بالفيديو والصور.. "نادى العلوم" بالعريش يبحث عن دعم وزارة الشباب

نجح نادى العلوم والتكنولوجيا بمركز شباب العريش فى ضم 42 طالبا وطالبة من الموهوبين علميا بالمراحل الدراسية المختلفة، وصقل مواهبهم وتنمية ابتكارات علمية يعملون عليها، وأصبح النادى بيتا للعلماء الصغار الذين أجمعوا على ضرورة تكثيف الدعم والرعاية لهم من وزارة الشباب والعمل على تبنى ابتكاراتهم العلمية الجديدة من نوعها.

جانب من محاضرات نادى علوم العريش

وقال "ناصر العزازى" مدير مركز شباب مدينة العريش، الذى يتواجد به النادى، إنه يعد أحد أندية العلوم والتكنولوجيا التى تجهزها وترعاها وزارة الشباب والرياضة، ويستقبل النادى الموهوبين علميا من الطلبة، ويتم تقوية مهاراتهم العلمية من خلال توفير قاعة شرح مجهزة، وتوفير الأدوات اللازمة وكذلك الخامات لإجراء التجارب العلمية.

وأوضح المهندس ناصر جودة، المشرف على النادى والقائم بأعمال الشرح، أنهم يستقبلون الموهوبين 3 أيام أسبوعيا بعد انتهاء اليوم الدراسى، من سن 13 حتى 18 سنة، ويتم توجيههم للشعب المختلفة التى يضمها النادى وفقا لميلوهم العلمية وهى شعب إلكترونيات، والميكانيكا والبيولوجى والطاقة المتجددة.

خلال إحدى المحاضرات

وأضاف أن الطلبة المنتسبين للنادى جميعهم من أبناء مدينة العريش وهم من فئات المتفوقين علميا بمدارسهم من خلال ميولهم للابتكارات وبعضهم بالفعل قام بعمل تجارب عملية والتوصل لأفكار اختراعات جديدة من نوعها وتم حصد جوائز فى هذا الشأن ومراكز أولى فى مسابقات أندية العلوم التى تجرى على مستوى الجمهورية.

وقال "جودة" إن من بين التجارب العملية التى تم التوصل إليها كأفكار جديدة من نوعها تحاليل المياه فى سيناء وبرامج برمجة، ونقل الكهرباء.

المدرب وشرح للمتدربين

بدوره قال الطالب "عبدالرحمن سمرى " بالصف الأول الثانوى، إنه التحق منذ أيام بالنادى بتشجيع من معلميه لتنمية مواهب لديه فى مجال ابتكارات كهربائية، ويتمنى أن يستفيد فى تنمية موهبته والتوصل لاختراع جديد من نوعه يفيد به البشرية.

وأعرب جميع الطلبة المتدربين فى النادى عن أملهم بوجود دعم إضافى لنادى العلوم والتكنولوجيا بمركز شباب العريش، لافتين أنه أصبح بيت الموهوبين، وأنه فى الوقت الذى تشهد فيه سيناء أحداثا ملتهبة فهم يعكفون على تنمية قدراتهم العلمية.

تدريبات على التجارب العلمية

وأكد "إيهاب حسن عبدالوهاب" مدير الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن المديرية تعمل على دعم النادى عن طريق وزارة الشباب والرياضة، وتشجيع المتدربين بإلحاقهم برحلات اعرف بلدك.

وقال إن النادى يعكس نموذجا للشباب السيناوى المبدع ويتحدى كل الظروف من حوله، وضم صوته لصوتهم بضرورة ضخ مزيد من الدعم من وزارة الشباب لهم، وتبنى أفكارهم واختراعاتهم، وعمل معارض لهم.

علماء المستقبل