ترامب يواصل هجومه: القرصنة كشفت حصول هيلارى على أسئلة المناظرات مسبقًا

واصل الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" هجومه على البيت الأبيض بسبب اتهام روسيا فى تدبير القرصنة الالكترونية لنظام الانتخابات بالولايات المتحدة، حيث علق بأن التسريبات الناتجة عن القرصنة المزعومة كشفت أن المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون  حصلت مسبقًا على أسئلة المناظرات الانتخابية التمهيدية.

وقال "ترامب" فى تغريدة له اليوم الجمعة على حسابه على موقع التواصل تويتر: "هل نتحدث عن نفس القرصنة الالكترونية، حيث تم الكشف أن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية قد أعطى بشكل غير قانونى أسئلة المناظرات لهيلارى؟".

Are we talking about the same cyberattack where it was revealed that head of the DNC illegally gave Hillary the questions to the debate?

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 16, 2016

وكان "ترامب" قد غرد أمس مهاجمًا البيت الأبيض عن اتهام روسيا فيما يخص التدخل الأجنبى للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالحه، قائلًا: "إذا كانت روسيا، أو أى جهة أخرى، تقوم بقرصنة، لماذا انتظر البيت الأبيض طويلًا للتحرك؟ لماذا اعترضوا فقط عندما خسرت هيلارى؟".

Are we talking about the same cyberattack where it was revealed that head of the DNC illegally gave Hillary the questions to the debate?

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 16, 2016

كان موقع "ويكيليكس" قد نشر الشهر الماضى رسائل الكترونية كشفت تلقى المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أسئلة طرحت خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية لحزبها.

ويأتى تعليق "ترامب" عقب تصريحات الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" أمس الخميس عندما تعهد بأن الولايات المتحدة سوف ترد على القرصنة الروسية التى وقعت بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وكان ترامب قد استبعد أكثر من مرة فى تصريحات صحفية ضلوع موسكو أو الرئيس الروسى فلاديمير بوتن فى الهجمات الالكترونية التى استهدفت اللجنة الوطنية الديمقراطية والبريد الالكترونى لرئيس حملة هيلارى كلينتون.

فيما أصدرت– منذ أسبوع- وكالة الاستخبارات المركزية تقريرًا يفيد بأن روسيا تدخلت فى الانتخابات وقامت بتسريب رسائل البريد الالكترونى وإعطاءها لموقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" بهدف مساعدة المرشح الجمهورى آنذاك "ترامب" على الفوز.

وفى المقابل، أنكر فريق "ترامب" تقييم الوكالة فى بيان ذو لهجة حادة انتقد فيه عدم دقة تقارير الوكالة بالإشارة إلى خطأ الوكالة فى تقريرها الصادر قبل غزو العراق عندما أكدت على أن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل.