"الاستقالات" تضرب كيان الإخوان.. بدأت بتقديم "الادارية" استقالتها ثم مكتب الجماعة بالخارج ومتحدثها.. وعمرو دراج يعتزل العمل العام.. ومدير مكتب القرضاوى لـ"عواجيز التنظيم":استقيموا يرحمكم الله

"الاستقالات" تضرب كيان الإخوان
"الاستقالات" تضرب كيان الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

تصاعدت وتيرة الاستقالات والانشقاقات داخل جماعة الإخوان، خلال الفترة الحالية لتكتب فصلا جديدا فى الصراع الداخلى للإخوان، وخلال هذا الأسبوع كشفت الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الإخوان منتصف هذا الأسبوع عن تقديم استقالات عديدة من جانب قيادات الجماعة بعد أن أعلن التنظيم تغيير مسمى "مكتب الإرشاد" إلى "المكتب العام لجماعة الإخوان" ،واختيار مجلس شورى جديد للتنظيم.

بداية تلك الإجراءات جاءت بتقديم اللجنة الإدارية العليا للجماعة التابعة لجبهة محمد كمال – الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله – استقالتها من منصبها، ثم أعلنت الجماعة قبول استقالة هذه اللجنة.

وتلاها مباشرة، تقديم المكتب التنفيذى للإخوان فى مصر استقالته هو أيضا من مناصب التنظيم، وتزامن مع ذلك أيضا تقديم المكتب الإدارى للجماعة فى الخارج الذى يترأسه أحمد عبد الرحمن استقالته، وأعلنت الجماعة قبول الاستقالة.

وخلال الساعات الأخيرة ، أعلن المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان محمد منتصر هو أيضا استقالته من منصبه، وبالتزامن مع ذلك اعلن عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان، اعتزاله العمل داخل الإخوان، وقال فى بيان له اليوم الخميس :"أود أن أنقل إليكم قرارا حاسما و نهائيا اتخذته منذ فترة، و كنت أنتظر الوقت المناسب لإعلانه، و هو اعتزالى كافة أشكال العمل العام، السياسى منه أو الإداري، سواء فى حزب الحرية و العدالة، أو جماعة الإخوان ، أو أية مؤسسة سياسية أخرى، سواء الان أو فى المستقبل، حيث أعلن بوضوح عن عدم نيتى أن أتبوأ أية مواقع فى المستقبل، أو المشاركة فى أية أعمال أو ترتيبات سياسية أيا كان شكلها، سواء الان أو فى المستقبل"

وأضاف دراج فى بيانه :" يأتى توقيت إعلان هذا القرار عقب انتهاء الانتخابات الشاملة التى أجرتها جماعة الإخوان مؤخرا فى مصر، وتوجت بانتخاب مكتبا عاما جديدا لإدارة الإخوان فى هذه المرحلة، مما تبعه تقديم مكتب الإخوان بالخارج، الذى ترأست برنامجه السياسى لمدة عامين كاملين، لاستقالته، و بالتالى فأنا أرى هذا وقتا مناسبا تماما لأخذ خطوة للخلف".

وفى ظل المعركة الكلامية بين جبهات الإخوان المتصارعة بعد الإجراءات الأخيرة ، خرجت دعوات إخوانية تطالب بوقف الحديث حول الأزمة الداخلية، حيث قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق فى بيان له :"أتعجب من مشايخ كانوا يلحون على بأن أكف عن الكتابة على صفحتى عن الشأن الإخواني، وأن ذلك أفضل، حتى لا يكون ما تكتب مادة لزيادة الخلاف، واستجبت لنصحهم، فإذ بى أفاجأ بهم فى هذه الأيام، يكتبون ويقومون بكل ما كانوا ينهوننى عنه انتصارا منهم لقناعتهم فى الشأن الإخوانى، استقيموا يرحمكم الله".

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تطور إلى اتهامات بالخيانة للجبهة التى يترأسها عواجيز الإخوان، حيث قال محمد إلهامى القيادى الإخوانى معلقا على الانقسام الأخير:"لا تحتاج أزمة الإخوان إلى كثير نظر للتفريق بين الجبهتين، فإحداهما تحرص على الانتخابات ثم يستقيل رموزها من مواقعهم، وآخرها اليوم استقالة عمرو دراج من كل العمل العام وليس فقط من موقعه التنظيمى.

