فى عيد ميلادها.. تعرف على أبرز محطات حسناء السبعينات نجلاء فتحى

تحتفل اليوم الأربعاء، النجمة الكبيرة نجلاء فتحى بعيد ميلادها الـ 68، والذى لقبها الجمهور بـ"الفاتنة" ، حيث تعد نجلاء من أكثر الوجوه المعروفة فى السينما المصرية ولدت باسم "فاطمة الزهراء" فى يوم المولد النبوى الشريف عام 1951 لأسرة تقطن فى حى مصر الجديدة بالقاهرة.

ويستعرض "اليوم السابع" أهم المحطات فى تاريخ نجلاء فتحى، إضافة لأهم المعلومات عن حياتها، وهى كالتالى:

ــ انفصل أبواها عن والدتها وهى فى سن الحادية عشرة، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال، ولكنها لم تلبث أن عادت مرة أخرى للسكن مع والدتها بحى "مصر الجديدة".

ـ فى سن الخامسة عشرة اكتشفها المنتج عدلى المولد بالصدفة بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وبعدما استشارت العندليب عبد الحليم حافظ الذى كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل نجلاء فتحى بالتمثيل، والذى شجعها على اتخاذ القرار، واختار لها اسمها الفنى نجلاء، وهو اسمها الذى عرفت به بقية حياتها، وبالفعل قامت بدورها الأول فى فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966 مع أحمد رمزى وحسن يوسف ونبيلة عبيد فى دور صغير.

 ــ بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان 17 عاما فقط حينذاك، وقدمت بطولتها الأولى فيلم أفراح من إخراج أحمد بدرخان أمام عادل أدهم وحسن يوسف.

ــ وقامت نجلاء فتحى أمام العندليب ببطولة المسلسل الإذاعى، (أرجوك لا تفهمنى بسرعة)  فى بداية السبعينات وكانت هذه فترة نشاط فنى كبير لها، حيث قدمت فى تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام العديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدى أباظة وعادل إمام وفريد شوقى، وشكلت ثنائياً فنيا مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل "دمى ودموعى وابتسامتى" و"رحلة النسيان"، و"حب وكبرياء" وفيلم "ارحم دموعى"، و"اذكرينى" عن فيلم "بين الأطلال".

ــ وقلت أعمالها بالتدريج خلال فترة الثمانينات لزواجها فى تلك الفترة من أمير سعودى وإقامتها بين القاهرة وباريس، وكذلك بسبب انتقائها الحذر لأدوراها فى السينما، واختتمت الثمانينات بدورها فى فيلم "أحلام هند وكاميليا" مع المخرج محمد خان أمام النجم أحمد زكى، والذى خرجت فيه عن نوعية أدوارها السابقة لتقدم دور المرأة الشعبية المطحونة.