وزير الطاقة الإسرائيلى: تجربة المصريين فى إغراق الأنفاق لا تصلح معنا

قال وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتيانتس، أن جهود قوات الأمن المصرية فى تدمير الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، بغمرها بالمياه كانت ناجحة للغاية لكنها لا تصلح مع الأنفاق التى تبنيها حركة "حماس" مع إسرائيل نظرا لطول الحدود مع القطاع.

وقال شتاينتس خلال تصريحات له بمؤتمر "الثقافة الإسرائيلية" المنعقد حاليا بمدينة "بئر السبع" صباح اليوم السبت، نقلتها القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، إنه على الرغم من إسرائيل لا تعرف عدد الأنفاق التى تحفرها حماس مع إسرائيل وسماع الإسرائيليين المقيمين بالمستوطنات المتاخمة للقطاع لأصوات الحفر كل ليلة، إلا أن هناك تقدما كبيرا فى رصد تلك الأنفاق وأن هذه التهديدات ليست جديدة، وعلى السكان هناك أن يطمئنوا.

تدمير الأنفاق بين سيناء وغزة

وأضاف شتاينتس أن أنشطة المصريين فى مواجهة التهديدات الناجمة من الأنفاق مع الحدود المصرية كانت ناجحة، مضيفا أن إسرائيل اتخذت تهديد الأنفاق على محمل الجد قبل وقت طويل، وتدرس خيارات كثيرة لتدميرها، لكن الحل المصرى الذى دمر تلك الأنفاق من خلال غمر التربة بالمياه لن يصلح مع إسرائيل نظرا لأن الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بين 60 إلى 70 كيلومترا.

h2 Class='NewsSubTitleText'>الوضع فى سوريا
وفى سياق أخر، تناول شتيانتس الوضع فى سوريا، وحذر من أن إيران تسيطر على البلاد هناك قائلا: "إن ما يحدث فى سوريا قد يؤثر علينا وأن الأوضاع هناك تؤثر بطريقة غير مباشرة بزيادة التهديدات ضدنا سواء من غزة أو لبنان".

توسيع الحكومة الإسرائيلية

وعن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل، قال الوزير الإسرائيلى الذى تولى منصب وزارة الاستخبارات سابقا، أن الائتلاف الحكومى الحاكم حاليا فى تل أبيب يمكن توسعته وضم أحزاب سياسية أخرى له، قائلا: "زعيم المعارضة يتسحاق هرتسوج لديه فرصة حاليا للانضمام إلى الائتلاف، خاصة بعد تزايد التهديدات الأمنية ضد إسرائيل، فلا بديل عن حكومة وحدة وطنية فى ذلك التوقيت".