فى عشق "النادى الأهلى" .. تعرف على قصة عائلة رياضية جداً من الأب للأولاد

عائلة محمد مرجان

كتبت أسماء زيدان

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 09:00 ص

تشعر من الوهلة الأولى لدخولك منزلهم أنك محاصر بحب المارد الأحمر "النادى الأهلى"، فتنطق كل قطعة أثاث وكل زاوية بالمنزل بعشق دام لسنوات وتناقلته الأجيال، لتقسم أنها عائلة رياضية جداً وهذا ما يظهر بدءا من صورة الأب مع أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب، ولقاءاته مع كابتن حسن حمدى رئيس النادى الأهلى السابق، وصولاً إلى العديد من الميداليات الذهبة والفضية اللاتى أحرزها أبطالنا الصغار بأعمارهم الكبار بإنجازاتهم، إنها عائلة الكابتن محمد مرجان مدير المنتخبات القومية السابق، ومدير النادى الأهلى من عام 2011 وحتى عام 2014.

عائلة رياضية

ويقول يوسف محمد مرجان، نجم الكرة الطائرة " volleyball"بالنادى الأهلى، والطالب بالصف الثالث الثانوى، لـ"اليوم السابع" إن تعلقى بالرياضة بدأ منذ أن أتممت 4 سنوات فكان والدى ووالدتى حريصين على اصطحابى مع شقيقتى ملك لحضور البطولات الرياضية المختلفة فى النادى الأهلى، وفى هذا السن بدأت أمارس العديد من الرياضات مثل السباحة والكراتيه وحصلت على الحزام البنى عندما أتممت 6 سنوات وتركت الكراتيه وقتها واتجهت إلى كرة القدم فكان يدربنى كابتن تامر حنفى الذى انتقل من النادى الأهلى لنادى الانتاج الحربى، ولشدة تعلقى به لم أستطع مواصلة طريقى فى الساحرة المستديرة بعده، فاتجهت للـ"volley" بعد أن رأيتها فى إحدى البطولات التى نقلتها العديد من القناوات التليفزيونية، ووجدت نفسى بها.

الخطيب ومحمد مرجان

وفى أول عام كنت ثالث أفضل لاعب بالفريق، ومن العام الثانى أصبحت الأول، والآن أحتفل مع زملائى بفرحة الصعود لكأس العالم للشباب لعام 2018، بعد أن حصلنا على المركز الثانى ببطولة إفريقيا بتونس قبل أيام.

فرحة الفريق بالفوز

وعن صعوبة التوفيق بين ممارسة الرياضة والمذاكرة للثانوية العامة، يوضح يوسف ذلك قائلاً " يومى بيبدأ من الساعة 6 صباحاً والرياضة بترتبهولى، واليوم بدون رياضة يكون أقل يوم أذاكر به لأنها تنظم الوقت، وعندما أشعر بضيق الوقت يتلاشى تعبى عندما أجد زملائى ممن لا يمارسون رياضة يندمون ويتخذوننى قدوة لهم، وأتمنى أن أدخل كلية الهندسة لأكون موفق بدراستى كرياضة تماماً.

ملك وزميلتها

وتقول ملك مرجان، لاعبة الـ" volley ball" بالنادى الأهلى، والطالبة بالصف الأول الثانوى، إنى اتخذت من يوسف شقيقى قدوة لى فمارست رياضته المفضلة وبالفعل حققت تميزاً بها وحصلت على العديد من الميداليات الفضية والذهبية، وكلما مررت بفترات يأس كانت والدتى تدعمنى وتدفعنى للتقدم دائماً، فأنا أشبهها كثيرا حيث كان جدى مدير للنادى الأهلى وكانت والدتى لا تمارس الرياضة بدافع الكسل وعندما كبرت أرادت أن تجعلنى شخصية رياضية من الدرجة الأولى حتى لا يأتى عليا يوم وأندم، وأحياناً أقول اشمعنا أنا مبخرجش براحتى زى أصحابى ولكن كلمة إحنا فخورين بيكى بتحسسنى إنى بطلة وبتعودنى أكون راجل قد المسئولية، وسعيدة إننا أسرة رياضية أنا وشقيقى ووالدى ولكنه بطل فى السباحة.