الحق فى الدواء يشيد بجهود الرقابة الإدرية فى ضبط شبكة تجارة الأعضاء

أشاد المركز المصرى للحق فى الدواء، بجهود هيئه الرقابة الإدارية فى مجال الصحة، والتى كان آخرها الإعلان عن ضبط أكبر شبكة لبيع وتجارة الأعضاء البشرية التى ضبطتها الرقابة الإدارية أمس، مما سيكون له الأثر على فرص ازدهار هذه التجارة المحرمة دوليا، ويؤكد للمجتمع الطبى الدولى أن مصر لديها برامج وهيئات رقابية تقوم بجهود حثيثة لمنع تكرار هذه الجريمة.

 

وأَضاف المركز، فى بيان، أن تجارة وبيع الأعضاء البشرية تشكل جريمة عالمية، يعمل بها تشكيلات عصابية محلية ودولية ترتكز على استغلال ما يحيط بالإنسان من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تدفعه الى عرض أعضائه للبيع، أو والوقوع لعمليات خداع أو خطف الأشخاص لنزع أعضائهم البشرية عنوه، وهو ما يُشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، وبصفة خاصة حق الإنسان فى الحياة وسلامة وصيانة جسده.

 

وتابع: "لقد انتشرت هذه التجارة فى مصر نظرا للظروف الاقتصادية على مدار آخر عشر سنوات سجلت مصر مركزا متقدم فى ترتيب الدول الأكثر عرضه لهذه التجارة، فمنذ ثلاثه اشهر قامت منظمة كوفس العالمية لمناهضه الاتجار بالبشر، بالإعلان عن أن مصر يتم بها نحو 7000 عمليه سنويا، وأن المنظمة تخشى أن تتحول مصر إلى برازيل الشرق الأوسط فى تجاره الأعضاء".

 

 

وأشار المركز المصرى للحق فى الدواء، إلى أنه قام برصد نحو 33 حاله اتجار أو بيع للأعضاء من اكتوبر 2015 إلى أكتوبر 2016 تركز أن هذه الجريمه تتمركز فى العاصمة نظرا لوجود أعداد هائلة من المترددين على المستشفيات العامة والجامعية الكبرى حيث يسهل اصطياد الضحايا بواسطة أطقم طبية، وأن العملية تتم فى المراكز الحكومية عن طريق السرقة والمستشفيات الخاصة عن طريق الاتفاق، وأن هناك عيادات متخصصة تقوم بتجهيز المتبرع سواء بمقابل مادى أو من دون مقابل واختبار مدى تطابق أعضائه مع المتبرع له.

 

 

واستطرد: "سجل عام 2015 سرقه جثث المتوفين (5 ) حالات كان آخرها فى مستشفى القصر العينى فى 22 مارس حيث اتهم أهل المتوفية زينب سليمان 33 سنة إدارة المستشفى بسرقة القرنية رغم أن المتوفية دخلت لعمل جراحة بقدمها، وتم عمل محضر بقسم شرطة السيدة زينب 1684ورقم الصادر 737وقد استدعت النيابة الشهود والمسئولين الذين أقروا بالواقعة، وفى 8 أبريل اتهم مواطن يدعى شعبان إبراهيم، مستشفى الإسكندرية بسرقة كليته وتولت النيابة التحقيق فى المحضر رقم 564قسم المنشيه، وفى 11 مايو اتهم رمضان صدقي حسن بركات  بالمعاش ويبلغ من العمر  63 عامًا ومقيم بمنطقة الغزال بمحافظة البحيرة، لسرقة خصيته داخل إحدى المستشفيات بالجيزوتحرر المحضر رقم 7090وتولت النيابه التحقيق ".

 

وقال: " فى 25 يونيو حررت المواطنه رحمه عبد المنعم المحضر رقم 7857قسم شرطة طنطا ضد إدارة مستشفى الأمريكان بسرقة كليتها، وفى شهر يوليو تم ضبط تشكيل عصابى لتجارة الأعضاء بالمرج ثم تشكيل عصابى آخر فى الجيزة والأسبوع الماضى تم ضبط تشكيل يحتجز 11طفلا فى منطقة عين شمس وأمرت النيابة بحبس المتهمين 15 يوما على ذمة المحضر 5114، بل إن إحدى المستشفيات الخاصة التى تم إغلاقها أمس بواسطة هيئة الرقابة الإدارية وهى مستشفى "مجدى" بالدقى سبق أن هاجمتها وزارة الصحة فى مايو 2010 وتم ضبط أحد المرضى العرب يستعد لعمليه زرع كلى من المواطن عبدالله أحمد عبدالله وتم تشميع المستشفى بالشمع الأحمر.

 

 

وطالب مجلس النواب بإعادة النظر فى التشريعات الحالية المتعلقة بحماية الأرواح، والقانون رقم 5 لسنه 2009.