئاسة من قبل أجهزة مختلفة لمراجعة الوضع الأمنى والحالات القانونية المختلفة للشباب، مؤسسة الرئاسة تعمل فى صمت وتنسيق حقيقى مع أعضاء اللجنة، يشكك فيهم المشككون والمتربصون، ثم تمر المدة، التى حددها الرئيس ويتم الإعلان عن تسلم القوائم، ويتم الإعلان عن الإفراج عن 82 شابا أغلبهم من الطلبة حرصا على مستقبلهم، ويصدق الرئيس فى وعده ويصدر قرار العفو رسميا يوم الخميس، وفى اليوم الثانى بتعاون واضح من مصلحة السجون يتم الإفراج عن 82 شابا ويخرجون من السجن ليجدوا فى استقبالهم أهاليهم، معبرين عن فرحتهم بالقرار الرئاسى، ويتحدث عدد من الشباب المفرج عنهم عن ضرورة ترتيب أولويات حياتهم فى المرحلة القادمة والعمل لصالح الوطن. 
 
وفى وسط هذه الفرحة يعود أصحاب الصوت العالى، مشككين فى عملية العفو وفى قوائم العفو لأنها لم تشمل أصدقاءهم أو مشاهير تياراتهم وكأن العفو عن طلبة أو شباب لا يتمتعون بشهرة على مواقع التواصل الاجتماعى أمر غير مهم فى تأكيد جديد أن همهم الأساسى لم يكن هدفا ساميا ولا نبيلا، لأن أصحاب الأهداف النبيلة يكون المنظار الذين يرون الواقع من خلاله أكثر رحابة من النظرة الضيقة، التى يشاهدون بها تحقيق الوعد الرئاسى بالعفو عن الشباب المحبوسين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يورتشيتش: نحتاج لتدعيم قلب الدفاع والوسط.. والأجنحة تمثل أزمة لبيراميدز

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى