2016 المرأة المصرية تتفوق.. بسمة عبد العزيز وهداية ملاك ونعمت شفيق نموذج

ناهد السباعى وبسمة عبد العزيز ونعمت شفيق ومى مدحت وهداية ملاك

كتب محمد عبد الرحمن

السبت، 31 ديسمبر 2016 10:00 م

حققت المرأة المصرية عدة نجاحات وإنجازات مهمة على كل الأصعدة الفنية والثقافية والاقتصادية والرياضية، والتى كانت حديث للعالم أجمع، فالمصرية كانت أقوى اقتصادية فى العالم، وكانت أفضل ممثلة فى مهرجان من أقوى المهرجانات الفنية، وكانت ضمن قائمة قادة الفكر فى العالم. ومن ضمن النساء المصريات اللاتى حققن نجحات كبيرة، تحسب لعظمة وريادة الست المصرية:

بسمة عبد العزيز

الطبيبة والفنانة التشكلية والأديبة، ربما كانت أبرز علامات المصريات المثقفات خلال العام، فصاحبة "إغراء السلطة المطلقة" اختارتها مجلة فورين بوليسى الأمريكية، ضمن قائمة الـ100 من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، عن روايتها "الطابور"، أيضا كانت وقعت "بسمة" عقدًا مع إحدى شركات الإنتاج الأمريكية لتحويل روايتها "الطابور" لفيلم سينمائى.

ناهد السباعى

فازت الفنانة المصرية الشابة ناهد السباعى بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن دورها فى فيلم "يوم للستات" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، الذى يعد من أكبر 10 مهرجانات فنية على مستوى العالم.

ناهد السباعى نشأت فى عائلة فنية فهى حفيدة وحش الشاشة فريد شوقى والفنانة الكبيرة هدى سلطان ونجله كل من المخرج مدحت السباعى، والمنتجة ناهد فريد شوقى.

"ناهد" صاحبة الـ29 ربيعا، رغم صغر سنها إلا إنها قدمت العديد من الأدور المختلفة الشخصية ما أهلها كى تفوز بجائزة من أرفع الجوائز الفنية فى هذا السن الصغيرة.

مى مدحت

أصبحت مى مدحت الفتاة المصرية التى التقت الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومارك زوكربيرج فى يونيو الماضى، حديث العالم وصفحات التواصل الاجتماعى، بعدما ناقشت المصرية دور فيس بوك فى الثورة المصرية.

وحظى اللقاء باهتمام كبير وتفاعل حاشد من موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إثر الإعلان عن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمهندسة مصرية، هى مى مدحت الرئيسة التنفيذية لشركة "Eventtus" لمنظمى الفعاليات، ومى فتاة مصرية تخرجت فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وتخصصت فى علوم الكمبيوتر، وفور تخرجها عملت فى إحدى الشركات العالمية الكبرى، إلا أنها تقدمت بالاستقالة من الشركة فى عام 2011، من أجل تحقيق حلمها وهو تأسيس شركة “Eventtus”.

هداية ملاك

رغم تعدد إنجازات السيدات المصريات فى الرياضة المصرية خلال عام 2016، مثل إنجازات نور الشربينى ونوران جوهر فى الاسكواش، وجيانا فاروق فى الكاراتيه، وسارة سمير فى رفع الأثقال، وفرق السيدات كفريق طائرة النادى الأهلى الفائز ببطولتى أفريقيا والعرب للأندية الأبطال، بجانب الفريق المصرى للكرة الطائرة الشاطئية للسيدات أول فريق مصرى جماعى نسائى يصل للأولمبياد، إلا أن هداية تبقى من العلامات المضيئة خلال العام.

فلاعبة التايكوندو المصرية توجت بالميدالية البرونزية الثالثة لمصر، خلال أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، لتكون أول لاعبة عربية تتوج بميدالية أولمبية فى منافاسات التايكوندو، بعد الفوز على بطلة بلجيكا بالنقطة الذهبية فى مباراة الميدالية البرونزية.

بعدها تمكنت صاحبة الـ23 عاما من الفوز بالميدالية الفضية لبطولة الجائزة الكبرى النهائية بأذربيجان بعد خسارتها النهائى أمام البريطانية جيد جونز الحاصلة على ذهبيتى أولمبياد لندن 2012 وريو 2016 والمصنفة الأولى على العالم.

الجانب الرياضى ليس فقط هو الفيصل فى الحديث عن "هداية"، فالإنسانية دائما تفوق ولا يفوقها شيئا، وهذا المثال تمثل جاليا فى مواقف "ملاك" مع لاعبة "البارا تايكوندو" المغربية رجاء قرماش.

فأثناء خوض "قرماش" منافسات البطولة الأفريقية التى أقيمت بمدينة بورسعيد مايو 2016، علمت هداية من منظمى البطولة أن لاعبة المغرب لن تشارك بسبب عدم وجود منافسين لها فى البطولة مما دفع "ملاك" لخوض اللقاء معها للرفع من روحها المعنوية، ولكى تحصل "قرماش" على ذهبية البطولة ويرتفع تصنيفها الدولى والعالمى، وتوصيل رسالة للعالم أجمع على التعاون بين الأصحاء وذوى الاحتياجات الخاصة.

نعمت شفيق

ظهر اسم نعمت شفيق، نائبة محافظ بنك إنجلترا، كأول مصرية على قائمة مجلة "فوربس" لأكثر نساء العالم نفوذا لعام 2015، ثم عادت للظهور العالمى على رأس قائمة أخرى، للشخصيات المرشحة لتولى منصب رئيس هيئة مراقبة السلوكيات المالية، بعد الإطاحة بالرئيس التنفيذي للهيئة، مارتن ويتلى فى العام الماضى.

كما أنها أول امرأة فى تاريخ إنجلترا تتولى منصب مدير كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية والتى تتمتع بمكانة مميزة فى أوروبا والعالم أجمع، وتتولى شفيق حاليا منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المركزى وقبلها شغلت منصب نائب مدير صندوق النقد الدولى، ووصفتها حينها مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بالنزاهة والإخلاص، وأنها قائدة رائعة، لتصبح أصغر نائبة رئيس فى تاريخ البنك الدولى.