"إخوان مزورون".. "قطبيو" الجماعة يجرون انتخابات لأعضائهم فى السودان ردًا على تشكيل "الصقور" لمكتب "إرشاد مؤقت" بمصر.. وقواعد التنظيم: إجراءات "العواجيز" باطلة تستهدف تصعيد رجالهم للمناصب القيادية

قيادات الاخوان
قيادات الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

اشتعلت الصراعات الداخلية لجماعة الإخوان بين جبهتى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والمحسوبة على التيار القطبى نسبة إلى سيد قطب، والجبهة الثانية "اللجنة الإدارية العليا" المعروفة باسم "صقور الإخوان" والموالية لمحمد كمال الذى أعلنت وزارة الداخلية تصفيته.

 

وردت جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، على إعلان جبهة محمد كمال تشكيل "مكتب ارشاد مؤقت" بإجراء انتخابات الإخوان المصريين المقيمين فى "السودان" فيما أعلن الأعضاء المواليين لجناح "محمد كمال" بطلان الانتخابات واصفين إياها بالمزورة.

 

وقالت قيادات إخوانية محسوبة على جبهة "كمال" أن  عواجيز الجماعة زورا اجتماعات التنظيم خلال الفترة الأخيرة من أجل تصعيد شخصيات محسوبة عليهم فى مناصب قيادية، عبر ما اسموه "لوائح داخلية باطلة" وتضليل للقواعد الهاربة فى الخارج.

 

حالة التزوير تمت بحسب ما كشفته قيادات الجماعة، خلال اجتماعات للتنظيم فى الخارج، لتشكيل مجالس جديدة للجماعة فى "السودان" ، بعدما اتهم شباب الجماعة، ما وصفوه بـ"عواجيز الإخوان" – فى إشارة إلى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة – بتضليل اعضاء التنظيم بلوائح غير صحيحة لتنفيذ تصعيد أتباعهم مستعينين فى ذلك باعترافات لكبار التنظيم.

 

وكشف صلاح مدنى، عضو مجلس شورى الإخوان فى السودان الذى أصدر بيانا قال فيه :"منذ انتخابي عضوا بمجلس شورى القطر بالسودان -فترة تكميلية- وانا أعانى من ممارسات لا تمت للشورى بصلة نظرا لتغول المكتب التنفيذى للسودان وعدم قيام مجلس شورى القطر بمهمته فى مراجعة ومحاسبة المكتب التنفيذى".

 

وأضاف مدنى فى بيانه :"هذا التغول بلغ ذروته مؤخرا حيث أعد المكتب التنفيذى للإخوان فى السودان، لائحة للانتخابات تجعل كل الأمور فى يده وناقش مجلس الشورى هذه اللائحة وأقرها فى جلستين باطلتين دون توفير اللوائح المنظمة ودون توفير النصاب القانونى للجلسة، وبذلك تكون الجلسة وقراراتها باطلة".

 

وتابع عضو مجلس شورى إخوان السودان: "اعترضنا على هذه الممارسات لا نتلق ردا وكأنهم يقولون بلسان الحال (قل ما تريد وسنفعل ما نريد) مما دفعنى وآخرين للانسحاب أكثر من مره احتجاجا على هذه التجاوزات".

 

وقال صلاح مدنى: "بعد إقرار اللائحة الباطلة فى اجتماع باطل (غير مكتمل النصاب ) فوجئنا بدعوة المجلس للأعضاء لاجتماع طارئ لمناقشة واقرار لائحة النظام الأساسى خلال 24 ساعة دون حصول الأعضاء على اللائحة المقترحة ودون وجود مرجعية ، وكذلك تم تحديد موعد سريع للانتخابات وفى لقاء لشعبة الاسكندرية مع مسؤلي لجنة الانتخابات المعينين من المكتب التنفيذى أعترض أغلب الحاضرون على اللائحة وعلى ضم المجلس التنفيذى لمجلس الشوري (أصبح رئيس المكتب التنفيذى هو رئيس مجلس الشورى) فكان الرد أننا نسجل هذه الملاحظات وسوف نوفيكم بالرد من المكتب التنفيذى، وكالعادة لا رد !!!!!...".

وقال :"الانتخابات الداخلية تجرى اليوم فى السودان بلائحة باطلة، وأننى إزاء هذه الممارسات أعلن مقاطعتى لهذه الانتخابات الباطلة وأرجو أن يراجع أخوانى أنفسهم ويصححوا المسار".

