عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه.. منها طرد الدبلوماسيين الروس وعدم التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلى.. وحظر التنقيب فى سواحل الأطلنطى والقطب الشمالى.. والإدارة الجديدة تستعد للمواجهة

عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه
عراقيل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته لخلفه
كتب أنس حبيب

أثار طرد الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" للعشرات من الدبلوماسيين الروس فى الولايات المتحدة الأمريكية جدل صخب فى الساحة الدولية، وقد اعتبر البعض الخطوة محاولة أخيرة من قبل الرئيس المغادر لتأزيم العلاقات بين إدارة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" ونظيره الروسى "فلاديمير بوتين".

 

وفتح تصرف "أوباما" الباب لبعض المحللين لمراقبة العراقيل التى يتركها الأول لإدارة الرئيس القادم "ترامب" على مستوى العلاقات الخارجية، وأيضا على مستوى الداخل الأمريكى.

 

وقد برر "أوباما" طرده للدبلوماسيين الروس كرد فعل على عمليات القرصنة الإلكترونية التى مارستها روسيا ضد مؤسسات أمريكية، وقد أكدت الأجهزة الأمنية الأمريكية أن تلك العمليات كان لها دور مؤثر فى فوز "ترامب" خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

 

وقد أدرج البعض مثل مستشارة الرئيس المنتخب "كيليان كونواى" تصرف "أوباما" تحت بند العراقيل التى يحرص الأخير على تركها لـ"ترامب"، وقد اعتبرت قرار طرد الدبلوماسيين الروس محاولة "تضييق" على "ترامب"، وتحجيم مناوراته السياسية المستقبلية مع روسيا، خاصة أن "ترامب" قد يجد بعض الحرج فى رفع تلك العقوبات لأنها تحظى بموافقة العديد من ساسة الحزب الجمهورى الذى يمثله.

 

وأشار البعض إلى عراقيل أخرى وضعتها إدارة الرئيس المغادر "أوباما" لـ"ترامب"، مثل قرار امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن بإدانة بناء اسرائيل لمستوطنات على أراضى قد تصبح جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ضامة إليها القدس الشرقية.

 

ورغم أن القرار يعد طلقة وداع من قبل المغادر "أوباما" ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، الذى طالما اكتست علاقته بالأول بالشقاق والتناحر، بداية من رفضه لانتقادات "أوباما" لبناء المستوطنات، ومرورا باعتراضه على الاتفاقية التى عقدت بين أمريكا ومجموعة السبعة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما عرف إعلاميا بـ"اتفاقية فيينا".

 

واعتبر بعض المحللين وفقا لموقع "فوكس" الأمريكى أن امتناع أمريكا عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن ضربة لخطط "ترامب" فى دعم العلاقات مع الدولة العبرية، وقد أكد تلك الخطط بتعيينه "ديفيد فريدمان" المعروف بمساندته لعمليات الاستيطان، وقراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس مما أثار ردود فعل صاخبة فى الساحة الدولية.

 

أما فيما يتعلق بالشأن الداخلى فقد أصدر الرئيس المنتهية ولايته قبيل أيام قرارا بمنع الحفر والتنقيب فى منطقتى سواحل المحيط الأطلنطى والقطب الشمالى، معللا القرار كجزء من ميراثه الداعم للسياسات المحافظة للبيئة، ولكن ذلك لم يمنع البعض من التساؤل حول أسباب عدم إصداره ذلك القرار خلال سنوات رئاسته الـ8، وربط البعض ذلك القرار بتصريحات "ترامب" التى أكدت أن حكومته ستسعى إلى توفير مزيد من مصادر الطاقة، لتحقيق اكتفاء ذاتى، ليمثل قرار "أوباما" بحظر التنقيب فى منطقتى سواحل الأطلنطى، والقطب الشمالى عقبة أمام خططه المستقبلية الرامية لتوفير مزيد من مصادر الطاقة.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو

حبس السائق المتسبب بمصرع بطل مصر فى التجديف بعد دهس سيارته


كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

مستشفى الزمالك .. شحاتة ومنسى وبنتايج ينضمون لقائمة المصابين

تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

أوعى تجرب.."حبوب السعادة" قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة


قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

مصرع بائع أسفل قطار فى قنا

مصرع شاب وإصابة 6 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بقنا

وفاة طفلة غرقًا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها فى جهينة بسوهاج

فرصة أخيرة.. محكمة النقض تحدد مصير المتهم بقتل "فتاة البراجيل" اليوم

إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

منتخب الناشئين يواجه أيرلندا في بطولة بولندا الودية.. اليوم

"التضامن" تبدأ صرف مساعدات "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية اليوم

الأهلي يكثف مفاوضاته لتدعيم الدفاع ويفاضل بين ياسين والجزار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى