المصريون يحتفلون برأس السنة تحت حراسة الشرطة.. تكثيف أمنى بمحيط الأماكن العامة.. وشرطة نسائية لمكافحة التحرش.. الداخلية: مراقبة المشهد بالكاميرات.. وكلاب بوليسية وأجهزة كشف عن المتفجرات بالمواصلات

تشهد البلاد، اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة قبل احتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الأقباط، حيث نشرت وزارة الداخلية قواتها الأمنية فى كافة ربوع أنحاء الجمهورية، وسط تشديدات أمنية حول الكنائس ودور العبادة.

شرح خطة التأمين

ويتفقد مساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن، محيط دور العبادة للإشراف على الانتشار الأمنى ومراجعة خطط التأمين، فضلاً عن تفقد الخدمات الأمنية بمحيط مؤسسات الدولة الهامة، وتعزيز الخدمات الأمنية بالقرب من الحدائق.

ويشهد المجرى النهرى استنفاراً أمنياً من خلال الدفع بعدد من اللانشات لتأمين مجرى نهر النيل، أثناء الاحتفالات برأس السنة، وانتشار قوات الإنقاذ النهرى لإنقاذ أى حالات سقوط فى المياه، وتأمين الاحتفالات على ضفاف النيل.

قوات التدخل السريع

وتنشر وزارة الداخلية قوات مكافحة العنف ضد المرأة للتصدى لجرائم التحرش بالسيدات والفتيات ومضايقتهن، والتواجد بكثافة فى أماكن التجمعات خاصة بوسط القاهرة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب.

وتشهد وسائل المواصلات استنفاراً أمنياً، ونشر للقوات بمحطات المترو والسكة الحديد، فضلاً عن وجود كلاب بوليسية وأجهزة للكشف عن المواد المتفجرة وتفعيل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة لفرض السيطرة الأمنية الكاملة.

وتتلقى غرف العمليات بالنجدة والحماية المدنية البلاغات من المواطنين على مدار الـ 24 ساعة، مع التحرك الفورى لفحص أى بلاغات واردة إليها، فيما تدفع الإدارة العامة للمرور بعدد من الضباط والأفراد بالشوارع لتنظيم حركة المرور وتسهيل حركة المواطنين خاصة بالأماكن المزدحمة، فى محاولات للقضاء على التكدسات المرورية المحتملة ببعض المناطق.

وتحرص الأجهزة الأمنية على الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة، حيث شددت القيادات الأمنية على الخدمات بمنع انتظار السيارات بالحرم الآمن، فضلاً عن نشر الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق الهامة والحيوية.

تمشيط محيط إحدى الكنائس بكلاب المفرقعات

 وتأتى هذه الإجراءات الأمنية الصارمة، بعد تأكيدات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، "ليست هناك مساحة للتهاون والتراخى، وغير مسموح بالممارسات غير المسئولة من البعض"، وأن جهاز الشرطة يجب أن يكون نموذجًا يُحتذى به فى الانضباط والالتزام، مشدّدًا على ضرورة التوازن بين تنفيذ القانون بحسم، واحترام حقوق الإنسان وحرياته، من منطلق حرص جهاز الشرطة على الحفاظ على ثقة المواطنين ودعمهم.