 

أكد على هذا التزوير، عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى الذى قال :"تتوالى بيانات اخوان المحافظات المختلفة من المقيمين بالسودان . التي تعلن مقاطعتها لانتخابات جبهة الحاج الحلوجي في السودان".

 

وأضاف دويدار فى بيان له :" العملية فاسدة، واللائحة جرى تفصيلها في قعدة والجداول تم تستهيفها واستبعاد أصحاب الرأي ، والنتائج معلومة سلفا، الحل هو الذهاب لجمعية عمومية لإخوان السودان عاجلة خلال أيام يدعى لها كل الإخوان على قاعدة شرعية مجلس الشورى العام المنتخب بالداخل ومكتب الارشاد المؤقت ".

 

فى المقابل اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة عواجيز الإخوان، شباب الجماعة فى السودان بمحاولة شق الصف، وفبركة بيانات حول بطلان انتخابات الداخلية للجماعة فى السودان

 

وأضاف فى بيان له أن البيانات الصادرة بشأن بطلان انتخابات اخوان السودان تخرج من شخص واحد باسماء أبناء محافظات في السودان وغيرها من الأقطارلا يعرفون عنها شئ، وكله ورق وكله كلام في كلام ، وإذا كان لهم واقع علي الأرض ما احتاجوا للتدليس في الإعلام ..

ومن ناحيته دعا أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، قيادات جماعة الإخوان إلى مراجعة أنفسهم، ومحاسبة المخطئين بعد الأزمة الداخلية للإخوان.

 

وقال فى رسالة له وجهها إلى قيادات الجماعة:"لا يحمل أي اتهام لأحد ، لكني أطرحه كمحاولة للحث على التفكر والتدبر ، سؤالي موجه للذين يرفضون المراجعة والتطوير والحذف والإضافة والتجديد في الأمور التي تتصل بالرأي والاجتهاد".

وأضاف فى رسالته :"إذا كانت إعادة النظر في الرأي والاجتهاد بهذه الصعوبة، فمن باب أولى أن يكون تغيير (العقيدة) أصعب بكثيييير، إن لم يكن مستحيلا، فعليكم مراجعة انفسكم".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

دبابات إسرائيلية تتقدم بشكل مفاجئ جنوب غزة تحت غطاء الطيران والمدفعية

بدء العد التنازلى لتطبيق قانون الإيجار القديم.. أول سبتمبر تحصيل أول زيادة رسميا.. 250 للسكنى و5 أمثال للمحال التجارية.. وبدء تلقى طلبات الحصول على وحدات بديلة وكبار السن والزوجة والمرأة المطلقة والمعيلة أولوية

بطولة لندن كلاسيك تحدٍ جديد لنجوم الاسكواش المصري فى الموسم الجديد

مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: حماس تعتبر المقترح بداية الطريق للحل الشامل

ميسي يتصدر قائمة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا والإكوادور بتصفيات كأس العالم


291 هدفاً حصيلة أهداف ناشئي اليد فى بطولة العالم تحت 19 عاماً

كيف نعى سليم ابن تيمور تيمور والده برسالة مؤثرة؟

جاهزية محمود جهاد للمشاركة مع الزمالك

الحكومة: خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%

كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما بعد إسدال الستار


الرئيس السيسى يستقبل رئيس وزراء قطر ويؤكد على الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات

رئيس وزراء فلسطين: المزاعم حول إغلاق مصر لمعبر رفح باطلة والدليل واضح على الأرض

إصابة شخص فى حريق شقة سكنية بقرية نجوع الصوامعة بسوهاج

وزير الخارجية: ندافع عن حدودنا بما يتماشى مع اتفاقية السلام مع إسرائيل

دفاع فتيات حادث طريق الواحات يطالب بتعويض مدنى مليون وواحد جنيه للمجنى عليهم

رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نيأس حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة

رئيس اتحاد الجودو: دينا علاء لاعبة سابقة وتواصلنا مع سموحة لتقديم العزاء

بسنت حميدة تتوج بذهبية ملتقي بيرن السويسري لألعاب القوى

وزير الخارجية: شروط تعجيزية تمنع الوصول لصفقة شاملة حول غزة

المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى