فى ذكرى إعدامه .. 5 مواقف مأساوية تلخص طفولة صدام حسين البائسة

سنوات انقضت على رحيله، فى مشهد لا يغيب عن أذهان الكثيرين حين استيقظوا على نقل القنوات الفضائية فيديوإعدامه الذى تزامن مع عيد الأضحى، إنه صدام حسين الرئيس الأسبق للعراق، والذى تباينت حوله الآراء فالبعض رأى أنه أسد الأمة كما أطلق عليه، والبعض الآخر وصفه بسر انهيار العراق ودخول الأمريكان بها، وسواء كنت من المتفقين معه أو المختلفين عليه عليك أن تعلم ان هذا الرجل لم يصل لما وصل إليه من فراغ، ويقدم اليوم السابع 5 مشاهد مأساوية من طفولة صدام حسين .

إعدام صدام حسين

وفاة والده قبل مولده بثلاثة أشهر :

وكان لوفاة حسين عبد المجيد، والد صدام حسين وزوجته حامل ببصدام تأثير كبير على حيات الرئيس الأسبق للعراق فيما بعد، حيث توفى والده قبل مولده بثلاثة أشهر، وهنا كثرت الأقاويل حول سبب وفاته فالبعض أرجعها لانقضاض قطاع الطرق عليه، والبعض الآخر قال إنه أصيب بكسر فى أسفل الظهر لقفزه من على سطح أحد المنازل للانقضاض على شخص حاول التحرش بزوجة جاره، ومات الرجل الذى عانى الفقر طوال حياته تاركاً زوجته وهى حامل بصدام.

عمل والدته بقراءة الطالع :

صدام حسين

وعرف سكان تكريت يذكرون صبحة طلفاح، والدة صدام بأنها امرأة بملابس سوداء جيوبها مليئة بالأصداف التى كانت تستخدمها فى "ضرب الودع"، كما جاء فى كتاب " وراء كل دكتاتور طفولة بائسة "، للكاتب مجدى كامل . 

وفاة جده من الأب وتكفل خاله بتربيته:

ومن بين الأحداث المأسوية التى مر بها صدام فى طفولته، وفاة جده من الأب، حيث أثر ذلك على صدام فى انتقال والدته به للعيش مع شقيقها خير الله طلفاح الذى تكفل بتربية صدام حينها.

بيع صدام للبطيخ بالقطارات لكسب قوت أسرته :

الطفل صدام حسين

وكانت طفولة صدام بها العديد من المشاهد المأساوية، حيث أنه كان يبيع البطيخ فى القطار المار بتكريت فى طريقه من الموصل إلى بغداد حتى يتمكن من إطعام أسرته، كما جاء فى كتاب " صدام حسين رحلة النهاية أم الخلود " للكاتب محمود عبده .

زواج والدته من بوب مدرسة ومعاملته بقسوة :

وتزوجت صبحة طلفاح، بعد وفاة واد صدام من رجل يدعى إبراهيم الحسن، وكان يعمل بواب على إحدى المدارس بتكريت وكان يسئ معاملة صدام ويضربه بمنتهى العنف معتقداً أنه بذلك يخلق منه رجل يحسن التصرف فى المواقف المختلفة، لنجد بذلك أن الراحل صدام حسين عاش طفولة أقل ما يقال عنها أنها بائسة للغاية حسبما جاء بكتابى " صدام حسين رحلة النهاية أم الخلود "، و"  وراء كل دكتاتور طفولة بائسة " .