وداعا لمصانع بير السلم.. النواب يناقش قانون إنشاء هيئة سلامة الغذاء

هانى برزى رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائيه وحسين منصور
هانى برزى رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائيه وحسين منصور
كتبت - أسماء أمين

الهيئة توحد الجهات الرقابية فى مكان واحد.. والهدف ضمان السلامة ومنع الغش وإجراءات صارمة للتفتيش 

 

بعد انتشار ضبط أطنان هائلة من الأغذية الفاسدة والغش فى صناعة المواد الغذائية وانتشار مصانع بير السلم التى تنتج مواصفات غير المطابقة للاستهلاك الآدمى، ظهرت الحاجة الملحة لنفض التراب من أوراق مشروع قانون إنشاء هيئة لسلامة الغذاء الذى تعطل فى أروقة مجالس الشعب السابقة لمدة 14 عاما، وبالفعل تمت مناقشته فى مجلس النواب مؤخرا وينتظر أن يتم إقراره قريبا  وذلك بهدف توحيد الجهات الرقابية داخل جهة واحدة سواء كانت داخل الموانى أو خارجها.
 
قال الدكتور الدكتور حسين منصور، رئيس وحدة إنشاء هيئة سلامة الغذاء إنه لأول مرة سيتم توحيد الأجهزة الرقابية على الغذاء بعد أن كانت تابعة لـ 17 جهة رقابية. 
 
وأكد أن قانون سلامة الغذاء أصبح مطلبا ضروريا خاصة أن التشريعات الخاصة بسلامة الغذاء لم يتم تغيرها منذ 1966، وبعضها من 75 عاما مثل قانون قمع الغش رقم 48 الذى صدر عام 1941، ولم يناله أى تغيير سوى فى العقوبات بل إن بعضها منذ القرن التاسع عشر مثل قانون المجازر، ما أدى إلى ثقافة متجاهلة لسلامة الغذاء وما انعكس على صحة المواطن والاقتصاد والتصدير.
 
 
وأوضح منصور أن الهيئة تتبع رئيس الجمهورية ويتكون مجلس الأمناء من رئيس الوزراء وعضوية وزراء التجارة والصناعة والزراعة والصحة والبيئة و التموين والسياحة، ووهى هيئة مستقلة لضمان الحيادية والقدرة على تنفيذ المهام المسندة إليها. 
ومن أبرز ملامح المشروع المرسل من الحكومة قال حسين منصور قبل أن يصل المشروع للنواب تمت مراجعته بقسم التشريع بمجلس الدولة، والهيئة لها موازنة مستقلة وتتبع رئيس الجمهورية، وتستهدف بنوده  تحقيق متطلبات سلامة الغذاء بما يكفل الحفاظ على سلامة الإنسان من خلال الرقابة عليه فى جميع مراحل تداوله سواء كان منتجا محليا أو مستوردا ومنع الغش وإجراء التفتيش على الجهات ذات الصلة.
 
أرجع هانى برزى رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية  تأخر هيئة سلامه الغذاء طوال هذه المدة، إلى تشابك الاختصاصات فى الوزارات المعنية خاصة وزارة الصحة والتى كانت ترغب فى أن يكون لها السلطه العليا والوحيدة فى الهيئة.
 
وأكد أن عدم وجود هيئة سلام الغذاء أضر بالصناعات الغذائية خاصة أنه يوجد العديد من المنتجات الغذائية رديئة يتم تداولها فى السوق المصرى بدون وجود رقابة عليها.
 
واستشهد بذلك عند حدوث مشكلة فى الصادرات المصرية تقوم هيئة السلع الغذائية بمخاطبة العديد من الهيئات والوزرات فى مصر ويتوه الموضوع فى أروقة البيروقراطية وعدم تحديد المسؤولية.
 
وأكد أن وجود الهيئة سيساعد مصانع تحت السلم فى الدخول لمنظومة الاقتصاد والعمل على إنتاج منتج غذائى سليم.
وعلى الجانب الآخر أكد أحمد سمير، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، أنه تمت مناقشة القانون بالفعل فى المجلس مؤكدا إن البرلمان سيوافق على مشروع القانون فى هذا الدور ولن يتم تعطيله  لأهميته.
 
