مصائب قوم عند قوم فوائد.. أثرياء العالم ربحوا 237 مليار دولار فى 2016 رغم الصدمات الاقتصادية.. "بلومبرج": الأمريكى وارن بافيت أكبر الرابحين بنحو 12 مليارا.. و77 مليار دولار مكاسب المعارضين لترامب

قالت شبكة بلومبرج الأمريكية، فى تقرير لها اليوم الأربعاء، إن ثروات أثرياء العالم قد نمت بحوالى 237 مليار دولار فى 2016، فى ظل موجة صعود الشعبويين التى أعادت تشكيل السلطة والسياسات فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

بلومبرج

وذكرت بلومبرج أن أكبر الثروات فى العالم انخفضت على مدار العام مدفوعة ببيانات اقتصادية سلبية من الصين، وتصويت المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبى "البريكست" منتصف العام، وأخيرا انتخاب الملياردير دونالد ترامب.

ونوهت إلى أن الخسائر وصلت إلى حوالى 4.8 تريليون دولار وتشمل المكاسب القيمة الصافية اليومية والخسائر خلال العام، ووفقاً لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ارتفعت بنسبة 5.7% إلى 4.4 تريليون بحلول نهاية التداول أمس الثلاثاء 27 ديسمبر.

وقال سايمون سمايلز كبير مسئولى الاستثمار للعملاء فى مؤسسة "يو بى إس" لإدارة الثروات: "بشكل عام، مر العملاء بالتقلبات. وانتهى عام 2016 مدهشاً بالنسبة للأصول ذات المخاطر، رائع للغاية بالنظر إلى بداية العام".

الأمريكان يهيمنون على المكاسب الفردية

وتصدر الملياردير الأمريكى وارن بافيت، قائمة الرابحين على مؤشر بلومبرج لأثرياء العالم، بإضافة 11.8 مليار دولار خلال العام، حيث حلقت استثماراته فى شركة "بيركشاير هاثاواى" فى قطاعات شركات الطيران والخدمات المصرفية القابضة بعد الفوز المفاجئ لترامب فى 8 نوفمبر.

ولفتت بلومبرج إلى أن الأمريكيين هيمنوا على المكاسب الفردية هذا العام، بإجمالى 4 من أكبر 5 رابحين على المؤشر، من بينهم بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" وهو أغنى رجل فى العالم بثروة قدرها 91.5 مليار دولار، ورجل النفط هارولد هام.

ونوهت إلى أن أثرياء الولايات المتحدة -ومن بينهم بافيت- كانوا معارضين لتولى ترامب رئاسة البلاد، لكنهم استفادوا من فوزه، إذا تزايدت ثرواتهم بمعدل 77 مليار دولار بعد إعلان فوزه مدعومة بتوقعات تخفيف الضوابط وهو ما يدعم الصناعة الأمريكية.