حقوق الغلابة عادت إليهم

كريم عبد السلام
كريم عبد السلام
بقلم - كريم عبد السلام
يا أهلا باسترداد حقوق الدولة المهدرة والمنهوبة، يا أهلا باستعادة الدولة قبضتها على أراضى الشعب وممتلكات الشعب وحقوق الشعب، فالترحيب واجب بالجهود المبذولة لإعادة حصر وبيع الأراضى  المستردة فى مزادات علنية، بعد أن كانت فى كروش الناهبين والبلطجية والمتلاعبين، هذه الجهود الجبارة لاسترداد مئات الآلاف من الأفدنة فى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، ومدينة السادات، وطريق السويس والظهير الصحراوى ومحافظات الصعيد، وكذا فى زمام محافظات الدلتا هو بداية ثورة تصحيح جديدة، يعرف فيها كل مواطن حقوقه وواجباته، ويتوقف نزيف المال العام لصالح قلة من أصحاب المصالح الذين استغلوا مناخ التسيب والفساد لسنوات طويلة ليبتلعوا حقوق الملايين وليقعدوا لقيم الفساد والإفساد حتى بات الفساد هو السائد والقانون الحاكم لهذا البلد.
 
يمكننا القول الآن وبعد توالى المزادات العامة لبيع الأراضى المنهوبة لمصلحة البلد، إن الحيتان الذين تلاعبوا بأصول الدولة على مدى أربعة عقود سيدفعون فاتورة أعمالهم المخالفة للقانون، وأن الكبار الذين تضخمت كروشهم من الأموال السحت والأموال الحرام وأموال الغلابة الذين يعيشون فى العشوائيات الخطرة وعشش الصفيح، سيدفعون ما أكلوه حراما بما يرضى الله والوطن.
 
قلنا ونكرر لمن لا يستطيعون التصديق أو للكبار الذين يعيشون فى حالة الإنكار ويسعون لاستمرار الدولة العميقة بكل تعقيداتها وفسادها، إن هيبة الدولة عادت ولن تهتز مرة أخرى، ومعنى ذلك أن الجميع أمام القانون سواء، وأن لا أحد سيستطيع بعد الآن نهب آلاف الفدادين من المال العام، بدعوى دخول القطاع الخاص فى مجال التنمية الزراعية، ثم يتم الالتفاف على الشعار البراق وتسقيع الأراضى لتتحول إلى منتجعات وقصور وفيلات بالملايين لتكون المحصلة نهب المليارات فى جيوب البعض على حساب ملايين الفقراء، وعندما تطالب هؤلاء الحيتان بأن يدفعوا حق الدولة يوجهون أبواقهم فى وسائل إعلامهم بأن الدولة تحارب رجال الأعمال الناجحين؟، وأن الحكومة الفلانية تريد العودة للعهد الناصرى أو أن الكاتب الفلانى يطالب بالرجوع إلى سياسات التأميم ونحن فى الألفية الثالثة والعالم كله يعتمد اقتصاد السوق بما فى ذلك روسيا قلب الاشتراكية!
 
هذا الكذب الصريح كان هو دفاع ناهبى أراضى الدولة، حيث استخدم النهابون كل الوسائل غير المشروعة لردع الوزراء المخلصين والمسؤولين الشرفاء، ووصل الأمر لقطع أرزاق الكتاب والصحفيين الذين طالبوا بمحاسبة هؤلاء الحيتان الفاسدين ومن يساندونهم من المسؤولين، لذا لنا أن نفرح بتوالى المزادات الخاصة بأراضى الدولة المستردة ونرجو أن نعود للكتابة فى المزاد رقم مائة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

نادر السيد: خطأ عواد أمام بيراميدز طبيعي ولم يتعمد التفويت

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة


فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

اليوم الثانى من جولة ترامب الخليجية.. لقاءات حاسمة في الرياض والدوحة

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى