بالصور.. شهود الإثبات بأحداث "الدفاع الجوى" للمحكمة: "لا نتذكر شىء "

سادت حالة من الغضب بين دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الدفاع الجوى" اثناء سماع محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بمنطقة طرة لأقوال شهود الإثبات بعد تأكيد الشهود عدم تذكرهم وقائع الحادث الذى راح ضحية الحادث 20 مشجعاً من نادى الزمالك، أثناء مباراة كرة القدم بين ناديى الزمالك وانبى.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين عادل عبد الهادي، وعلى صقر، وأمانة سر أحمد الهادي.

وعقب سماع أقوال اثنين من شهود الإثبات، نادت المحكمة على اللواء خالد متولى، وقال بعد حلف اليمن إنه كان يعمل مساعدا لمدير أمن القاهرة إبان الأحداث، والواقعة مر عليها فترة ولا يتذكر شيء عن الأحداث، ويتمسك بأقواله في التحقيقات، وفيما وجه الدفاع أكثر من 10 أسئلة للشاهد ليجيب عليها بأنه لا يتذكر شيء عن الأحداث.

ونادت المحكمة على اللواء محمد سالم مدير القرية الأوليمبية للدفاع الجوي، وأكد بعد حلف اليمين أنه لا يتذكر شيء عن الأحداث ومتمسك بأقواله في التحقيقات، وعن سؤال الدفاع عن أسباب وجود الممر الحديدي أمام بوابة بالاستاد، أكد الشاهد أنه لا يتذكر شيء عن الأحداث ويتمسك بأقواله في التحقيقات.

يذكر أن المحكمة استمعت في بداية الجلسة لمدير أمن القاهرة الأسبق، ومجرى التحريات وأكدا عدم تذكرهما الأحداث وتمسكهم بأقوالهما في التحقيقات.

وعقب انتهاء المحكمة من سماع شهود الإثبات استمعت المحكمة لطلبات الدفاع، وطالب الدفاع صورة من الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين المباراة، وكما تمسك بسماع جميع أقوال شهود الإثبات.

كما طالب دفاع المتهم رقم 14 بإخلاء سبيل موكله كونه أجرى عمليه في بصره، وأنه يعانى من عجز 90% من البصر، وأثناء سماع طلبات الدفاع رددت إحدى أمهات المتهمين عبارات ضد عناصر الإخوان منها " عيالنا معملوش حاجة، هو غباء الإخوان اللى وصلنا لكده".

وعقب انتهاء المحكمة من سماع شهود الإثبات استمعت المحكمة لطلبات الدفاع، وطالب الدفاع صورة من الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين المباراة، وكما تمسك بسماع جميع أقوال شهود الإثبات.

وكما طالب دفاع المتهم رقم 14 بإخلاء سبيل موكله كونه أجرى عمليه في بصره، وأنه يعانى من عجز 90% من البصر، وأثناء سماع طلبات الدفاع ردد إحدى أمهات المتهمين عبارات ضد عناصر الإخوان منها " عيالنا معملوش حاجة، هو غباء الإخوان اللى وصلنا لكده".