"أرض مصر محرمة على أبناء زعيم تنظيم القاعدة السابق".. مطار القاهرة يمنع دخول نجل أسامة بن لادن للبلاد.. ومصادر: عمر كان قادما من قطر وطلب ترحيله لتركيا.. وتؤكد: جهة أمنية أضافت اسمه لقائمة الممنوعين

منع دخول نجل أسامة بن لادن من دخول مصر

كتب محمد عطية – رحاب نبيل

السبت، 17 ديسمبر 2016 02:45 م

منعت سلطات مطار القاهرة، مساء أمس الجمعة، عمر أسامة محمد بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن من دخول الأراضى المصرية.

وأكد مصدر مسئول بمطار القاهرة أن نجل بن لادن، وصل على متن طائرة مصر للطيران القادمة من الدوحة رحلة رقم 940، وأثناء إنهاء الإجراءات تبين منع دخوله الأراضى المصرية، وغادر البلاد بعد إخطاره من قبل الجهات الأمنية، حيث اختار ترحيله إلى تركيا.

عمر بن لادن وزجته زينة

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن جهة أمنية أكدت إضافة اسم عمر بن لادن إلى قوائم الممنوعين من الدخول ولم يُذكر سبب المنع.

رجل الأعمال السعودي عمر بن لادن

وكان عمر بن لادن عاش فى مصر ومعه زوجته البريطانية بين عامى 2007 و2008 ثم غادرها ومنع من الدخول لدى عودته.

وتجدر الإشارة إلى أن عمر هو واحد من أبناء الإرهابى أسامة بن لادن، من زوجته الأولى، وولد عام 1981 وهو الابن الرابع والأكبر بين 20 طفلاً من أسامة بن لادن، ويبلغ من العمر 35 عامًا، وتزوج فى مصر من بريطانية تدعى زينة محمد، وهى زوجته الثانية أما الزوجة الأولى فهى سعودية، وله أبن منها اسمه أحمد.

عمر بن لادن وزوجته زينة فى مصر تحت سفح الأهرامات

ويقيم عمر بن لادن، بين مدينتى جدة بالسعودية، والعاصمة القطرية الدوحة؛ وبدأ حياته في المملكة بمجال البناء والعقارات حتى أصبح رجل أعمال، ومن بعدها توجه إلى العاصمة القطرية ولديه شركة للتطوير العقاري تحت اسم "مجموعة بن لادن القطرية"، وجنى من خلالها أموال كثيرة.

عمر أسامة بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة

وأشارت بعض وسائل الإعلام الخارجية إلى أن السلطات القطرية سمحت لنجل زعيم تنظيم القاعدة المقتول، بالدخول فى منافسة للفوز بعقود بناء منشآت خاصة بمونديال كأس العالم 2022.

وخرج عمر بن لادن عن طوع والده فى أوائل عام 2001 عندما غادر أفغانستان لآخر مرة، وقضي جزءاً من طفولته في معسكرات مقاتلى تنظيم القاعدة بأفغانستان، وفى عام 1998 شهد عمر بن لادن لقاء طلب خلاله زعيم طالبان من زعيم القاعدة مغادرة أفغانستان فى أعقاب تفجير سفارتين أمريكيتين فى شرق أفريقيا، وكان دائم التفكير فى تأسيس حركة داعمة للسلام.