بعد احتواء قصة "وإسلاماه" على مشاهد عنف بمنهج المرحلة الثانوية.."التعليم" تعلن إعادة النظر فى القصص بمعرفة لجنة متخصصة.. وتؤكد: ما تم سرده حقائق تاريخية لا يمكن إغفالها وسنعيد مخاطبة الخارجية

الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم وقصة "وإسلاماه"
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم وقصة "وإسلاماه"
كتب محمود طه حسين

 

أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة سوف تعيد النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية خاصة التى تحتوى على ألفاظ ووقائع تاريخية تحث على العنف والقتل، مثل قصة و"إسلاماه" للصف الثانى الثانوى فى بعض دروسها.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعادة النظر فى بعض القصص سيكون أما بالتنقيح والتعديل والتغيير، لافتا إلى أن تغيير القصة واختيار بديل لها لوضعها فى المنهج يتطلب موافقة لجنة من الوزارة واتحاد الناشرين للإجماع على قصة معينة يتم وضعها فى المناهج.

 

وأوضحت المصادر أن ما يتم ذكره فى القصص من وقائع يوجد بها بعض أعمال العنف والقتل هى بمثابة أحداث تاريخية لا يمكن إغفالها، موضحة نظرا للوضع الحالى وما تواجهه الدولة من إرهاب وأفكار متطرفة، قد ترى الوزارة ولجنة تعديل المناهج أنه فى حاجة ملحة إلى استبعادها لعدم التأثير على سلوكيات الطلاب داخل المدارس.

 

وكشفت المصادر، أن الفقرة التى وردت فى كتاب ومنهج المرحلة الثانوية فى قصة و"إسلاماه" واحتواها على مشاهد قتل بالسيف وتعذيب ستكون محل نظرا خلال الفترة المقبلة، موضحة أن نصها جاء: وأمر السلطان بأسر التتار فقتلوا جميعا وكان فيهم قائدهم "ابن جنكيز خان" فأمر به فأحضر إليه ليقتله بنفسه لكن محمــودا تقدَّمَ إلى خاله قائلاً: يا خالى إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعه لسيفى فإنه غيْر أهل لسيفك فضحك جلال الدين ومن معه وقال: صدقت يا محمــودـ عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات، فتقدَّم محمــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزتين، ثم ضرب به عنق الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبر الحاضرون فرحين معجبين بقوة الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله وقال: لم أزدْ على ضربة، فقام خاله وعانقه قائلاً: بارك الله فيك يا بطل". وأوضحت المصادر، أنه سيتم استبدال هذه القصة التى تحتوى على مشاهد عنف بقصة أخرى بديلة.

 

وعلى الجانب الآخر، لفتت المصادر، إلى أنه سيتم إرسال استعجال للمرة الثانية إلى وزارة الخارجية ومخاطبتها مرة أخرى للحصول على كتب التاريخ والجغرافيا الخاصة بالمدرسة الأمريكية فى المعادى، لتنقيحها ومراجعتها بعد احتواها على معلومات مغلوطة وتأكيدها على انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر.

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإدارية العليا تستقبل 10 طعون على نتائج انتخابات مجلس الشيوخ

رابطة الأندية تختار هدف محمد شحاتة فى مرمى سيراميكا الأفضل فى الجولة الأولى

انتحار نقيب من قوات الكوماندوز الإسرائيلية بسبب الحرب فى قطاع غزة

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

حكاية تعامل هدى سلطان مع أفراد عائلتها بشخصية "فاطمة تعلبة"


ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين

من بناء الهيكل إلى محو الفلسطينيين.. أبرز شطحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين


مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

فيريرا يرفع شعار المفاجآت قبل مواجهة المقاولون في دوري Nile

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى