بعد تصريح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن "الأبراج" حرام.. الخبراء يردون

فى الوقت الذى تمتلئ به صفحات السوشيال ميديا بقراءات ومسابقات عن الأبراج و أبرز التوقعات، خرج الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعدد من التصريحات التى تضمن حرمانية علم قراءة الأبراج، مشيراً إلى إنها ضلالة وخرافات ومن يعملون بها ما هم إلا مجموعة من العرافين والمنجمين، مؤكداً أن من أتى عرافاً لا تُقبل له 40 صلاة.

وكانت تصريحات الشيخ أحمد ممدوح مثيرة للجدل بين عدد من خبراء الأبراج، خاصة أن هذه التصريحات خرجت فى وقت حرج بالنسبة لكثير ممن يعملون فى علم الأبراج، وذلك لأن هذه الأيام يخرج خبراء الأبراج ليقولون توقعاتهم عن جميع الأبراج للعام القادم، وهى العادة التى يعرفها العالم كله منذ مئات السنين.

رد خبراء الأبراج:

محمد فرعون: "علم الأبراج مالهوش دعوة بالحلال والحرام"

و تحدث عدد من خبراء الأبراج لـ اليوم السابع عن تصريحات الشيخ أحمد ممدوح، وقال محمد فرعون خبير أبراج " علم الأبراج يتحدث عن صفات الأشخاص "ومالهاش دعوة بالحلال والحرام"، وأضاف "من يكتب حظك اليوم معظمهم غير متخصصين، وانا شخصياً أقدم حظك اليوم فى حدود لا علاقة له بالغيبيات و التنبؤات"، مشيراً إلى أن "الغيب" كلمة واسعة لها أكثر من مجال، وضرب فرعون مثالا و قال "هل الطبيب الذى يقول للمريض أنت تعانى من ..... يدخل فى علم الغيب؟"، كذلك التوقعات الجوية وأحوال طقس تقول حالة الطقس فى فترات لاحقة هل هى حرام، لابد أن نعرف رأى الأزهر فيها.

محمد فرعون

مايا ناجى : أؤيد كلام المشايخ

من جانبها أيدت خبيرة الأبراج مايا ناجى كلام الشيخ أحمد ممدوح، مؤكدة أن من يتنبأون أشخاص "مخاويين"، ومن يخرج بتوقعات وتنبؤهات أشخاص أعطوا لأنفسهم صفة إلهية وهذا حرام ويعد من أنواع الكفر، مؤكدة أن الأبراج علم يدرس الصفات الشخصية فقط.

مايا ناجى

سيد الشيمى: أرجو مراجعة كتاب الشيخ "محمد بخيت المطيعى"

وبدوره قال خبير الأبراج سيد الشيمى "مع احترامى الشديد لسيدنا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أرجوك مراجعة كتاب فضيلة الشيخ "محمد بخيت المطيعى" رحمه الله  مفتى عام الديار المصرية فى بداية القرن الماضى وهو نجل الشيخ بخيت حسين المطيعى مولداً الحنفى المذهب وهو خامس من شغل هذا المنصب الرفيع فى الماضى، ويحمل الكتاب اسم "توفيق الرحمن للتوفيق بين ما قاله علماء الهيئة وما جاء فى الأحاديث الصحيحة والآيات القرآنية" وتم طبعه عام 1922 بمطابع السعادة بجوار محطة مصر، وأضاف الشيمى الشيخ المطيعى قال ما نصه "إن جميع الحوادث فى هذا العالم، خيرها وشرها وصلاحها وفسادها، وتكون الجنين ومدة لبثه فى بطن أمه، وخروجه إلى الدنيا وعمره ورزقه وشقاوته، غنما هو تأثير حركات الكواكب بقوة أودعها الله سبحانه وتعالى فيها، تؤثر بإذن الله تعالى وخص كل كوكب ونجم بقوة تؤثر أثراً كبيراً بإذن الله".

سيد الشيمى