محمود عبد الراضى يكتب: لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات.. الجماعة أيقنت فشلها فى الحشد بالشارع.. انهيار الدعم الأمريكى لها بسقوط كلينتون.. فتراجعت وعلقت شماعة فشلها على الأمن

لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات
لماذا تتراجع "الإخوان" عن دعواتها للتظاهر قبل 11/11 بساعات

كما كان متوقعا لم تصمد جماعة الإخوان الإرهابية كثيرا بعد سقوط الأب الروحى لها والداعم الرئيسى لتحركاتهم، هيلارى كلينتون، فبعد الإعلان عن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية راجعت الجماعة حساباتها سريعاً، وقررت تغيير استراتيجيتها والبحث عن داعم جديد لها، بعد فقد أكبر داعم لهم.

 فبعد ساعات من خسارة هيلارى قررت صفحة "حركة غلابة" التى تديرها الجماعة الإرهابية إلغاء الدعوة الخاصة بالتظاهر فى يوم الجمعة 11/11، والسبب معروف بطبيعة الحال، فبجانب الفشل الكبير الذى لاقته الدعوة، وعدم قدرة الجماعة على الحشد والتعبئة لقواعدها فى القاهرة والمحافظات، كانت خسارة هيلارى بمثابة الضربة القاضية التى ربما تقصم ظهر الإرهابية، التى تعرف جيداً أن وجود ترامب هو نهاية الحلم بالنسبة لهم، لأن الفائز الجمهورى يعتبر الإرهاب عدوا رئيسيا له، وإن الإخوان هم المنبع الرئيسى للإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط، وبالتالى فإنه لا مستقبل للجماعة فى وجود ترامب.

 الغريب فى قرار إغلاق هذه الصفحة هو التبرير الذى ساقه من أطلق على نفسه الأدمن، وهو أن الملاحقات الأمنية هى السبب المباشر، فى وقف تظاهرات 11 / 11 وغلق الصفحة، خوفا على ياسر العمدة، مؤسس الصفحة من الملاحقات الأمنية، وهو أمر يثير السخرية لأن ياسر متواجد فى تركيا، ويتم تمويله ودعمه من المخابرات التركية والقطرية، فكيف يخشى على نفسه وهو فى تركيا من الملاحقات الأمنية المصرية، إلا إذا كان الإخوان لا يأمنون جانب الأتراك، ويخشون من غدرهم، كما فعلوا مع غيرهم قبل ذلك.

 الواقع يؤكد أن الجماعة أدركت رفض الشارع المصرى لدعواتها التى ظاهرها الرحمة وفى باطنها العذاب، حيث حاولت هذه الجماعة التلاعب بمشاعر المواطنين فى ظل رفع الأسعار ونقص بعض السلع الغذائية، وبعض المشاكل الأخرى، لتقودهم إلى النزول للشوارع تمهيداً لاستغلالهم والاندساس بينهم واستهداف مؤسسات الدولة.

 الجماعة تراجعت فى موقفها، لأنها علمت بأن البسطاء من المواطنين لن يقبلوا أبداً أن تتحول البلاد إلى سوريا، أو يجرى بها ما يحدث فى ليبيا والعراق، حيث بات الشعب واعياً بألاعيب هذه الجماعة التى تريد أن تحرق البلاد وتقضى على الأحضر واليابس، أملاً فى الوصول إلى العرش مرة أخرى، مهما تعثرت أقدامهم بالدماء فى سبيل الوصول للحكم.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صندوق النقد الدولي: مستمرون فى دعم مصر وبرنامجها للإصلاح الاقتصادي

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

عمر أسامة يتقدم لمنتخب الشباب بالهدف الأول أمام نيجيريا بكأس أمم أفريقيا


مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم

كوكا وماتيتش يتضامنان مع مصطفى محمد بتغطية شعار حملة دعم المثلية

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب


الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

المتحدة للرياضة تنظم وتذيع مباراة الأهلي وباتشوكا حصريًا على أون سبورت

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى