"التعليم" تجرى ممارسة محدودة لطباعة كراسات الإجابة لامتحانات الثانوية.. مصادر: طبع 6 ملايين كراسة.. وتؤكد: رصد مدارس دولية تحصل مصروفاتها بالعملة الأجنبية.. الهلالى:نرحب بمراجعة أوضاع المدرسة الأمريكية

كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزير الهلالى الشربينى، وافق على اجراء ممارسة محدودة لمطبعة الأميرية للبدء فى طباعة كراسات الإجابة لطلاب الثانوية العامة والمقرر أجراء امتحانات أوائل يونيو المقبل.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البدء فى إجراء الممارسة فى هذا التوقيت يأتى فى إطار الاستعداد المبكر لامتحانات الثانوية العامة، مضيفة، أنه من المتوقع أن تبدأ اجراءات الممارسة خلال أيام قليلة بعد الانتهاء من وضع المواصفات الفنية لورقة الإجابة.

وأوضحت المصادر، أن عدد كرسات الإجابة التى يتم طباعتها بشكل دورى لامتحانات الثانوية العامة تتراوح ما بين 5 إلى 6 ملايين كراسة إجابة، مشيرة إلى أنه يتم الطباعة بنسب أكبر من عدد الطلاب نظرا للهوالك وبعض الكرسات التى تحتاج إلى تغيير، مضيفة، أن عدد الطلاب الذين يمتحنون هذا العام يتجاوز الـ"500 ألف.

وعلى الجانب الأخر، قالت المصادر، إن الوزارة تلقت ما يفيد قيام بعض المدارس الدولية بتحصيل مصروفات الطلاب بالعملة الأجنبية بالمخالفة للقانون والقرار الوزارى المنظم والذى يلزم المدارس بتحصيل المصروفات بالجنيه المصرى " العملة المحلية".

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، أنه سيتم إرسال لجان إلى هذه المدارس للتحقيق فى الوقائع، والتأكد من صحتها، لافتة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدارس المخالفة والتى تبدأ بالإنذار ثم وضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة وصولا إلى سحب تراخيص المنشآة، إضافة الى توقيع العقوبة الجنائية والتى تصل إلى السجن والغرامة.

وفى سياق متصل، أصدرت وزارة التربية والتعليم القرار الوزارى رقم 401 لسنة 2016، بتعديل الفقرة الرابعة من المادة الرابعة بالقرار رقم 422 لسنة 2014، بشأن ضوابط تنظيم العمل بالمدارس التى تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة "دولية".

ونص القرار على أنه تلتزم المدارس بإعلان المصروفات الدراسية بالجنية المصرى فى مكان ظاهر بالمدرسة وكذا تحصيلها بالعملة المصرية من جميع الطلاب مع ضرورة إخطار الوزارة بقيمة المصروفات قبل بداية كل عام دراسى بشهر على الأقل.

واستقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السفير ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر، فى إطار تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، وتبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمى فى مصر، بحضور شون مرفى القنصل العام للسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسفير حاتم قنديل نائبًا عن مساعد وزير الخارجية المصرية لشئون الأمريكتين.

ووجه الهلالى إلى أن أى مدرسة دولية فى مصر تخضع لإشراف الوزارة حال استقبالها لطلاب مصريين، مؤكدا أن المدارس الدولية الأمريكية فى مصر تعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، وأن الوزارة ترحب بمراجعة الأمور المتعلقة بالمدرسة الأمريكية بالمعادى فى ضوء مذكرة تفاهم  من السفارة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، والعمل على توفيق أوضاعها بما يحقق الصالح العام، ويدعم علاقات التعاون التعليمى والثقافى بين البلدين.

وأبدى السفير الأمريكى استعداده لتقديم الدعم الكامل فى مجال التعليم فى مصر، مؤكدًا على ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والسفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء المدارس الأمريكية  فى مصر كان عام 1940، حيث كانت تقتصر فقط على قبول أبناء السفاره الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا منذ عام 2009 يتضمن الموافقة على المناهج التى تدرس بالمدارس الأمريكية ، كذا السماح بقبول الطلاب المصريين بها بعد موافقة الوزارة.