هيئة الشارقة للكتاب تحتفى بالكلمة المقروءة فى الكويت

اختتمت هيئة الشارقة للكتاب، مشاركتها فى الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت الدولى للكتاب، التى أقيمت بمشاركة 565 دار نشر من 30 دولة عربية وأجنبية، وحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.

وخلال زيارته جناح الهيئة فى المعرض، تسلّم الشيخ سلمان صباح سالم الصباح، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب فى الكويت، نسخة من كتاب "صراع القوى والتجارة فى الخليج" (1620-1820) أحدث مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذى قدمه له فاضل حسين، نائب رئيس المكتبات فى المنطقة الشرقية، والتابعة لهيئة الشارقة للكتاب.

وأشاد الوزير الكويتى برؤية حاكم الشارقة، الساعية إلى دعم الثقافة والمثقفين، وثمن إسهامات سموه فى التوثيق لأهم الحقب التاريخية التى مرت بها منطقة الخليج العربي، وتسليط سموه الضوء على الموروث الحضارى والثقافى الثرى الذى تزخر به المنطقة.

من ناحيته، أكد فاضل حسين على عمق روابط الاخوة بين البلدين الشقيقين الإمارات والكويت، وأشاد باهتمام دولة الكويت ودعمها المتواصل للثقافة، وقال: "جاءت هذه المشاركة فى ظل سعى هيئة الشارقة للكتاب لتعزيز حضور إمارة الشارقة فى المحافل الثقافية الإقليمية والدولية كافة، وتسليط الضوء على رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى النهوض بواقع المجتمعات من خلال الكتاب، ونحن سعداء أن نطل على محبى الكلمة المقروءة هذه المرة من خلال معرض الكويت الدولى للكتاب، الذى نحرص كل عام على المشاركة فيه، لكونه يمثل لنا فرصة مثالية للقاء عدد كبير من دور النشر التى تعمل فى منطقة الخليج العربى".

واستقبل جناح الهيئة خلال مشاركته فى معرض الكويت الدولى للكتاب أعدادا كبيرة من الزوار لا سيما من الشخصيات الرسمية التى تزور المعرض، ومن ضمنهم رحمة حسين الزعابى، سفير دولة الإمارات لدى الكويت، والدكتور حمد الحمادى، والفنان القدير عبد العزيز مسلم، إلى جانب عدد من المثقفين والمفكرين والأكاديميين المشاركين فى المعرض.

وحرصت هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها فى المعرض على التعريف بالفعاليات والبرامج التى تنظمها ومن أبرزها معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائى للطفل، والبرنامج المهنى للناشرين، والمؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية، ومنحة الترجمة التى تقدمها سنوياً لعشرات الناشرين العرب والأجانب، إضافة إلى الجوائز التقديرية المخصصة للناشرين والمؤلفين والرسامين، وقد التقى فاضل حسين بممثلى عدد من دور النشر وبحث معهم سبل تعزيز التعاون المشترك.

وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها فى ديسمبر 2014، وهى تعمل على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.