مقالات الصحف المصرية: حمدى رزق: دموع البابا تواضروس.. مكرم محمد أحمد: نوبة صحيان مستمر.. عمرو الشوبكى: شهداء الكاتدرائية.. خالد منتصر: من زرع القنبلة؟!.. مرسى عطا الله يكتب: انتهى وقت الكلام

يقدم "اليوم السابع" خدمة جديدة تهدف إلى إمداد القراء بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: نوبة صحيان مستمر

تحدث الكاتب عن الحادث الإرهابى الغاشم ضد أقباط مصر، وقال "إنه إذا كانت آفة شعبنا النسيان حيال العمليات الإرهابية المتكررة فعلينا أن نذكر الجميع ليل نهار بأننا نخوض معركة مصيرية تتطلب الوعى الكامل بالخطر المحدق فى كل لحظة، وإذا كانت آفة أجهزتنا الاسترخاء  فيجب أن نشد على هذه الأجهزة بالمتابعة اليقظة المستمرة إلى أن تصبح جزءا من السلوك العام".

مرسى عطا الله يكتب: انتهى وقت الكلام وحانت ساعة الاستنفار

انتقد الكاتب ما وصفه بـ"لطم الخدود" عقب كل حادث إرهابى، وطالب بضرورة الفعل والحركة واستعادة زمام المبادأة فى الحرب الشاملة ضد الإرهاب لأن التحرك هو الذى يعطى الثقة بالدولة فى الداخل والخارج، وإشعار الجميع بهيبة الدولة وإمكانياتها وقدراتها، وأكد على أن مصر بحاجة إلى استنفار عام، وما أقل من ذلك لا نرضاه لأنه أقرب إلى الاستسلام.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: هل جريمة الكنيسة عمل غبى؟

تحدث الكاتب عن أهداف العمل الإرهابى الذى وقع فى الكنيسة البطرسية، وقال إن الهدف من ذلك الحادث هو تصوير الأمن عاجزا عن تأمين البلاد، وبالتالى يتم اتهام النظام بالعجز عن تحقيق الاستقرار، فضلا عن تحقيق فتنة طائفية داخل صفوف المسيحيين والمسلمين، وضرب السياحة فى مصر فى توقيت مهم وهو شهر أعياد الميلاد والعام الجديد.

خالد منتصر يكتب: من زرع القنبلة؟!

تحدث الكاتب عن حادث الكنيسة البطرسية، وأشار إلى أن من زرع القنبلة هو من أقنع واضعيها بالكنيسة بسبب أفكاره بأن تهنئة النصارى حرام ومودتهم القلبية لا تجوز، ويصر على أنهم الضالون المغضوب عليهم، ويروج لعقيدة الولاء والبراء، ويستدعى زمن الجزية وينتشى وهو يخطب فى جموع المغيبين.

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: القصاص العاجل من الإرهابيين

شدد الكاتب على ضرورة القصاص لضحايا الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية، وأشار إلى أن إصرار المصريين على اقتلاع جذور الإرهاب، لن يلين أو يضعف أو يقلل من الاصرار الشديد على اقتلاع كل جذور الإرهاب التى زرعتها الجماعات الإرهابية.

بهاء أبو شقة يكتب: وحدة المصريين لن ينال منها إرهاب

أكد الكاتب أن الحادث الإرهابى الخسيس ضد مواطنين يعبدون الله فى دار عبادة، لا يزيد المصريين إلا عزيمة وإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب، وأشار إلى أن العلاقة على تماسك المصريين ليست وليدة لحظة راهنة، وإنما تمتد إلى سبعة آلاف سنة، يعنى أنها ضاربة فى جذور التاريخ منذ زمن طويل.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: أهلا بقانون الصحافة والإعلام لإنهاء حالة الفوضى والضياع

تحدث الكاتب عن قانون الصحافة والإعلام المقدم من الحكومة لمجلس النواب، ورحب بدعوة أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، بالحوار البناء الإيجابى حول ما تضمنه التشريع الذى يستهدف تنظيم وانضباط الأداء الصحفى والإعلامى، وأشار إلى أن السنوات الأخيرة للدولة المصرية شهدت انفلات وانحطاط مهنى وأخلاقى وغياب للحس الوطنى فى الإعلام المصرى وكذلك الصحافة، كما وجه انتقادا لنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة.

جلال عارف يكتب: ليس بالأمن وحده

شدد على ضرورة القصاص العاجل لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وعدم اهتزاز وحدة  المصريين أمام تلك الحوادث التى ينفذها الإرهابيين فى حقهم، كما طالب بسد الثغرات الأمنية فى التأمين، وتطبيق العدالة الناجزة.

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: دموع البابا تواضروس..

تحدث الكاتب عن بكاء البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، على ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وأشار إلى أن البابا منذ تنصيبه لم ير يوماً طيباً، ولم يسر قلبه، ولم يرتح فى قلايته، وإذا كان على ألم ظهره المبرح الذى يعل عليه كل لحظة، ويلازمه ليل نهار، يحتمل، ولكن آلام شعب الكنيسة هو ما لا يحتمله البابا، ولكن هو رجل يعرف من أين تهب الريح الخبيثة ويقطع ذيول الفتنة جيدا.

عمرو الشوبكى يكتب: شهداء الكاتدرائية

تحدث الكاتب عن الحادث الإرهابى ضد الأقباط، وأشار إلى أن اللحظة الأصعب فى تاريخ أى أمة، حين تنتظر عودة أحبائك لأنهم ذهبوا إلى مكان الأمن والسكينة، أى دور العبادة، فلا يعودون، بل يُقتلون فى لحظة غدر وخسة على يد مجرمين لا بشر.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: ملاحظات مبدئية على مؤتمر الشباب الشهرى

طرح مجموعة ملاحظات على مؤتمر الشباب الشهرى، أولها أنه سيكون من المفيد دعوة العديد من كل ممثلى المجتمع بما فيهم المعارضون أو المختلفون فى وجهات النظر مع الحكومة وان يكون الفيصل هو إيمانهم بالقانون والدستور، حيث أن حدوث ذلك سيثرى المناقشات، كما أن أوراق العمل والأفكار والمقترحات التى يقدمها الشباب عموما وشباب البرنامج الرئاسى خصوصا تحتاج إلى بعض الجهد والإعداد المسبق حتى تقدم إضافة حقيقية.

اليوم السابع

أكرم القصاص يكتب: كيف تصنع إرهابيا؟

علق الكاتب على تفجير الكنيسة البطرسية، وقال إن المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، محمود شفيق، فاعل ومفعول به فى نفس الوقت، وهو واحد من مئات وآلاف فجروا أنفسهم فيمن لا يعرفونهم، حيث هناك من ضغط على الزر، ومن غسل دماغه وحوله إلى آلة قتل، وهو أمر مثل قاعدة لإعادة النظر فى الإرهاب.

دندراوى الهوارى يكتب: اغضبوا فالغضب اليوم "إيمان" والصمت "كفر"

طالب الكاتب فى مقاله الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى والحكومة والبرلمان بأن يغضبوا على ما يحدث حيال الوطن من عمليات إرهابية تزهق حياة الكثير من أبنائه، وأشار إلى أن أمن واســتقرار البلاد لا يعترف، بمراهقة آلهة السوشيال ميديا، إنما يعترف فقــط بلغة قوة القانون والمحاكمات العاجلة، واتخــاذ القــرارات الصعبــة، ومنهــا إســقاط الجنســية عن جميع خونــة الخارج، وإغــلاق مواقع التواصــل الاجتماعى، وتطبيــق القانــون بكل قوة على كل من يشــذ عن الإجماع الشعبى بشــعارات يشتم منها رائحة التعاطف مع الجماعات المتطرفة.