بالفيديو والصور.."اليوم السابع" فى منزل شهيد الكنيسه البطرسيه بقرية تنده بالمنيا.. الشهيد غادر القرية منذ 18 عاما ولم يزرها منذ عامين.. والدته أصيبت بالخرس بعد سماع الخبر.. وأشقاؤه يطالبون بالقصاص

عددمن أقارب الشهيد
عددمن أقارب الشهيد
المنيا – حسن عبد الغفار


"اليوم السابع" فى منزل شهيد الكنيسه البطرسيه... by youm7

 

زارت اليوم السابع قرية تنده التابعة لمركز ملوى فى محافظة المنيا، التى اتشح أهلها بالسواد حدادا على استشهاد نبيل حبيب عبد الله الذى كان يعمل حارس أمن بالكنيسه البطرسيه، حيث كان حبيب قد غادر القرية منذ سنوات طويله تجاوزت 18 عاما.

 

الأم تبكى ابنها

 

دموع الأم الصامته تحكى عشقها لابنائها دون أن تتحدث وشقيقين يجلسان بكنيسه القرية لاستقبال المشاركين لهم فى فى العزاء جميعهم يروى حكاية شاب أخرجته الظروف الماديه من بين أهله مصطحبا أسرته.

رحل نبيل عن القرية وترك خلفة والدته التى لم تره منذ عامين ليعمل حارسا بالكنيسه البطرسيه وتكون أخر انفاسه بداخلها. 

صابر ميلاد عبد الله 47 سنه عامل بالكنيسة الكاتدرائية قال أن الانفجار وقع حوالى الساعة 10 صباحا فى الكنيسة البطرسيه المجاورة للكاتدرائية وانا فى هذا التوقيت كنت خارج الكاتدرائية وعندما سمعت صوت الانفجار هرعت إلى الكنيسه حيث نبيل حبيب ابن عمى وشقيقه ظريف يعملان بها حارسان وعندما دخلت  الكنيسة وجدت نبيل غارقا فى دماءه منبطحا على وجهه، وتابع صابر: كنا نلملم الاحشاء التى تمزقت من شدة الانفجارو نبيل توفى داخل المستشفى بعد نقله اليها بحوالى ثلث الساعة.

اما أشرف حبيب عبد الله 38 سنه شقيق الكشف أن نبيل منذ 15 يوما كان يدعوا أن ينال الشهاده داخل الكنيسه ويقول " ياريت اموت شهيد ".

الشهيد نبيل قال لشقيقه قبل الانفجار: لا تأتى للكنيسة

واضاف: شقيقى ظريف الذى كان يعمل معه بالبطرسيه كان فى اجازة وربنا لم يختاره واتصل بشقيقه نبيل وحادثه فى احد الامور وطلب منه نبيل الشهيد أن يقضى اجازته ولا ياتى إلى البطرسيه لكن بعد هذه المكالمة بحوالى 5 دقائق عرفنا بالحدث.

ومن جهته قال جمال حبيب شقيق نبيل شهيد الكنيسه نحن مع الكنيسه فى كافة الاجراءات التى سوف تتخذها ولن نخرج عنها ونسلم الأمر لها واشار إلى أن حادث الهرم كان قبل حادث الكنيسة بيوم واحد ولم ياتوا بالفاعل وظلت الحكومة صامته وقبلها اكثر من حادث وقال جمال " اللى مش عاوز يشتغل فى البلد دى يجلس فى منزله " واطالب بالقبض على الجناه والقصاص العادل حتى ترتاح الدماء فى مثواها.

الشهيد توفى بالمستشفى

أما رضا سمير عبد الله عامل بالكاتدرائية وابن عم نبيل والذى حمل نبيل إلى المستشفى فقال: كنا نجلس بين القداس الاول وفى انتظار القداس الثانى بالكاتدرائية وفجاه سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فاذا بانفجار فى الكنيسه البطرسيه هرعت إلى مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسه وبه بعض الانفاس ظللت أصرخ لانقاذه وعندما مللت حملته بين يدى واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء واضاف : رضا ظل نبيل ينظر إلى طوال الطريق وكان يريد أن يقول لى شيئا ولكنه كان عاجزا عن الكلام 

واشار إلى اننا عند وصولنا إلى دار الشفاء كان هناك إهمال كبير وبعدها تمت معاملتنا معامله جيده واوضح أن نبيل قضى بالاستقبال ما يقرب من ثلث ساعة وبعدها فارق الحياه.

اما والدته التى تجاوز عمرها 80 عاما، فخيم الصمت عليها وامتنعت عن النطق منذ سماعها الخبر الذى سمعت به وبعد يوم من الحادث خرجت عن صمتها و قالت: كلمته فى الليل ولم اكن اعلم انها اخر مكالمة لى معه واضافت انا لم أر ابنى نبيل منذ عامين واليوم حتى ما ودعتوش واوضحت أنها فى مكالمته دعت له بطول العمر لكن ربنا كان شايل له حاجة افضل انه اختاره عنده بحسب تعبيرها.

 

اقارب الشهيد اثناء حضور العزاء
اقارب الشهيد اثناء حضور العزاء

 

احد اقارب الشهيد اثناء العزاء
احد اقارب الشهيد اثناء العزاء

 

رضا سمير الذي حمل الشهيد الي المستشفي
رضا سمير الذي حمل الشهيد الي المستشفي

 

اجتماع المشاركين في العزاء داخل كنيسة القرية
اجتماع المشاركين في العزاء داخل كنيسة القرية

 

احد اقارب الشهيد داخل الكنيسه
احد اقارب الشهيد داخل الكنيسه

 

شقيق الشهيد يروي لليوم السابع المأساه
شقيق الشهيد يروي لليوم السابع المأساه

 

والدة الشهيد وعمته اثناء تلقيهم العزاء داخل المنزل
والدة الشهيد وعمته اثناء تلقيهم العزاء داخل المنزل

 

صورة من داخل حجرة الشهيد نبيل حبيب
صورة من داخل حجرة الشهيد نبيل حبيب

 

حجرة الشهيد نبيل حبيب
حجرة الشهيد نبيل حبيب

 

عرائس اطفال نبيل علي السلم المهجور بالمنزل
عرائس اطفال نبيل علي السلم المهجور بالمنزل

 

صورة منزل نبيل من الخارج
صورة منزل نبيل من الخارج

 

والدة نبيل والمعزين بالمنزل
والدة نبيل والمعزين بالمنزل

 

صورة للمنزل من الداخل
صورة للمنزل من الداخل

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

طريق الإعلام العربي للرقمنة

طريق الإعلام العربي للرقمنة الثلاثاء، 19 أغسطس 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

هل اقترب الوداع؟.. ليلة تاريخية تنتظر ميسى مع منتخب الأرجنتين

كشف قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه

الزمالك يخطر المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان بخطاب مهلة إنهاء فرع أكتوبر

قرار جمهورى بتعيين ماجد إسماعيل رئيسًا تنفيذيًا لوكالة الفضاء المصرية


التحقيق مع التيك توكر بطة ضياء بتهمة نشر محتوي خادش للحياء

قرار جمهورى بتعيين الدكتور مهندس ماجد إسماعيل رئيسا تنفيذيا لوكالة الفضاء

نتيجة تقليل الاغتراب.. رابط موقع التنسيق للحصول على النتيجة فور اعتمادها

عبير مصطفى وصادق محمود يخوضان منافسات بطولة أفريقيا لرفع الأثقال بأكرا

تجنباً لتكرار سيناريو زيزو.. جلسة عاجلة فى الزمالك لحسم مصير محمد السيد


رد غير متوقع من نسرين طافش على هاجس التقدم فى العمر وعمليات التجميل

نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يبدأ فرز رغبات الطلاب المتقدمين

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل رغم انتهاء الموعد المقرر

الزمالك يتفق مع حسام عبد المجيد على تمديد العقد

زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب باكستان دون ورود أنباء عن خسائر

التنمر الإلكترونى في ميزان الشرع.. وزارة الأوقاف: السخرية من شكل خلقة الله أو اللون أو الديانة أو الثقافة أوالقدرة الجسدية أفعال منهي عنها شرعًا.. والتهديد بنشر الصور أو المعلومات الخاصة انتهاكا صارخا للخصوصية

كيف سيتم تحديد زيادة الأجرة بقانون الإيجار القديم؟ .. اعرف التفاصيل

محمد صلاح يتصدر أبرز الفائزين بجائزة الأفضل فى إنجلترا من رابطة المحترفين

النصر يواجه الاتحاد فى معركة نارية بكأس السوبر السعودي

وظائف فى الأردن برواتب تصل إلى 350 دينارا.. تفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى