الرئيس السودانى يؤيد الحل السلمى فى سوريا ولسنا مع أو ضد أحد

الرئيس السودانى عمر البشير
الرئيس السودانى عمر البشير
أ ش أ

 قال الرئيس السودانى عمر البشير، أنه بحث مع المسئولين بدولة الإمارات العربية المتحدة التى يزورها حاليا، الوضع فى سوريا، مؤكدا أن موقف السودان واضح فى هذا الشأن، وهو الاتجاه للحل السلمى، ولسنا مع أو ضد أحد، لأن الحل العسكرى مضر جدا، مدللا على ذلك بتشريد ملايين السوريين جراء الحرب .

وحول مشاركة القوات المسلحة السودانية فى عاصفة الحزم ضد الحوثيين باليمن، أكد البشير فى حوار مع قناة أبوظبى، نشرته صحيفة أخبار اليوم السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس، أن لديهم مسئوليات تجاه الأخوة العرب، وأن الجيش السودانى له تاريخ طويل فى ذلك، وقال "كنا نتابع الأزمة فى اليمن منذ بداية شرارتها، وجاءت مبادرة خليجية للحل، وحينما رفض الحوثيون، قطعا كان لا يوجد خيار غير التصدى لهم ونصرة الحق، قاتلنا فى اليمن ولأول مرة نشترك معهم".

وناشد البشير، الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بألا يدمر شعبه، وقال كانت تربطنا علاقة بصالح، وأن له إنجاز تحقيق الوحدة اليمنية، إلا أنه هدم كل هذا التاريخ، داعيا الله أن يهدى صالح إلى الحق.

وحول الوضع فى جنوب السودان، رفض البشير إطلاق كلمة لاجئين على رعايا دولة الجنوب، وقال "أنا كنت يوما رئيسا عليهم، وأعلنتها رسميا من قبل، أننا شعب واحد فى دولتين، ولكن أغراهم البعض بأن دولتهم ستكون مثل سويسرا لو انفصلوا"، مشيرا إلى أن السودان استقبل نحو مليون مواطن جنوبى، فروا من الأحداث التى طالت بلادهم .

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، قال البشير "كان لدينا تعاملات وتعاون فى الصناعات العسكرية، وكذلك استيراد المواد الخام للتصنيع الحربى، وأوقفنا كل شئ قبل عاصفة الحزم، رغم وجود تعاقدات بيننا".

وأشار الرئيس السودانى، إلى أن الوطن العربى يمر بأسوأ الأحداث، ومنها الوضع فى العراق واليمن وسوريا، مؤكدا أن الأمر يتطلب تواصل وتشاور بين جميع قيادات العالم العربى، معتبرا أن هناك مخططات لزعزعة الأمن والاستقرار فى الدول العربية .

وحول الوضع الداخلى فى السودان، أكد البشير أن الدولة حققت نجاحات، وأنها قادرة على تأمين احتياجات مواطنيها من دواء وسلع أساسية، متعهدا بالحفاظ على بلاده من الانهيار، لافتا إلى أن معدل النمو الاقتصادى فى السودان عام 2012 كان سالب 11 وأصبح الآن سالب 2.

ونون البشير، إلى أن الحكومة تدير البلاد فى ظروف صعبة ناتجة عن انفصال الجنوب والحصار والعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن البلاد حققت طفرة اقتصادية قبل انفصال الجنوب، حيث كان الاعتماد على البترول بدرجة كبيرة، وتراجعت نتيجة فقدان 90% من إيرادات النقد الأجنبى والبترول نفسه، بعد الانفصال .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتشال جثة شاب غرق فى نهر النيل بمنشأة القناطر

الهيئة الوطنية تعلن انتهاء اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

الفنية العسكرية توقع عقدا مع شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا

وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا


الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31

انهيار زوجة جوتا ورفاقه فى ليفربول أثناء تشييع جنازة الأخوين فى البرتغال.. صور

المباحث تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حادث الإقليمى

السجن 12 عاما لزعيم طائفة دينية روسى ادّعى أنه تجسيد للمسيح

جيسي جي تطمئن جمهورها بعد عملية استئصال الثدي: أشعر ببعض الإرهاق لكني ممتنة


إحالة المتهم بالتسبب فى وفاة طفل بالتجمع لدائرة جديدة

موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وتفاصيل مراجعة الدرجات وتجميعها

اختبارات القدرات 2025.. هل يحق للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة العام الماضي التقدم؟

تعرف على برنامج الأهلي للموسم الجديد وتفاصيل معسكر تونس

خوف صلاح من رحيل جوتا وصدمة برشلونة فى ويليامز الأبرز بصحف العالم

فيلم أحمد وأحمد يتجاوز الـ 10 ملايين في 3 أيام عرض بالسينمات

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

أقوى أسئلة الجيولوجيا لطلاب الثانوية العامة بالنظام القديم.. حلها واختبر مذاكرتك

فى قلب البحر الأحمر.. القصير أكبر محطات الفوسفات فى مصر والعالم.. أنشأ فيها الإيطاليون مستعمرة كاملة واستخدموا أول تلفريك وقطارات لنقل الخام قبل قرن من الزمن.. و"كافى" أول سفينة فوسفات تبحر إلى الهند 1916.. صور

التعليم: تحصيل 50 جنيها مقابل خدمة التعليم التفاعلى و25 جنيها للمنصات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى