شركات الهواتف الصينية تغزو السوق المصرى وOPPO وهواوى تهددان سامسونج

تغزو شركات الهواتف الصينية مثل OPPO وهواوى وZTE وVsun الصينية السوق المصر وسط منافسة شديدة مع الشركات سامسونج الكورية وابل واتش تى سى، ولينوفو بينما تخرج أجهزة لوميا من المنافسة بالسوق المصرى، حيث يفضل مستخدمى الأجهزة لأنظمة تشغيل IOS وأندرويد.

يأتى هذا الأمر وسط توقعات بأن تستحوذ على حصة كبيرة بسوق الأجهزة قبل نهاية العام مقابل حصة سامسونج متصدر السوق وتباطؤ تغيير الأجهزة من الفئات العليا مرتفعة الثمن.

وتسعى هواوى لأن تستحوذ على ما بين 20 إلى 25% من سوق الأجهزة قبل نهاية العام، فى حين أعلنت "أوبو" أنها ستطرح العديد من الأجهزة لتناسب كافة الشرائح من المستخدمين خلال العام الحالى، وبتقنيات مبتكرة كما حدث مع هاتف N3 ذات الكاميرا الدوارة والذى لاقى رواجا كبيرا فى السوق.

وتطرح العديد من الشركات الصينية مجموعة من الهواتف تخاطب كافة شرائح المجتمع وبتقنيات وخصائص بأسعار مقبولة للمستخدمين ما يساهم بزيادة مستخدمى الهواتف الذكية، بالسوق المصرى والاستفادة من التطبيقات المختلفة.

وتشهد مبيعات الهواتف من الفئة العليا والأجهزة اللوحية تباطؤ على مستوى العالم إلا بما يحقق ثورة فى التقنية على مستوى العالم، كما أن خدمات ما بعد البيع والصيانة قد يكون أمرا هاما بالنسبة للمستخدمين فى مصر، كما يؤثر حجم الشكاوى من الأجهزة وموقف الشركات من الإستجابة لها فى مدى إقبال العملاء على شراء أجهزة أى شركة.

من جهة أخرى تشهد التقنيات القابلة للارتداء منافسة كبيرة حيث أعلنت مؤسسة جارتنر للأبحاث، إن 274.6 مليون جهاز إلكترونى قابل للارتداء ستباع على الصعيد العالمى خلال العام 2016، أى بزيادة قدرها 18.4 بالمائة عن مبيعات العام 2015 التى بلغت 232 مليون جهاز.

كما ستحصد مبيعات الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء إيرادات تصل إلى 28.7 مليون دولار خلال العام 2016، منها 11.5 مليار دولار من بيع الساعات الذكية.

وستشهد حركة تبنى واقتناء الساعات الذكية، خلال الفترة ما بين العامين 2015 حتى 2017، نمواً بنسبة 48 بالمائة، ويعزى ذلك بدرجة كبيرة إلى نشر وترويج شركة آبل الأجهزة القابلة للارتداء على أنها إحدى سمات نمط الحياة المعاصرة.

من جهة أخرى، تملك الساعات الذكية قدرات واعدة وكبيرة على جنى الإيرادات من بين جميع الأجهزة القابلة للارتداء خلال العام 2019، التى من المتوقع أن تتخطى عتبة الـ 17.5 مليار دولار.

وعلى الرغم من أن معدل مبيعات الساعات الذكية يعد الأقوى بين مختلف أنواع الأجهزة القابلة للارتداء، إلا أن معدل تبنيها واقتنائها سيبقى أدنى بكثير من معدل مبيعات الهواتف الذكى، فعلى سبيل المثال، سيتم بيع أكثر من 374 مليون هاتف ذكى خلال العام 2016، وذلك فى دول الأسواق الناضجة، وفى المناطق الحضرية الكبيرة ضمن أسواق الدول الصاعدة، مثل هونج كونج وسنغافورة".