دراسة: الموجات الصوتية أدق من التحاليل فى تشخيص آلام اليدين لمرضى السكر

أكدت أحدث الدراسات التى أعدها الأستاذ الدكتور أحمد فتحى أبو جمال أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر، زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم، أن استخدام الموجات الصوتية من العناصر الهامة والفعالة فى تشخيص أسباب آلام اليدين فى مرضى السكر، كما أوصت الدراسة بضرورة المحافظة على مستوى مناسب للسكر بالدم، وذلك لتفادى حدوث التهابات الأوتار وآلام اليدين.

وأوضحت الدراسة المنشورة عالميا، أن إجراء التحاليل والأشعة السينية الخاصة بالمفاصل على مريض السكر من النوع الثانى غير كافٍ لإثبات وجود التهاب المفصل، موضحا أن هناك الكثير من مرضى السكر يشكون من آلام متكررة خاصة باليدين على الرغم من سلبية التحاليل.

وأشار إلى الدراسة التى أثبتت أن استخدام الموجات الصوتية فى تشخيص أمراض المفاصل والروماتيزم من الوسائل المستخدمة عالميا، فى تحديد أسباب آلام المفاصل بدقة متناهية، وكذلك متابعة الحالة المرضية للمفاصل، ومدى استجابة المريض للعلاج، حيث تمكنت الموجات الصوتية من تحديد وجود التهاب فى الأوتار فى نسبة 79% من المرضى، والتهاب فى الأوتار فى نسبة ومتلازمة النفق الرسغى، والذى نفته التحاليل.

كما أثبتت الدراسة أن التهاب الأوتار وآلام اليدين مرتبطة بصورة كبيرة بدرجة التحكم وانضباط السكر بالدم، كما أن دقة الموجات الصوتية فى التشخيص أعلى وأدق من الفحص الإكلينيكى للمريض، مما ساعد على التشخيص المبكر لكثير من الحالات.

ونوهت الدراسة إلى أن وحدة الموجات الصوتية بقسم الروماتيزم بكلية الطب جامعة الأزهر، هى أول وحدة محلية متخصصة تنشأ فى مصر بمعايير عالمية، لخدمة مرضى المفاصل والروماتيزم منذ عام 2007، برئاسة الدكتور أحمد فتحى أبو جمال أستاذ الروماتيزم، والخبير الدولى المعتمد لسونار المفاصل من المنظمة الأوروبية للروماتيزم.