هيثم الحريرى يحاول التستر على فضيحته بضرب 25/30 .. اليوم السابع تؤكد: التكتل وطنى معارض يساند الدولة وبرىء من خطاياه وما نشرناه يكذب إدعاءه..النائب تحايل على القانون وحصل على راتبين وابتز وزير البترول

هيثم الحريرى

الأحد، 06 نوفمبر 2016 12:21 ص

واهم من يظن أن غرض ما لدى "اليوم السابع" من كشف فضيحة النائب هيثم الحريرى إلا مصحلة الوطن وكشف الفرق لكل مصرى بين من يدعى الوطنية يوميا على شاشات التليفزيون، وبين من يحصل فى الغرف المغلقة على راتبين من الدولة فى وقت واحد بالمخالفة للقانون، وبإجمالى يزيد عن الحد الأقصى للأجور .

هيثم الحريرى بعدما كشفت "اليوم السابع" بالأوراق والمستندات وقائع تحايله على القانون للحصول على 25 ألف جنيه شهريا من شركة بترول، إضافة إلى راتب البرلمان، يحاول أن يبرهن بأى طريقة أن كشف فضيحته هى محاولة لضرب تكتل 25/30، ولكن "اليوم السابع" تؤكد أن الموقف ليس ضد التكتل، إنما ضد هيثم الحريرى، خاصة أن 25/30 تكتل وطنى قوى يلعب دورا هاما كالميزان فى معادلة البرلمان، ويتمسك بنفس الخط الوطنى والسياسى لنا كصحيفة مصرية بأعضاء التكتل نزلوا فى يناير ويونيه ووقفوا ضد الإرهاب وساندوا الدولة فى فض رابعة ويساندوا الدولة المصرية الحالية بكل أجهزتها، وبالتالى ليس هناك أى تعارض فى المواقف أو السياسات، وإذا كان بحسب زعم هيثم الحريرى أن الهجوم عليه بسبب انتقاداته لوزراء فى الحكومة، فردنا إننا يوميا فى "اليوم السابع" ننتقد وزراء وشخصيات بالدولة المصرية، بل وننشر خطاياهم على الموقع الإلكترونى وصفحات الجريدة .

اللافت أن هيثم الحريرى يريد الصاق الاتهامات السياسية التى تطاله بتكتل 25/30، ولكن لا علاقة لـ25/30 بخطيئة هيثم الحريرى، ونود التأكيد هنا أن "اليوم السابع" نشر فى توقيتات مختلفة أخبار وبيانات لتكتل 25/30 وأعضائه إيمانا بأنهم صوت وطنى يلعب دور مهم فى ترشيد الحكومة وسياساتها وضبط بوصلتها من وقت لأخر، ومن أبرز من نشرنا لهم فى موقعى "اليوم السابع" و"برلمانى"، النواب جمال شيحه وخالد يوسف وأحمد طنطاوى وأحمد شرقاوى وضياء الدين داوود ومحمد عبد الغنى .

وإن كان حقا لدى النائب إيمان حقيقى بالرقابة الشعبية فليخضع للجنة تحقيق داخلية يتم تشكيلها من أعضاء تكتل 25/30، لتراجع الأوراق القانونية وتصدر ننتائج فى نهاية عملها .