جمال رشدى يكتب: صوت حلب من القاهرة

 أحداث حلب
أحداث حلب
تحررت حلب فسمع دوى أنفجار امام مسجد السلام وداخل الكنيسة البطرسية فى القاهرة. لم يكن غريبا أو مصادفة.. فعندما صرخت حلب وتحررت من الإرهاب. فكان العقاب لمن كان السبب فى دحر المخطط الإرهابى وهزيمته.
 
وهى القاهرة 30 يونيو عندما صرخ الشعب المصرى صرخة أدت إلى اهتزاز وتحطم وتناثر المؤامرة والمخطط الإرهابى الكبير الذى رعته وخططت له قوى عظمى عالمية ودعمته خزائن دول إقليمية. 
 
فتناثر جسد هذا المخطط فى المنطقة فذهبت رأسه إلى حلب سوريا وباقى اجزاءه ما بين ليبيا واليمن والعراق.. وحاولت قوى الشر تجميع ذلك الجسد الإرهابى عن طريق المحافظة على رأسه فى حلب سوريا.. لكن صرخة القاهرة فى 30 يونيو كانت وما زالت تدوى فى فضاء المسكونة كلها وتلاحق جسد هذا الإرهاب المتناثر أينما كان. فتلقف أهل دمشق ذلك الصوت القادم من القاهرة ليكون صوت الامل والتحدى والصمود الذى تسلح به شعب سوريا عبر خمس سنوات ضد اكبر معارك التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.. فكانت حلب مسرح المعركة بين صوت 30 يونيو القاهرة المدعوم من روسيا والصين وبعض الدول الإقليمية وبين رأس جسد الإرهاب المتناثر المدعوم من أمريكا والغرب وكثيرا من الدول الإقليمية.. فكان الانتصار لصوت 30 يونيو القاهرة.. وهو صوت تلاحمت فيه الحضارة الفرعونية والفينيقية للدفاع عن الهوية والتاريخ والإنسانية.. ولذلك انفجر رأس الإرهاب فى حلب.. فكان صوت اليأس الذى أصاب داعموه فى الكنيسة البطرسية فى القاهرة.. ولم يكن انتصار حلب فقط هو صوت يأس الانفجار الذى حدث فى الكنيسة. لكن وكما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى. ان هناك عوامل اخرى فبالرغم من ارتفاع الاسعار واختفاء بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز وحرق 75 كنيسة. وكل تلك المحاولات التى تمت لدفع الشعب المصرى لليأس وتفكيك وحدته. كل ذلك تحطم على قارعة طريق تلاحم وتماسك واتحاد الشعب وقيادته مدركين أن كل ذلك يهدف إلى إضعاف صوت 30 يونيو ومحاولة التشويش على ذبذباته التى تمثل القوة والتحدى والتلاحم الذى ما زال حيا ويدوى داخل القاهرة وشعبها هنا كانت العوامل الإضافية التى بسببها سمعنا صوت يأس الانفجار يوم الجمعة أمام مسجد السلام ويوم الأحد داخل الكنيسة البطرسية.. وقريبا الإعلان عن الانتصار وتحطيم ودهس كل جسد الارهاب المتناثر فى كثير من دول المنطقة.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدحت عبد الهادى صخرة دفاع الزمالك السابق يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ"51"

التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة

تنسيق الجامعات 2025.. استمرار إتاحة التقدم لحجز اختبارات القدرات

صور جديدة من كواليس مسلسل 2 قهوة والعرض فى الأوف سيزون

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق


مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم السبت

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

تفاصيل إحالة متهم بالاتجار فى مخدر الإستروكس بالجيزة للمحاكمة الجنائية


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

ننشر قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة المنيا

إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

شيماء منصور تكتب: في محراب الملك لير.. حين يتجدد سحر الفخراني على خشبة المسرح

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو

قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة سوهاج

محمد صلاح ولاعبو ليفربول ينعون جوتا فى النصب التذكارى.. صور

الزمالك يفوز على أورانج بهدف نظيف فى أولى تجاربه الودية تحت قيادة فيريرا

ترامب يؤكد مجددا: لن أقيل رئيس الاحتياطى الفيدرالى

محمد محسن أبو جريشة: الإسماعيلى في مأزق ولم يعرض عليّ منصب المدير الرياضى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى