مقتل صاحب محل "بلاى ستيشن" على يد صديقه بسبب تغيير نشاط محله بشبرا الخيمة

شهدت مدينة شبرا الخيمة، حادث مأساوى راح ضحيته شاب فى العقد الثالث من العمر، بسبب الخلاف مع جاره وصديقه على تغيير نشاط محل من بلاى استيشن إلى سايبر بشبرا الخيمة.

تلقى اللواء مجدى عبد العال، مساعد الوزير مدير أمن القليوبية، اللواء أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، إخطارا من العميد وائل صديق مأمور قسم أول شبرا الخيمة بالواقعة.

دلت التحريات، إلى أنه تبلغ للمقدم محمود النجار نائب مأمور قسم أول شبرا الخيمة من مستشفى النيل للتأمين الصحى بوصول "محمد ش.ع" 24 سنة صاحب محل بلاى استيشن بناحية شارع النصر - الشرقاوية البحرية – دائرة القسم ومقيم ذات العنوان،  مصاب بجرح طعنى أسفل البطن مع تهتك بالأوعية الدموية، وتم تحويله لمستشفى قصر العينى بالقاهرة، وتوفى متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

انتقل المقدم أحمد سامى، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، إلى مكان الواقعة وبسؤال شاهد الواقعة "محمد إ.ا"25 سنة حداد ومقيم - دائرة القسم، قرر أنه أثناء تواجده برفقة المجنى عليه و"صابر ع.ص" وشهرته سامبو صاحب محل سايبر بجوار المحل الخاص بالمتوفى ومقيم ذات العنوان، حدثت مشادة كلامية بين الأخير والمجنى عليه بسبب رغبته فى تغيير نشاط المحل من بلاى استيشن إلى محل سايبر، تطورت لمشاجرة قام على إثرها المجنى عليه بإخراج مطواة للتعدى على الأخير، إلا أن الأخير قام باستخلاصها من يده وتعدى عليه بالضرب محدثا إصابته التى أودت بحياته وفر هاربا، بسؤال والدة المجنى عليه "وفاء شبل"  51 ربة منزل ومقيمة ذات العنوان أيدت ذلك.

وبعرض المعلومات على العميد محمد الألفى، رئيس مباحث القليوبية، أمر بسرعة ضبط المتهم، وتمكن النقيبان محمد سالم ومحمد أبو سريع معاونى المباحث من ضبط المتهم والأداة المستخدمة،  وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.

وأضاف بقيام المجنى عليه بالتعدى عليه بالضرب محدثا إصابته بجرح قطعى بمقدمة الرأس وآخر بمعصم اليد اليسرى، وكذا قيامه بإحداث تلفيات بمحل السايبر خاصته عبارة عن كسر عدد من المقاعد وبعثر بمحتوياته من أجهزة الكمبيوتر وقطع الوصلات الكهربائية الخاصة بها .

تم تعيين خدمات أمنية لملاحظة الحالة بالمنطقة، وكلف العميد حسن زوير رئيس فرع البحث الجنائى بسرعة إجراء التحرى عن الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 24712 جنح قسم أول شبرا الخيمة لسنة 2016م، وجار العرض على النيابة.