"العربى" تصدر ترجمة رواية "كل هذا ملكى.. أنا" للكاتبة بيترا هولوفا

غلاف رواية كل هذا ملكى أنا
غلاف رواية كل هذا ملكى أنا
كتب بلال رمضان

صدر حديثًا عن دار العربى للنشر فى القاهرة الترجمة العربية لرواية بعنوان "كل هذا ملكى.. أنا"، للكاتبة التشيكية بيترا هولوفا، التى قام بترجمتها الدكتور خالد البلتاجى، وتعد هذه الرواية هى الثانية التى تترجمها "العربى" للكاتبة بعد روايتها الأولى "حدث فى كراكوف"، ومن المقرر أن تتوفر الرواية فى جناح الدار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

وتعد رواية "كل هذا ملكى.. أنا"، من أهم الأعمال الأدبية التشيكية فى القرن الواحد والعشرين، ومن روايات الأكثر مبيعاً، وتعتمد فيها الكاتبة على تعدد الأصوات.

 

تتكون الرواية من ستة فصول تحكيها خمس سيدات "زايا" الأخت الكبرى، تبدأ الحكاية فى الفصل اللأول وتنهيها فى الفصل الأخير ابنتها، وأمها وأختيها يتبعانها فى الحكى، كل واحدة منهن تحكى قصتها وكأنها تتذكرها القفز من زمن لزمن آخر، والإشارة إلى أسماء لا نعرفها بعد، والمرور بأحداث وشخصيات سمعنا عنها من الأخريات وهكذا.

 

بالتدريج تبدأ القصة كاملة تضح لنا. ومع تقدم الرواية نشعر باختلاف أسلوب الحكى ونبدأ بالشعور باختلاف الأجيال، وكيف أن هذه العائلة تعانى من الاختلال فى علاقاتها الإنسانية، عائلة ممزقة بين المدينة والقرية وخاصة بعد تأثر المدينة بالتطورات المختلفة. ولكن رغم كل هذه التغيرات لا تزال هناك بعض الأشياء التى بقيت من أيامهم القديمة؛ خبرتهم مع الأحصنة، إحساس الألفة مع الجِمال، وترك جثث الموتى على التل لتأكلها الوحوش البرية، والشامانية، والمعتقدات التى آمنوا بها لمدة طويلة: "قالت جدتى إنك يمكنك أن تشتمى رائحة سوء الحظ. وقالت إن كل حيوان يستطيع أن يشتم رائحة سوء الحظ الحزينة".

 

الرواية أغلبها عن النساء. يوجد الوالد بالطبع، وذلك الدخيل عليهم "ميرجين"، وهناك"جارجال" الوسيم، وأخوه "نايمان"، اللذان يقيمان معهم فى المنزل ليساعدا والدهن مع القطيع. ولكننا لا نعرف الكثير عن الرجال فى هذه الرواية؛ عن حياتهم الخاصة. نحن نعرفهم عن طريق رد فعل النساء معهم.

 

بيترا هولوفا، أديبة تشيكية من مواليد "براج" عام 1979. ذاعت شهرتها الأدبية بعد صدور روايتها هذه "كل هذا ملكى.. أنا" عام 2002، والتى اعتُبِرَتْ من أهم الأعمال الأدبية التشيكية فى القرن الواحد والعشرين، والأكثر مبيعًا. بعدها أصدرت روايتها "عبر زجاج كامد" عام 2004. وتلتها كتابات أخرى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فرصة ذهبية لـ عدى الدباغ مع الزمالك فى كأس عاصمة مصر

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين


موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى