عام الإهانة.. 6 مواقف تبزر عدم الاحترام مع "حضرة المحترم" نجيب محفوظ

أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ
أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ
كتب بلال رمضان

شهد عام 2016 عددًا من المواقف ما تجعلنا نطلق عليه "عام الإهانة" لأحد أهم رموز الحياة فى مصر والعالم العربى والأجنبى، وهو أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، مواقف أقل ما يمكن القول عليها أو وصفها بأنها محاولات تظهر عدم الاحترام مع صاحب "حضرة المحترم".

 

أول هذه المواقف هو عدم الانتهاء حتى يومنا هذا من تحويل تكية أبو الدهب لمتحف يضم مقتنيات الكاتب العالمى نجيب محفوظ، هذا المتحف الذى أعلن عن افتتاحه فى ديسمبر 2015، حسبما قال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الأسبق، وظل الأمر معلقاً حتى حلول الذكرى العاشرة لـ"محفوظ" فى 2016، مع الإعلان عن بوادر انفراج أزمة المتحف، حينما أعلنت وزارة الآثار أن السبب الرئيسى فى التأخير هو عدم قيام وزارة الثقافة، بالانتهاء من طلب دراسة الأحمال الخاصة بالمبنى لما يزيد عن 6 أشهر، وحتى يومنا هذا.

 

أما الموقف الثانى فيتمثل فى الاتهام الذى وجهه النائب البرلمانى أبو المعاطى مصطفى، للكاتب العالمى نجيب محفوظ، بأنه خدش حياء المجتمع بأعماله الأدبية.

 

ليأتى الموقف الثالث على إثر هذا الاتهام، وهو تجاهل وزارة الثقافة لهذه الواقعة التى هزت أغلب الجهات المعنية بالثقافة فى مصر والعالم العربى، وتسببت فى إثارة استياء جموع المثقفين.

 

وأيضًا يأتى الموقف فى نفس السياق، وذلك خلال فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، حينما رفض الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس لجنة الشعر، ومقرر الملتقى الحديث أو التعليق عما يحدث فى البرلمان بشأن هذه الواقعة، أو الحديث عن حرية المبدعين وحبسهم.

 

أما الموقف الخامس، فقد جاء من خلال بيان صحفى أرسله المجلس الأعلى للثقافة، التابع لوزارة الثقافة، للإعلان عن تنظيم احتفالية حول نجيب محفوظ، وبدلاً من أن الإعلان عن الاحتفال بذكرى ميلاد نجيب محفوظ، قال بيان المجلس أن الاحتفال سوف يأتى لمرور عشر سنوات على رحيله، فى حين أن ذكرى رحيل "محفوظ" فى نهاية أغسطس من كل عام.

 

ويأتى الموقف السادس، فى نفس السياق، وهو أن الاحتفالية التى أعلن عنها المجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم"، لا يشارك فيها سوى: الكاتب يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة، صابر رشدى، وزينب عقيفى، ويديرها الكاتب محمد صالح البحر، وكأن أغلب وأبرز كتاب مصر سيرفضون المشاركة بكلمات وشهادات عن أديب نوبل.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

داكر مونتجمرى يكشف سبب ابتعاده عن النجومية وهوليوود

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

حكم قضائى غير قابل للطعن.. تعرف عليه

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي البريميرليج وفق تصنيف سكاي سبورتس


جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص

مالى تعلن إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد خُطط لها بدعم من دولة أجنبية

حبس المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات 4 أيام

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

استطلاع.. استمرار تراجع شعبية ترامب بين الجمهوريين بانخفاض 9 نقاط فى إدارته الثانية

يديعوت أحرونوت: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

أكسيوس: إسرائيل تتودد لمؤثرين مؤيدين لترامب مع تزايد الغضب من حرب غزة

سفارة باكستان بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى