من سلوى حجازى وليلى رستم وسلمى الشماع.. هل يخاصم "ماسبيرو" الجميلات ؟

سملى الشماع
سملى الشماع
كتبت دينا الأجهورى
لم تكن الثقة بالنفس والكاريزما والطلة الشىء الذى كانت تتمتع بهن مذيعات ماسبيرو، ذلك المبنى العريق الذى تحول إلى "بقايا مبنى" وأيضا بقايا "مذيعات"، بل كانت هناك مميزات أخرى، جاذبيتهن، و"مظهرهن المهندم"، الشياكة، والأناقة واللباقة، والخفة والدلع، مذيعات كن يضاهين النجمات فى السينما ولا يختلفن عنهن شيئا.

فى هذا العصر كانت الشاشة لها بريق ولمعان (وجه المذيعة، صوتها، رقتها) وكأنها قبل أن تخرج على الشاشة كانت تقف أمام المرآة تسأل كيف تظهر لجمهورها؟.. وعلى حد تعبير نزار قبانى (مالى أحدق فى المرآة أسألها بأى ثوب من أثوابى ألقاه).. هذا كان زمن الفن والشياكة لكن الآن لا يوجد فى ماسبيرو لا فن ولا شياكة

كانت أدوات التجميل بدائية ولكن كان هناك ذوق يتميز بالبساطة والرقة بعيدا عن الابتذال والتكلف، كما كانت مذيعات التليفزيون فى هذه الفترة يحافظن على رشاقتهن فلا تجد مذيعة تظهر على الشاشة وزنها زائد أو شكلها يحمل أى أذى للمشاهدين، وكانت المذيعات وقتها يقودن الموضة فى مصر، حيث كانت تنتظر الفتيات رؤيتهن على الشاشة بملابسهم التى كانت آخر موضة ليقلدهن رغم أن الأجور فى ذلك الوقت كانت ضعيفة فلا تجد مذيعة تحصل على 20 ألف شهريا أو ملايين، كما نسمع حاليا ولكن الذوق والبساطة ليس لهما علاقة بالفلوس وليس لهما علاقة بقدر الجمال، الذى تتمتع به المذيعة فهناك من كانت جمالها متواضع ولكن ببساطتها وذوقها تظهر فى طلة تخطف الأنظار إليها.

فمن منا لا يتذكر جميلات ماسبيرو فى الستينات والسبعينات والثمانينات، ليلى رستم وأمانى ناشد، والجيل الذى أتبعه سلمى الشماع وفريدة الزمر وسناء منصور ونجوى إبراهيم، حتى المذيعة المختلفة سامية الأتربى التى كانت ترتدى عبايات وجلاليب، ولكنها كانت فى منتهى الشياكة والجمال وكان ظهورها على الشاشة له بريق خاص، ولكن بمرور السنوات أصبحت هذه المعايير تختفى تدريجيا ويبدو أن عصر جميلات ماسبيرو توقف عند جيل شافكى المنيرى صاحبة الوجه الجميل والتى كانت رمزا للشياكة، ليبدأ بعدها عصر الكوارث وهو أقل وصف يقال على ما نشاهده حاليا على شاشة التليفزيون المصرى من وجوه إعلامية باستثناء مذيعات قطاع الأخبار اللاتى مازلن يحافظن على مظهرهن كقارئات نشرات على شاشة التليفزيون الرسمى، ويبدو أنهن اتخذوا رئيس القطاع صفاء حجازى مثلا أعلى لهن فرغم أن صفاء مقلة فى ظهورها على الشاشة، إلا أنها مازالت أيقونة لمذيعة النشرة الإخبارية الجميلة القوية فى مصر والعالم العربى.

الأمر لا يحمل أى إساءة لشخص مذيعات التليفزيون المصرى الموجودات على الساحة حاليا، ولكن الظاهرة تستحق أن يلقى الضوء عليها لما وصل له حال مذيعة التليفزيون من ترد ومع مقارنة بسيطة بين مذيعاتنا حاليا ومذيعات التليفزيون قديما، من المؤكد أننا سنصاب بصدمة ، ولكن هناك مذيعات محجبات فى منتهى الشياكة ولكن للأسف مذيعات التليفزيون المصرى الحاليات اخترعن موضة جديدة وهى وضع الماكياج بكثرة وارتداء ملابس تحمل جميع ألوان الطيف دون تناسق إضافة إلى المذيعة "القلبوظة" استنادا لمقولة "ماشاء الله حاجه كده تملى العين"!!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محكمة جنايات دمنهور تصدر حكمها اليوم على توربينى كفر الدوار

ويجز يقدم أغانى ألبومه الجديد فى حفل مهرجان العلمين الجديدة غدا الجمعة

حماس: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة "استهتار" بجهود الوسطاء

اليوم ..سحب قرعة دوري القسم الثاني للمجموعة " ب" باتحاد الكرة بالجزيرة

مدفيديف: روسيا ترفض نشر قوات الناتو تحت مسمى قوات حفظ سلام فى أوكرانيا


محطة السد العالى تستقبل القطار الأسبوعى السادس للأشقاء السودانيين (فيديو وصور)

فاكسيرا تكشف طريقة علاج الإصابة بالحزام النارى.. اعرف التفاصيل

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

8 لاعبين يغيبون عن الزمالك أمام مودرن سبورت بالجولة الثالثة من الدورى

المتحدة تعلن الشراكة مع تيك توك لنقل الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير


بالاسيوس نجم ليفركوزن يوافق على الانتقال إلى الدورى السعودى

اهداف مباريات اليوم الأربعاء 20 – 8 – 2025 بالدورى الممتاز

سفير فلسطين بالقاهرة: الناس في غزة يُقتلون بالنار والصواريخ والجوع والتعطيش والأمراض

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

مياه الجيزة: جار إصلاح كسر خط طرد محطة صرف الطالبية وإنهاؤه خلال 6 ساعات

لامين يامال يكسر رقم فاتي التاريخي في الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى