طالب جامعى يبتكر طريقة لتوليد الكهرباء من حركة السيارات.. الاختراع يعتمد على وضع توربينات كهرومغناطيسية بالشوارع فتتنافر القوة الممغنطة عند مرور المركبات وتولد التيار.. والمخترع: نفسى الدولة تدعمنى

تعد مشكلة نقص الطاقة، إحدى أبرز المشكلات التى تعانى منها مصر فى الفترة الحالية، حيث تحاول الحكومة، حل الأزمة بكل الطرق، عبر إيجاد طرق بديلة يمكن من خلالها الحصول على طاقة نظيفة.

محمود محمد ابراهيم 19سنة طالب جامعى، يقطن بمحافظة الجيزة، تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصرى، لطريقة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من حركة السيارات بالطرق والشوارع دون وقود.

وقال المخترع لـ"اليوم السابع "، إن عملية توليد التيار الكهربائى، ستتم عن طريق استخدام توربينات كهرومغناطيسية تعمل علي توليد الكهرباء مدى الحياة، من خلال حركة السيارات السريعة، يتم تركيبها فى الشوارع والطرق، بحيث تكون بنفس مستوى سطح الأرض، وحينما تمر السيارات بجانبها تتنافر القوة الممغنطة داخل مغناطيس متصلة بتوربين يدفع الإليكترونات داخل أسلاك فتجرى الإليكترونات داخل السلك فتنتج عنه الكهرباء.

وأشار إبراهيم، إلى أنه سيتم عند إذن عملية تعظيم الفولت، وهى تخزين الشحنات على فترات ثم تفريغها مرة واحدة فى خزانات الشحن، ويتم توصيل خزانات الشحن بشرائح إلكترونية متصلة ببعضها على طول الطرق والشوارع عن طريق "الوايرلس"، ويتم توصيلها ببعض عن طريق ربطها بالمحطات الخاصة بالتوربينات التى تعمل على استقبال قدر كبير من الطاقة الناتجة، موضحا إن هذه ستعاد تلقائيا حسب أوامر "السنسورات" عدة مرات فتنتج الكهرباء دون انقطاع.

وأوضح صاحب الاختراع، انه كلما زاد حجم التوربين والمولد الخاص به مع طلاء المغنطيس بالكربون سيزيد قوته آلاف المرات، وسيتمكن من توليد الكهرباء بكمية أكبر، لافتا إلى أنه يمكن استخدام التوربينات الموجودة على جوانب الطرق فى التحكم فى سرعة السيارات التى تسير بسرعة زائدة لمنع الحوادث، عن طريق تركيب شرائح إلكترونية على طول الطريق تعمل بالمجال المغناطيسى، للتحكم فى سرعة السيارات، وعند حدوث أى أعطال خاصة بتوليد الطاقة أو التوربين يتم تصليحها عن بعد، دون تدخل الإنسان عن طريق مد التوربين بنظام آلى يعمل على تصليح الأعطال أوتوماتيكيا دون تدخل الإنسان، مؤكدا أنه لو تم تنفيذ هذا المشروع على نطاق واسع سيكفى حاجة مصر من الطاقة، وسيوفر طاقة يمكن تصديرها .

بالنسبة للصعوبات التي واجهته قال المخترع، إنه لم يلاق أى دعم من القائمين على البحث العلمى فى مصر، ولم توافق أى جهة مختصة بفكرته علي مساعدته أو تمويله لعمل نموذج مصغر لها، مضيفا: "مسئولو وزارة البحث العلمى يعطلون إجراءات التسجيل ويمانعون فى تسجيل الفكرة، وكانوا دائما يحبطوننى، وأنفقت على النماذج والتجارب من أموالى الخاصة ".

وتابع المخترع ، "معظم رجال الاعمال بيحاولوا يحتكروا اى اختراع وهذا مشكلة بالنسبة لنا كمخترعين اتمنى ان تدعمنى الدولة حد ".

موضوعات متعلقة :

-أكاديمية البحث العلمى: مليون جنيه قيمة جوائز الفائزين ببرنامج " القاهرة تبتكر"

-صاحبة اختراع تحويل بنزين "80" لـ"95" تروى معوقات تنفيذ المشروع..منال متولى: دايما بسمع "هنبقى نتصل بيكى" من مسئولى وزارة البترول.. تلقيت عروضا أجنبية ومصرية لتطبيقه ونفسى أحقق حلمى قبل ما أموت