وأضاف فى بيانه :"بينما الجبهة الأخرى التى يترأسها محمود عزت على خلاف كل ذلك، بل لم يخرج زعيمها إلى العلن إلا بعد أن التئم عمل الجماعة ليفسده ويصدر قرارات التجميد والفصل بلا تحقيق ولا شورى".

يفسر هذه الإجراءات الأخيرة، هشام النجار، الباحث الإسلامى، الذى قال إن تلك الإجراءات هى محاولة من الإخوان لقياس ردود أفعال الدولة ، فالجماعة من جهة تسعى لمعرفة وضعها الأمنى خاصة بعد جريمة تفجير الكاتدرائية وما إذا كان الأمن سيمرر هذا النشاط المعلن لأول مرة بعد هذه السنوات من العنف أم سيكون هناك رد فعل أمنى حاسم لمنعه وملاحقة منظميه.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الإجراءات دعائية لجس النبض وقياس ردود الأفعال ورسالة توحى بواقع مختلف عما هو قائم على الأرض وهى موجهة ابتداءاً للدول الغربية التى تسعى لادراج الجماعة كمنظمة ارهابية خاصة بعد تفجير الكاتدرائية واتهام وزارة الداخلية للجماعة بضلوعها فى الحادث والاعداد له وتدبيره من خلال قياداتها بقطر.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الصحة تكشف تحديثات جديدة بالدليل الإرشادي للوقاية من السعار.. الإبلاغ عن حوادث العقر الجماعي بداية من 3 حالات.. جرعات الوقاية 4 بدلا من 5.. وتوفير الأمصال بالمجان.. وتصنيع مصل القلب محليًا خلال أيام

أتلتيكو مدريد يواصل حضوره القوي في قائمة الأرجنتين رغم خسارة دي بول وكوريا

الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم وسط أجواء روحية.. معجزات تحيط بحياه أم النور.. أقدم كنائس باسمها تعود للعصر الرسولي فى فيلبي.. ظهوراتها فى الزيتون تجذب الأنظار.. ومعجزاتها تؤكد مكانتها فى القلوب

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

صحتك بالدنيا.. بعد وفاة تيمور تيمور.. هل يمكن أن تؤدى الصدمة النفسية للوفاة؟.. طرق للتخلص من دهون الخصر.. إرشادات جديدة من جمعية القلب الأمريكية لعلاج الضغط.. وخطوات عملية لحماية عينيك ودماغك فى عصر الشاشات


بدء العد التنازلى لتطبيق قانون الإيجار القديم.. أول سبتمبر تحصيل أول زيادة رسميا.. 250 للسكنى و5 أمثال للمحال التجارية.. وبدء تلقى طلبات الحصول على وحدات بديلة وكبار السن والزوجة والمرأة المطلقة والمعيلة أولوية

غيابات مؤثرة تضرب الإسماعيلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري فى الدوري

وزير الخارجية يرافق رئيس وزراء فلسطين لزيارة الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش

"معلومات الوزراء" يبرز جهود الهلال الأحمر المصرى فى مساندة أهالى غزة

محافظ الجيزة يشكل لجنة لحصر وتقسيم المناطق وفقا لقانون الإيجار الجديد


مطاردة مثيرة بالمحيط الهادئ.. كولومبيا تضبط كوكايين بقيمة 16 مليون دولار

جاهزية محمود جهاد للمشاركة مع الزمالك

10 معلومات عن أوراق الوحدة البديلة في قانون الإيجار القديم.. برنامج "الكلام علي إيه"

مصرع طفل بالصف الخامس الابتدائى غرقا داخل ترعة المنصورية بأجا

مصرع عامل وطفل فى انهيار منزل بدار السلام بسوهاج

بعد الاعتذار.. الزمالك يستعيد شيكوبانزا فى مواجهة مودرن سبورت

دفاع فتيات حادث طريق الواحات يطالب بتعويض مدنى مليون وواحد جنيه للمجنى عليهم

خوان جارسيا يسير على خطى أساطير برشلونة

الرئيس السيسى يجتمع بمحافظ البنك المركزى ويستعرض الوضع الاقتصادى العالمى.. فيديو

وزير الخارجية: مصر بقيادة الرئيس السيسى لن تدخر جهدا فى دعم الشعب الفلسطينى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى