مصطفى حامد يكتب : عن الموعظة الحسنة أتحدث

أرشيفية
أرشيفية

النصح أمر هام بين البشر خاصة الصادقين لبعضهم البعض فالنصح هو نقل وجهة نظر أو خبره معينه قد مر بها أحدهم إلى أخر يهمه أمره خاصة وأن أراد لهذا الأخر النفع و الاستفاده و على الرغم من ذلك اتفق الجميع على أن النصح ثقيل على نفس المتلقى فهو يشعره بأنه أقل مرتبه من ناصحه حتى و أن كان ناصحه والديه أو أخوته أو أقرب الناس إليه لأن شعور الدونيه شعور مخزى و مستفز لأى إنسان و على هذا فالنصح فائده مكروهه شعوريا حتى و أن صدقها العقل و أقر بصحتها .  

فما بالك عزيزى القارىء و أن كان هذا النصح دعوة إلى الله عز وجل أى نداء من قلب سليم إلى قلب أهلكته المعاصى حتى استأنس الذنوب و أصبحت عادته فذاك القلب قد أخذته قوة الكبر و الغرور إلى دروب الشر فأصبح طاغية ذو جاه وسلطان لذلك فدعوته للرجوع إلى طريق الحق و سبيل الهدايه أمر جلل لا يستقيم لأى أحد فلابد للداعية أن يحقق شروط الدعوة القرآنية وهى أن يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة أى يدعو بالرفق و اللين و لا يكن غليظ القلب سىء الأسلوب فيشق على الأخرين الركن إليه و إلى كلامه فالعاصى فى أشد الحاجه إلى الرفق فى دعوته حيث أنه ألف المعصية وارتاد دروبها جمعاء فكن أيها الداعية لطيفا لينا فى دعوة المذنب كى تأخذه برفق إلى ترك المعاصى ثم المضى قدما على صراط مستقيم فالشدة وفقر العلم و غرور الطاعة كل هذا يأتى بثمار عكسية تزيد العناد و الكبر و الغرور لدى العاصى و بالطبع كى تثمر الدعوه أزهارا زاهيه لابد من حدوث نقاش و جدال جدال بالتى هى أحسن أى لطيفا لين هادىء يشعر فيه العاصى بصدق نواياك و إخلاصك له و حبك للخير لابد أن يثق بك المذنب و يعلم من داخله أنك ما أتيت هنا إلا لصالحه .

وفى نهاية الأمر كن مخلص لدينك لا تغتر بعلمك و لا تشعر العاصى أنك أفضل منه أو أنك أعلم منه بل كن لين لطيف توعظ خلق الله لوجه ومرضات الله لا تريد من وراء علمك إلا رحمة الله و فضله و نصرة الدين و علو شأنه فالله سبحانه و تعالى أعلم بالمضلين و المهتدين و على هذا فكلنا دعاة إلى الله و منهاج الحق بأخلاقنا العطره و طريقتنا اللطيفة الهادئه فالدعوه أمر جد خطير أن صلح صلح شأن الأمه و و زادت رفعتها و أن ساء ساءت الأمه و انصرف الحق عنها .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامى برباعية الشوط الأول فى حضور ميسى.. فيديو

باريس سان جيرمان يعزز تقدمه أمام إنتر ميامى بهدف ثان للنجم نيفيس

العثور على مسن جثة هامدة داخل حمام مسكنه فى الشرقية

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

معضلة فيفا فى حل أزمة عنصرية روديجر بكأس العالم للأندية


التشكيل الرسمى لقمة بي إس جي ضد إنتر ميامى يتصدره ميسى بمونديال الأندية

خبير فلسطيني: أوامر الإخلاء الإسرائيلية فى غزة هدفها مضاعفة معاناة السكان

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب في الكتيبة الهندسية 601 بمعارك شمال غزة


إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

منى زكى تروج لفيلم الجواهرجى مع محمد هنيدى قبل طرحه فى السينمات 30 يوليو

كامل الوزير يتفقد موقع حادث المنوفية على الإقليمي: هذه المأساة لن تتكرر

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

رؤساء محكمة النقض ومجلس الدولة والنيابة الإدارية الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام الرئيس السيسى

محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

هشام جمال يحتفل بملك زاهر شقيقة زوجته على طريقته الخاصة

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى