أبو مازن: تجميد الاستيطان يمهد للشروع فى التفاوض بين فلسطين وإسرائيل

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن أن الفلسطينيين قاموا بنقل مسودة القرار من مجلس الأمن إلى الولايات المتحدة قبل طرحه على المجلس بهدف التنسيق فى صياغة نص القرار.

وقال أبو مازن فى حديث خاص لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية – نقلته وسائل إعلام فلسطينية- أن قرار المجلس الدولى غير موجه إلى إسرائيل، وإنما ضد المستوطنات التى تشكل عقبة أمام السلام.

وأكد أبو مازن أنه إذا تم تجميد النشاطات الاستيطانية فإن الفلسطينيين سيكونون مستعدين للشروع فى مفاوضات بدون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن الوقت لا يعمل لصالح المسيرة السياسية إذ أن المنطقة باتت مشتعلة وهناك تطرف متصاعد.

وردا على سؤال حول مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودى، قال أبو مازن إنه تم الاعتراف المتبادل بين الطرفين عام 1993 وأنه ليس من اختصاص الفلسطينيين تعريف دولة إسرائيل.

وحصل "اليوم السابع" على صورة من جدول اجتماعات بين الجانبين الفلسطينى والأمريكى، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، تمت فى الفترة من 12 لـ15 ديسمبر الجارى، التى ركز الجانب الأمريكى خلالها على تنسيق المواقف بين واشنطن و"رام الله"، حول مشروع قانون الاستيطان الذى طُرح للتصويت فى مجلس الأمن الدولى، تم إقراره منذ أيام بأغلبية 14 عضوًا، مع امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

وكشف محضر الاجتماع، الذى جمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ومستشارة الأمن القومى الأمريكى "سوزان رايس"، وضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، ممثلين للجانب الفلسطينى، عن اتفاق الجانبين على التعاون فى صياغة مشروع القرار بخصوص الاستيطان.