قنابل الإخوان ترد على الداعين للمصالحة.. تبنى "حسم" حادث الهرم يفضح مبادرات التصالح.. مختار نوح:من يطلقها مدفوع الأجر.. ورئيس حزب التجمع:الشعب لن يقبل بعودتهم.. وباحث إسلامى: التفجير يحمل بعدا إقليميا

حادث الهرم
حادث الهرم
كتب رامى سعيد – أحمد عرفة

جاء إعلان حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان مسئولياتها عن حادث الهرم الإرهابى، ليرد على دعاة المطالبة بالمصالحة، التى أعلنها خلال الفترة الأخيرة كل من سعد الدين إبراهيم، وحزب العدالة والتنمية التركى، والدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسى.

 

سياسيون وإسلاميون، أكدوا أن استمرار الإخوان فى أعمال العنف يقتطع الطريق أمام من يدعون للمصالحة معهم، موضحين أن الشعب لن يقبل بخروج الجماعة من السجون، ومؤكدين أن بعض من يدعون للمصالحة مدفوعون الأجر.

 

وقال مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إعلان جماعة الإخوان تبنيها علانًا الأعمال الإرهابية وكان آخرها حادث الهرم الإرهابى، يؤكد أن دعوات المصالحة مع الجماعة مدفوعة الأجر، مؤكدًا أنه لن يكون هناك مصالحة مع الجماعة خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن بعض من يدعون للمصالحة يتلقون أموال دول أجنبية لإطلاق تلك الدعوات، من أجل تحقيق مصالح تلك الدول، موضحًا أنه عندما تطلب أية دعوة للمصالحة يحدث انفجار شعبى ضدها ولن يستطيع أحد أن يفعلها مع الإخوان.

 

ولفت القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أنه ثبت بالتقارير أن المصالحة ليست قرارًا سياسيًا ولكن شعبيًا بالمقام الأول، وما تشهده الإخوان من رفض شعبى لها يعد هو الحصار الأول الذى تمر به الإخوان منذ تاريخها.

 

وتابع مختار نوح قائلاً: "جيل السبعينيات داخل الإخوان اختبأ تمامًا ولم يعد يظهر، ليس خوفًا ولكن رفضًا لسياسات الجماعة الحالية".

 

بدوره وصف سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، الأعمال الإجرامية التى استهدفت نقطة تمركز أمنية أمام مسجد السلام بمنطقة الهرم، بالعمل الإرهابى اليأس، بعد لفظ الشعب المصرى حكم التيار الدينى للبلاد.

 

وأوضح عبد العال لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية ما زالت تلجأ إلى أعمال العنف للضغط على الشعب المصرى من أجل تقبل المصريين فكرة خروجهم من السجون، مشيرًا إلى أن القضاء هو الفصيل الوحيد الذى من حقه إصدار أحكام بخروجهم أو بقائهم داخل السجون، وفق ما يراه من أدلة وبراهين تؤكد لجوئهم للأعمال الإجرامية من عدمه.

 

وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أن الشعب المصرى لن يقبل فكرة خروج قيادات الإخوان وأتباعهم من التنظيمات الإخرى  من السجون، لافتًا إلى صمودهم وتحملهم الأعمال الخسيسة التى لجأت إليها الجماعة بعد ثورة 30 يونيو، مشيدًا بدور القوات المسلحة والداخلية لتضحيتهم ودفاعهم عن الشعب المصرى وإرادته السياسية.

 

فيما قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة وطن، إن العمل الإجرامى الذى استهدف أمس نقطة تمركز أمنية أمام مسجد السلام بمنطقة الهرم، هو استمرار لحالة القبح السياسى التى تمارسها التيارات الإرهابية والجماعة، مشيرًا إلى أنهم لن ينجحوا إلا فى اكتساب كراهية أبناء الوطن بمختلف طوائفه.

