وائل السمرى يكتب: دماء على وجه المولد النبوى..نقول: ولد الهدى فالكائنات ضياء ويقولون: ولد الهدى فالكائنات "دماء" نقول هو رحمة للعالمين ويقولون: هو الذى جاء بالذبح.. فى يوم مولده صنعوا له كعكة من أشلاء

وائل السمرى وحادث الكنيسة البطرسية
وائل السمرى وحادث الكنيسة البطرسية

نحن نقول: ولد الهدى فالكائنات "ضياء" وهم يقولون: ولد الهدى فالكائنات "دماء".. دم فى الكنائس، دم فى المساجد، دم فى المعسكرات، دم فى العيون، دم فى الأفواه.

 

دماء تسبقها دماء وتتبعها دماء، والإسلام متهم، والرسول مجنىّ عليه، اختار الخونة أبناء يهوذا أن يفجروا الكنيسة البطرسية فى العباسية فى يوم مولده الشريف، فلم تصب قنابلهم سوى الإسلام، ولم يتلطخ بالدم سوى وجه الرسول الكريم الذى يظلمه أتباعه كما يظلمه خصومه.

 

نقول: هو رحمة للعالمين، ويقولون: هو الذى جاء بالذبح، نقول هو رحمة من عند الله ويقولون أو الذى أمرنا بأن نقتل ونقتل ونقتل، نقول هو الذى قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويقولون: هو الذى كفر الجميع وأحل قتل الجميع، نقول لكم دينكم ولنا الإسلام، يغضبون ويصرخون ويصيحون مدعين أننا نقصيهم وننفيهم، وما أن تغمض العين لحظة حتى تتطاير الاشلاء فى كل مكان.

 

مصر صنعت للرسول فى يوم مولده حلوى المولد ليظل اسم الرسول ممزوجا بالسكر فى أفواه الأطفال، وأبناء الوهابية وابن تيمية صنعوا للرسول كعكة من أشلاء ليظل اسم الرسول ممزوجا بالدم.

 

ليس الوقت وقت بكاء أو تباك، وليس الوقت وقت نحيب أو عويل، الوقت وقت الثأر من كل الآفات العالقة بحياتنا، وقت نزع التطرف من جذوره، وقت إعادة مصر إلى مصرها، الوقت وقت القتل لكل الأفكار العفنة، والسحق لكل النفوس الخربة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العيث فى الأرض فسادا، الوقت وقت النور، وقت زراعة الأمل، وقت إرساء التسامح بين البشر، وقت التعليم والتنوير والتثقيف، وقت الإنسانية ضد حيوانيتهم، وقت الشجاعة ضد خستهم، وقت رفع الشعوب الحرة ضد عبوديتهم، الوقت وقت مصر فحسب، ولا وقت للتفاوض مع بلد ترعى الإرهاب أو فئة تنميه وتغذيه بكل ما يجعل منه ظاهرة عالمية، وقد اختار الله مصر لتقف وحدها ضد هذا الوباء العالمى، وبإذن الله ستنتصر مصر عليه بسواعد من نار وعقول من نور، فمصر لها، مصر لها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

انتشار سيارات الإطفاء وخزانات استراتيجية بمحيط حريق سنترال رمسيس


طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع


اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة

الجدول الزمنى لانتخابات مجلس الشيوخ مع رابع أيام تلقى أوراق الترشح

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى