تعرف على روايات القائمة القصيرة لجائزة ساويرس

القائمة القصيرة لجائزة ساويرس لشباب الروائيين، حافلة هذا العام بحكايات كثيرة، فى مجملها تدور حول الاغتراب بأشكاله المختلفة المكانية والنفسية والاجتماعية.

وكانت القائمة القصيرة تضمنت بحسب الترتيب الأبجدى ستة أعمال هى "ماندرولا" لـ"أحمد الفخرانى"، "خير الله الجبل" لـ"علاء فرغلى"، "عطارد" لـ"محمد ربيع"، "السنغالى" لـ"مصطفى موسى"، "على فراش فرويد" لـ"نهلة كرم"، "صياد الملائكة" لـ"هدرا جرجس".

ماندرولا لـ"أحمد الفخرانى"

تقع الرواية فى 309 صفحات من القطع المتوسط، وهى الأولى للمؤلف، ويقدم فيها خيالاً مختلفًا، يتمازج فيه العالم الإنسانى مع العالم الكرتونى الافتراضى.

يملك "جو"، الشخصية المحورية، موهبة أن يحوّل هواجسه وأحلامه ورغباته إلى حقيقة تتجسد فى مدينة "ماندورلا"، لكن عالمه ينقلب عليه، ويحوله من سيد إلى عبد محكوم من أسياد تتصارع.

ماندورا

"خير الله الجبل" لـ"علاء فرغلى"

تحكى رواية "خير الله" الصادرة عن دار العين، عن حكاية هذه العزبة، وقت أن زحف إليها الناس منذ زمن لا يعرفه أحد تحديدا، صحراء لا مالك لها، وبين حضور "صالحين" الشخصية المحورية فى الرواية بصحبة أخوتها الأربعة صغارا إلى العزبة بعد سقوط منزلهم فى منطقة حلوان، وحتى موقعة اقتحام العزبة وبطولة "أم نادية"، مرورا بأحداث وحياة تنتهى فى العام 2000 بانتهاء الرواية، نجد حياة أخرى رصدها علاء فرغلى بحكى ملحمى أشبه بالأسطورة التى امتزجت بشخوص وأحداث بعضها حقيقى عايشها الكاتب وأخرى سمع سيرتها يتداولها أهل العزبة جيلا بعد جيل.

خير الله الجبل

"عطارد" محمد ربيع

تدور أحدث الرواية التى اختيرت ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 2016، عام 2025 بعد تعرض مصر "لاحتلال" يستدعى نشاط خلايا للمقاومة فى مقدمتها بقايا الشرطة التى انسحبت فى "جمعة الغضب" يوم 28 يناير  2011 وهو يوم حاسم فى الاحتجاجات الحاشدة التى أنهت حكم حسنى مبارك.

لكن أفراد الشرطة ممن يقاومون الاحتلال الغامض -الذى وقع على أيدى "القوات المسلحة لجمهورية فرسان مالطا.. ما يقرب من نصف مليون فارس مالطى" فى مارس  2023- لا يكفون عن السخرية مما جرى عام 2011 ويرونه "علامة سوداء فى ذاكرة" وزارة الداخلية.

عطارد

السنغالى لـ مصطفى موسى

فى رواية "السنغالى" لمصطفى موسى، الصادرة عن دار الآداب البيرونية تكون الرحلة متعددة لكنها أكثر تركيزاً، وذات أهداف واضحة منذ بدايتها، فالشيخ أحمد الصنهاجى يترك السنغال بأمرٍ من قبيلته هرباً من ظلم الاستعمار الفرنسى، ويستجيب للتوجيه الروحانى الذى يخصّه به شيخه التيجانى.  

السنغالى

على فراش فرويد لـ"نهلة كرم"

تسرد الأحداث تطور الصراع النفسى للبطلة "نورا" وازدواجيتها بين طيات الأنثى العفيفة المحافظة والساقطة، رغم مخاوفها وعدم رضاها عن نظرة المجتمع لجيلها.

على فراش فرويد

صياد الملائكة" لـ"هدرا جرجس"

الحدث المركزى هو القبض على حنا ومعه امرأة فى شقته، والقضية ليست الفتنة الطائفية، وإلا لما كان لحنا صديق مسلم، ولما استطاع صديقه أن يقنع المرأة بالعلاقة، الأمر كله لعبة سياسية، من أجل أن تبقى طائفة تحكم، فصار تجديد العبادة ذاته مقابل تنازلات سياسية.

صياد الملائكة