 

وأوضح الغباشى، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تقطع  على نفسها الطريق فى العودة إلى صفوف الوطن وقبول استتابتهم أمام الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن حديثهم عن المصالحة ووقف أعمال العنف مجرد  مناورة سياسية من أجل استعادة صفوفهم والعود إلى الأعمال الإجرامية بشكل أكثر شراسة.

 

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الجماعة والتيارات الإرهابية لن تتغير، نظرًا لأفكارها المتطرفة التى تربت عليها، لافتًا إلى أن كل تلك الأعمال لن تنال من معنويات أبناء القوات المسلحة والشرطة، مضيفًا "هنيئًا لهؤلاء الشهداء بالجنة، وهنيئاً لكل من خطط وشارك ودبر بجهنم وبأس المصير".

 

وفى السياق ذاته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هذه التفجيرات تأتى مواكبة لانتصارات الجيش السورى فى حلب، وما يعنى من هزيمة مؤلمة وتاريخية ومصيرية لمجمل المعارضة المسلحة التى تقودها جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة.

 

 وأوضح، أن عملية الهرم تحمل بعدًا إقليميًا لصرف الانتباه عن تلك الهزيمة المخزية فى أهم مراحل الحرب السورية بغرض تخفيف ثقل الهزيمة فى سوريا بالضرب فى مناطق وبلاد أخرى خاصة مصر، وهذا تظنه الجماعة داعمًا لتماسكها وعدم انفراط عقدها ومحاولة لإثبات أنها رغم ما حدث لا تزال حاضرة فى المشهد الإقليمى.

 

وأشار إلى أن تبنى الإخوان الحادث سيؤثر سلبيًا على من يدعون للمصالحة، متابعًا: "لكن أرى أن العملية نتيجة لفشل مساعى المصالحة، خاصة أنه بعد تصريحات كثيرة أطلقها قادة بالجماعة حول هذا الملف اتضح أن الجماعة لم ترجع عن مطالبها السابقة وليست بصدد التنازل، وقد جاء تصريح لأحد المسئولين الأتراك عن المصالحة مشترطًا أمورًا تمس السيادة المصرية وتدخلاً فى شأن القضاء".

 

كانت حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أعلنت مسئوليتها عن حادث الهرم الإرهابى، الذى وقع صباح أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السكة الحديد تنفى وقوع حادث تصادم بين قطارين بالزقازيق

رفض الإفصاح عن اسمه.. التضامن تتلقى تبرعا بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية

ترامب: أتوقع وقف إطلاق النار فى غزة الأسبوع المقبل

هاكرز إيرانيون يهددون بنشر رسائل دائرة ترامب المقربة.. والبيت الأبيض يرد

سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة


رئيس التعبئة والإحصاء: اعتبرنا المستأجرين البالغين 60 عاما سكانا أصليين

سائق النقل فى حادث الإقليمى: "خوفت من الأهالى فجريت وسلمت نفسى للشرطة"

مصدر بجامعة عين شمس: الطالبة صاحبة واقعة الطعن مفصولة وصاحبة سلوك عدوانى

"سيعود إلى جنوب أفريقيا".. ترامب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك

مصطفى كامل يعلن دعمه لـ شيرين ويعلن تكريمها بنقابة الموسيقيين قريبا


مان سيتى ضد الهلال.. الحظ يعاند عمر مرموش فى البطولات الخارجية

كأس العالم للأندية.. الهلال يطارد الأهلى وريال مدريد فى قائمة ملوك الانتصارات

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

مجلس النواب يحسم قانون الإيجار القديم فى جلسة اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. ريال مدريد ضد يوفنتوس فى ختام دور الـ16 للمونديال

20 % أعمال سنة من مجموع طلاب الشهادة الإعدادية بتعديلات قانون التعليم

الزمالك يعرض على المدرب الجديد الصفقات المرشحة لتدعيم الفريق

الهلال يصنع التاريخ بالتأهل لربع نهائى مونديال الأندية برباعية ضد مان سيتى

الهلال يضرب مانشستر سيتي بالهدف الرابع 4-3 في الدقيقة 112.. فيديو

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى