"كلينتون" تقترب من كتابة التاريخ.. المرشحة الديمقراطية ابنة شيكاغو أول سيدة على أعتاب "البيت الأبيض".. شاركت فى تحقيقات "ووترجيت" ضد "نيكسون".. وبراءة الـ"FBI" تعزز فرصتها فى الفوز

المرشحة الأمريكية هيلارى كلينتون

كتبت : ريم عبد الحميد - محمود محيى

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 05:32 م

مدفوعة ببراءة مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI"، الذى أكد عدم وجود أى صلة بينها وبين تسريبات البريد الإلكترونى الأخيرة، تقترب المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون من دخول البيت الأبيض، لتكون أول سيدة ترأس الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد صدارتها استطلاعات الرأى، وتفوقها فى المناظرات الرئاسية الثلاثة على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، برغم تأثرها بأزمة تسريبات البريد الإلكترونى، تقترب "كلينتون" من كتابة التاريخ لتصبح الرئيس رقم 45، خلفاً للرئيس الحالى باراك أوباما.

وكانت هيلارى كلينتون على وشك أن تفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفازت بأصوات 18 مليون ناخب قبل أن تخسر فى النهاية لصالح منافسها السيناتور باراك أوباما.

وولدت هيلارى رودهام فى أحد أحياء الطبقة المتوسطة بولاية شيكاغو عام 1947، وفى مذكراتها الصادرة علم 2003، قالت هيلارى إن طفولتها كانت سعيدة، وكان والدها جمهوريا لكنها دخلت السياسة بسبب والدتها الديمقراطية.

وعندما كانت مراهقة اتجهت للجمهوريين، وأصبحت ناشطة سياسية حتى التحقت بجامعة "يال" التى أكملت فيها تحولها من تأييد الحزب الجمهورى إلى تأييد الحزب الديمقراطى، والتقت فيه بزوجها بل كلينتون فى المكتبة.

وبعد وزواجهما عادت هيلارى مع "بل" إلى ولايته أركنساس التى انتخب حاكما لها عام 1978، وولدت ابنتهما تشلسى فى أركنساس، وبعدما قضت هيلارى فترتين رئاسيتين فى البيت الأبيض كسيدة أولى، خرجت منه إلى مجلس الشيوخ كعضو عن نيويورك لتصبح أول امرأة تشغل هذا المقعد.

وبعد ذلك وضعت كلينتون نصب أعينها العودة للبيت الأبيض مرة أخرى، فخاضت السباق عام 2008 للترشح عن الحزب الديمقراطى، لكن تفوق عليها باراك أوباما، وأصبح رئيسًا.

وتحول المنافسان السياسيان أوباما وكلينتون، إلى حليفين بعدما اختارها لتشغل منصب وزيرة الخارجية فى فترته الرئاسية الأولى، بعدها قررت كلينتون التفرغ لحملة ترشحها للرئاسة، ويتبقى لها ساعات قليلة لتعرف هل ستكون هذه نهاية رحلتها السياسية أم بداية لمرحلتها الأهم.