وأكد احمد سمير أن إنشاء الهيئة  سيكون له مردود إيجابى على صحة وغذاء المواطن، فالقانون سيحقق الرقابة على جميع السلع الغذائية ومنع الغش من خلال إجراء التفتيش لضمان تداول الغذاء للمواطن بشكل آمن وصحى وفقا للأسس الصحية السليمة.
 
وأكد أحمد صقر نائب، رئيس غرفة الإسكندرية ورئيس شركة «الصقر جروب» وجود  الهيئة المستقلة أصبح ضرورى ملحة لأنها ستساهم فى  توفىر الوقت والجهد، بحيث يتم تحليل العينات فى معمل واحد تابع للهيئة بدلا من تحليلها فى كل وزارة على حدة، كما ستساهم فى جذب المستثمرين وزيادة حجم الاستثمارات فى الصناعات الغذائية.
 
ومن أهم أحد الأهداف الأساسية التى تضمنها مشروع القانون هو تقنين أوضاع القطاع الغذائى غير الرسمى من خلال تقديم برامج الدعم الفنى اللازم لدمج هذه المنشآت فى المنظومة الرسمية وبالتالى أحكام الرقابة على كل المنشآت ذات العلاقة بالقطاع الغذائى الأمر الذى يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصرى.
 
وقد حدد مشروع القانون اختصاصات الهيئة القومية لسلامة الغذاء وتشمل: 
- وضع القواعد الملزمة لسلامة الغذاء، وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها ومنها هيئة الدستور الغذائى، وبما لا يتعارض مع المتطلبات الوطنية، ويصدر بتحديد هذه القواعد قرار من مجلس إدارة الهيئة.
 
- الرقابة على تداول الغذاء، والتحقق من توافر الاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية الملزمة فى جميع عمليات التداول، والتفتيش والرقابة على تداول الغذاء، وعلى العاملين فيها للتحقق من الالتزام بأحكام القوانين والقرارات ذات الصلة.
 
العدد اليومى
العدد اليومى

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يوم واحد على الظهور الأول لسائق حادث الطريق الإقليمى.. تعرف على عقوبته

تعرف على الفرق بين اختصاصات النيابة العامة والنيابة الإدارية

أطول عقود كرة القدم.. تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

وصول أسئلة امتحان الرياضيات البحتة إلى لجان الثانوية العامة بالجيزة


المسابقات تسحب اليوم قرعة دوري القسم الثاني (ب) للموسم الجديد

استمرار تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

حراس المرمى الأكثر حفاظًا على شباكهم في البيج 5 منذ عام 2000

التعليم تواصل تصحيح كراسات الإجابة فى الفيزياء والتاريخ واللغة الأولى للثانوية.. تقدير الأسئلة المقالية إلكترونيا ويدويا للتأكد من تطابق درجات الأسئلة.. والطلاب يؤدون امتحان فرع الرياضيات البحتة بعد دمج الكتاب

"مسجد الظاهر بيبرس بقليوب".. أنشأه "عائلة الشواربى" فى 667 هجريا.. ومشرف تطوير المواقع الأثرية بآثار القليوبية: كان يطلق عليه "الزنيبى" أو "الجامع الكبير".. والظاهر بيبرس أسند إنشاءه لقبيلة عربية.. صور


طرق الموت.. 10 أخطر الطرق فى العالم.. زامورا بإسبانيا يثير الذعر بعد وفاة جوتا.. طريق الـ 99 منحنى و نفق جوليانج فى الصين.. 300 شخص يموت سنويا على "طريق الموت" فى بوليفيا.. لا أحد يستطيع القيادة عبرها

وداعا للبلطجة.. محافظة القاهرة تطبق منظومة جديدة لتقنين وضع السايس.. فيديو

الزمالك يجدد عقد عبد الله السعيد لمدة موسمين

موعد مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان فى نصف نهائى مونديال الأندية

صدمة للبايرن.. تقارير تكشف مدة غياب موسيالا بعد إصابته الخطيرة

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

الداخلية تكشف تفاصيل إشهار شخص بمطعم سلاح أبيض

العالم هذا المساء.. اندلاع حرائق واسعة فى غابات الساحل السورى.. إعادة السباحة بنهر السين فى فرنسا لأول مرة منذ 102 عام.. تليجراف: صواريخ إيران أصابت 5 منشآت عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما

اتحاد الكرة يؤجل انطلاق دورى القسم الثانى (ب) إلى أول سبتمبر

الرئيس السيسى يوجه "الداخلية" بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى