"العلاقات الخارجية" بالبرلمان تدق أبواب الولايات المتحدة بلقاء "ترامب" نهاية يناير.. وكيل اللجنة: خارطة تحرك غربية تبدأ بالرئيس المنتخب عقب تنصيبه.. وعماد جاد: الإرهاب وصياغة رؤية مشاركة ضمن أجندتنا

تستعد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية نهاية يناير المقبل للقاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ومناقشة عدد من القضايا الهامة والملفات على الساحة السياسية، فى مقدمتها دعم العلاقات بين البلدين فى ظل إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

وكشف طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، بدء وضع ما أسماه "خارطة تحرك" للجنة عقب تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منصبه رسميا فى يناير المقبل.

وأضاف رضوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،: " ستشمل الخارطة عقد سلسلة لقاءات، وحوار بين البرلمان المصرى والبرلمانات والمسئولين على المستوى الإقليمى والدولى، وستبدأ التحرك رسميا، فى نهاية يناير المقبل بزيارة لأمريكا ولقاء إدارة الرئيس الأمريكى، وزيارة مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، وذلك لعرض الموقف المصرى بشكل واضح، وما تتعرض له مصر من مخاطر، ولتصحيح المفاهيم والصور المغلوطة عن البلاد، وحقيقة الإرهاب الذى تواجهه مصر، إضافة لبحث آليات التعاون مع مصر.

وأعلن "رضوان" التجهيز أيضا لزيارة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصفة الأخيرة أحد أهم اللاعبين الدوليين حالياً فى الاتحاد الأوروبى، إضافة إلى وضع روسيا والصين واليابان على الأجندة، مشيرا إلى أن أجندة "خارطة التحرك" فى إطار الترتيب الآن.

عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أكد أن زيارة الولايات المتحدة تأتى بالأساس فى إطار التواصل المستمر ودعم العلاقات بين البلدين بشكل عام ودعم العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السيسى التى التقى خلالها دونالد ترامب قبل الانتخابات الأمريكية فى سبتمبر الماضى.

وأوضح جاد ، أنه من الطبيعى أن يتطرق اللقاء ليناقش الجانب الأمريكى عدد من القضايا الهامة كقانون الجمعيات الأهلية الأخير والتطورات الخاصة بقانون التظاهر فى مصر، وكذلك حالة الإرهاب والعنف من قبل جماعة الإخوان.

وذكر عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن الوفد المصرى سيتباحث أيضا فى عدد من القضايا الهامة منها الحصول على دعم الولايات المتحدة فى التحديات التى تواجهها مصر خلال الفترة المقبلة، والعودة إلى علاقات أفضل قوة بين البلدين عقب الفترة الصعبة إبان حكم الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، كذلك الرؤية المشتركة لمصر وأمريكا فى محاربة الإرهاب، فى ظل إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب.

من جانبها قالت إيفلين متى عضو لجنة العلاقات الخارجية أن اللجنة قررت أن تذهب بنفسها إلى أمريكا وتطلع إدارة الرئيس الجديد على حقيقة الأوضاع بمصر والمنطقة كلها قبل أن تصل إليه معلومات من آخرين.

وأوضحت النائبة، أن الدولة المصرية تدعم التعاون المشترك مع الرئيس الجديد فى عدد من القضايا والملفات الهامة سيتم مناقشتها خلال هذا اللقاء وتقديم الصورة الحقيقية عن مصر وما يجرى بداخلها وداخل منطقة الشرق الأوسط.