ماذا قالت الصحف العالمية اليوم.. أكثر من 7100 مهاجر ولاجئ لقوا حتفهم فى 2016.. استمرار عمليات إجلاء المدنيين فى حلب.. ومدير مكتب الـ FBI يوافق الاستخبارات الأمريكية بتدخل روسيا فى الانتخابات الأخيرة

سلطت الصحافة العالمية اليوم، السبت، الضوء على عدة قضايا، وتنوع اهتمام الصحف الأمريكية، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 7100 مهاجر غير شرعى قتلوا فى 2016 ، مشيرة إلى أن أكثر من نصفهم لقوا حتفهم فى البحر المتوسط.

وبحسب تقرير للمنظمة الدولية، صدر الجمعة، فإن أعداد المهاجرين الذين إما قتلوا أو أختفوا هذا العام يتجاوز الأعوام الماضية. وأوضحت المنظمة أن 7189 من المهاجرين واللاجئين لقوا حتفهم خلال عام 2016، حيث لقى 4812 شخصا حتفهم غرفا فى البحر المتوسط، فى خضم أكبر أزمة هجرة إلى أوروبا منذ عام 1945.

وعلى صعيد مواجهة الإرهاب الدولى، ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة رفعت المكافأة التى كانت قد رصدتها لمن يدلى بمعلومات عن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى لأكثر من المثلين إذ عرضت 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء القبض عليه أو إدانته.

وسبق أن عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية فى أكتوبر عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات بشأن البغدادى. وأعلنت المنظمة فى بيان اليوم الجمعة. ولا يعرف على وجه الدقة مكان البغدادى. وتقول تقارير إنه ربما يكون فى مدينة الموصل التى تسيطر عليها داعش فى العراق أو فى أراض يسيطر عليها التنظيم غربى المدينة قرب الحدود مع سوريا.

ويعتقد مسئولون أكراد أن الضغط المتنامى الناجم عن هجوم عسكرى للتحالف على الموصل دفع البغدادى وكبار قادته العسكريين إلى التنقل من مكان لآخر ومحاولة إخفاء أنفسهم.

وذكرت وسى.إن.إن أن إيفانيكا أبنة الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا، دونالد ترامب، المقربه منه، تلعب دور نشط فى الإدارة الأمريكية الجديدة حيث أسند لها بعض الواجبات التى تسند عادة إلى السيدة الأولى للبيت الأبيض.

وبحسب مصادر مطلعة على الخطة، فإن المساعدين المعنيين بالعملية الانتقالية يخططون لإنشاء مكتب للعائلة الأولى فى الجناح الشرقى الذى يوجد فيه المكتب الحالى للسيدة الأولى، حيث من المتوقع أن تلعب إيفانيكا دور بارز يشمل تقديم المشورة لوالدها فى العديد من القضايا.

الصحف البريطانية: استمرار عمليات إجلاء المدنيين فى حلب.. مدير مكتب الـ"إف بى آى" يوافق الاستخبارات الأمريكية حول مزاعمها بتدخل روسيا فى الانتخابات الأخيرة.. بريطانيا على ركب أمريكا تتهم روسيا بالقرصنة الإلكترونية ضدها

أبرزت الصحف العالمية تطورات الحرب الدائرة فى مدينة حلب السورية، وتوابع الاتهام الأمريكى لروسيا بمحاولات القرصنة الإلكترونية للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وسلطت أيضا الصحف العالمية الضوء على انتشار اتهامات فى المملكة البريطانية المتحدة لروسيا بالتجسس ومحاولة خلق اضطرابات داخل البلد.

قالت صحيفة "الجارديان"، إن عمليات إجلاء المدنيين فى شرق حلب ستستمر بعد التوصل إلى اتفاق جديد بين قوات بشار الأسد والمليشيات المسلحة المعارضة له، وكان الاتفاق القديم قد فض بعد إصرار القوات الحكومية على إجلاء مدنى لقريتى "فوا" و"كفرايا" اللتان تتعرضا لحصار من قبل المليشيات المعارضة لغلبة العنصر الشيعى على سكانها.

وأبدى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آى" "جيمس كومى" موافقته على مزاعم جهاز الاستخبارات الأمريكى "سى آى ايه" بتدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة لتعزيز فرص فوز المرشح الجمهورى والرئيس الأمريكى المنتخب حاليا "دونالد ترامب".

وكانت الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" قد توعد أمس الجمعة فى خطاب وداعه لمهام الرئيس الأمريكى روسيا بالرد على محاولات قرصنتها الإلكترونية ضد الحكومة الأمريكية.

ونشرت صحيفة التليجراف البريطانية تصريحات لمسئولين فى الحكومة يتهمون فيها روسيا بشن حرب شائعات ضد المملكة المتحدة، وممارسة أنشطة تجسسية تزعزع الاستقرار داخل إنجلترا.