موجيرينى: حل الأزمة السورية سيكون له "أثر إيجابى" للحد من تدفق اللاجئين

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى إن "الاتفاق على حل الأزمة السورية سيكون له "أثر إيجابى" للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا".

وقالت صحيفة تيلى ثينكو الإسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ناقشوا اليوم الاثنين كيفية دعم تنفيذ الاتفاق الذى أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على السماح لإيصال المساعدات الإنسانية للعديد من المدن المحاصرة فى سوريا تمهيدًا لوقف إطلاق النار للسماح باستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة فى محاولة لايجاد حل للصراع السورى، ومراجعة التزاماتها على المساعدات المالية للاجئين السوريين.

وأضافت: "سنعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لضمان الوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين يعانون، وقالت موجيرينى إن وقف إطلاق النار سيكون صعب التنفيذ، ولكن من الضرورى استئناف المفاوضات فى جينيف، ولكن يجب وقف إطلاق النار ونتوقع أن يتم تنفيذها على أرض الواقع فى الأسبوع المقبل

وقالت موجيرينى إنه لن يكون هناك حل عسكرى فى سوريا، وقالت "فى سوريا يقول الروس إنهم سيواصلون قصف تنظيم داعش وجبهة النصرة، مع إقرارهم بوجود جماعات معارضة معتدلة فى تلك الأراضى، لذا سيكون من الضرورى القيام بتنسيق عسكرى، فى المقام الأول لتحديد حسن نية الجميع".

وأضافت: "أعتقد أن الجميع يدرك أنه لن يكون هناك حل عسكرى بحت فى سوريا"، لهذا، كان هناك "افتراض مسئولية المجتمع الدولى لوقف القتال وفتح فرص الحصول على المساعدات الإنسانية"، مشددة على أنه "فى سبيل وقف القتال وفتح السبل أمام وصول المساعدات الإنسانية اللازمة، فلا بد من جهد يبذل فى هذا الاتجاه من جانب الجميع، الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ".

ولفتت المفوضة الأوروبية إلى أنه لا يزال "من المبكر للغاية الحديث عن نجاح لقمة الخميس فى ميونيخ"، والتى جمعت وزيرى خارجية أمريكا وروسيا، وأسفرت عن إعلان لوقف لإطلاق النار فى سوريا، وأكدت "اللقاء بالتأكيد لم يفشل"، وأضافت: "أعتقد أنه سيكون من الأسهل التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية، أما بالنسبة لوقف إطلاق النار فالأمر سيكون أكثر صعوبة".