شاليمار شربتلى تستعد لإطلاق تشكيلة جديدة من الـ"موفنج أرت" على الأزياء بفرنسا

تستعد الفنانة العربية الشهيرة شاليمار شربتلى لإصدار تشكيلة جديدة من الـ"موفنج أرت" أى الفن المتحرك الذى ابتكرته الفنانة برسم اللوحات الفنية على السيارات والموتوسيكلات وذلك بتحويل هذا الفن إلى أزياء أيضًا عبر مجموعة متكاملة من الملابس النسائية والمتميزة، وقد ختارت الفنانة شكلاً جديدًا للأزياء الفنية التى تستعد لإطلاقها فى أول مارس المقبل بأن تضيف إلى قطع الملابس إضافات تطريزية من الدانتيل والإكسسوارات والتل والمعدن لإضفاء روح جديدة تحمل بصمتها الخاصة، ليتضافر الفن التجريدى الذى يتجسد فى بعض لوحاتها مع الأسلوب الكلاسيكى فى الأزياء الذى يتجلى عبر الإضافات التطريزية الفرنسية المختلفة.



ومن المقرر أن يتم عرض هذه المجموعة فى بعض الأتيليهات الفرنسية فى الشانزلزيه ومونت مارتر التى تعد معقلاً للفنانين العالميين والتى عاش فيها العديد من أعلام الفن التشكيلى فى العالم مثل بيكاسو وسلفادور دالى ومانيه وماتيس وسلفادور دالى وتعد الآن من أهم المناطق فى العالم فى الفن التشكيلى.



جدير بالذكر أن الفنانة شاليمار شربتلى نصبت سفيرة شرفية فى مونت مارتر أواخر العام الماضى، وذلك تقديرًا لدورها الفنى والثقافى وقد شهد الحفل العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة فى المجتمع الفنى والثقافى فى فرنسا، ذلك بالإضافة إلى تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة فى القاهرة منذ أيام ومنحها الدكتوراه الفنية من جامعة بوسطن بأمريكا ذلك لما تبذله من جهد فى المجالين المجتمعى والفنى، وذلك فى حفل كبير أقيم بأحد أكبر فنادق القاهرة وبحضور نخبة من أهم وجوه الصحافة والثقافة والإعلام والفن.
وتعتبر الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى أول فنانة تشكيلية سعودية تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل فى الشوارع الرئيسية فى جدة، خلال عام 2005 لإرسال رسالة للعالم بأن المملكة ليست ضد الفن، حين كانت الرؤى عن السعودية مغلوطة، والتماثيل التى نحتتها ورسمتها ما زالت موجودة أمام السفارة الأمريكية وقصر الضيافة، ومنها تمثال بطول 17.5 متر.



كما شاركت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى، فى مونديال باريس 2015 للموتوسيكل، بعرض موتوسيكل مزين بريشتها، ليتحول إلى قطعة فنية فريدة من نوعها، موضحة أن أعمالها نالت إعجاب رواد المونديال والمشاركين من مختلف دول العالم، ودعت الفنانة التشكيلية السعودية، التى تمثل العرب فى مونديال باريس، كما أن شاليمار شربتلى وضعت خطوات جديدة وجريئة فى عالمها الخاص والذى اختارت له أن يكون عالمًا مختلفًا تحقق من خلاله نظرية الخروج بالفن والثقافة إلى الشارع وكيفية خلق تفاعل مع الناس، تلك النظرية التى يتحدث عنها الكثير من المثقفين والفنانين ويبحثون لها دومًا عن حلول فخلقت لها الفنانة السعودية شاليمار حلولاً مختلفة بربط لوحاتها الفنية بكل ما يستخدمه البشر يوميًا، فرسمت على السيارات ثم على الدراجات النارية وأخيرًا رسمت على الملابس ونظم لها أوتيل "رويال ألما" بباريس لتصميماتها حضره عدد كبير من الفنانين الذين أثنوا على الفكرة وأكدوا أن الفن يجب أن يتحول إلى أسلوب حياة، وأن هذه هى الطريقة الوحيدة لربط الفن بالشارع. كما عكفت منذ سنوات على ابتكار هذا الاتجاه الفنى الجديد برسم لوحاتها على السيارات، حيث شاركت فى مونديال باريس 2014 للسيارات، وشاركت الفنانة العربية بسيارة كاريرا بورش من تصميمها، الذى استوحت فيه عددًا من الرسومات التشكيلية المتميزة مستخدمة ألوان الدوكو الخاصة بالسيارات، وهو ما أذهل رواد المعرض والمشاركين من دول العالم المختلفة، الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانة العربية والسيارة التى قامت بإبداع تصميماتها.