لا.. فضل لأهلاوى.. على أهلاوى.. إلا بالميزانية!

عصام شلتوت
عصام شلتوت
بقلم - عصام شلتوت
المؤكد عزيزى القارئ أهلاويًا كنت، أو من أى فصيل آخر.. أن ما يحدث فى الأهلى الآن، لم تشهده الجزيرة الحمراء من قبل! نعم.. معارك علنية أحيانًا.. وسرية فى أغلب الأوقات؟! الإشارات العجيبة من فرقاء اليوم الخارجين عن المجلس، والذين يشكلون للمرة الأولى انقسامًا فى القائمة الواحدة، لهذا الشكل، قد تؤدى لى مضاعفات، إنما لابد أن يعرف القاصى والدانى أنها أبدًا لن تنال من الأهلى الاسم والتاريخ.. والمكانة!

• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. هل ترون هذا الحجم من الإعداد لمعركة الميزانية فى الجمعية؟! لعلكم.. وأنتم تقرأون الأرقام لن تذهبوا بعيدًا، إذا رأيتم فيها قدرة على استمرار ناديكم فى طريق البطولات، بل ما خرج عما تبقى من المجلس يشير إلى أنها الميزانية الكبرى! طيب.. إيه رأيكم.. إن الميزانية الكبرى هذه.. دائمًا ما تتواجد بالخزائن الأهلاوية؟! طبعًا.. حضرتك.. إنما بسعر وقيمة الفلوس، وقوة الجنيه حسب زمن المجلس!

• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. إذا كان مجلس محمود طاهر قد استطاع أن يرفع من قدرات النادى التسويقية، ليصل إلى هذه الأرقام فإن الواجب والأمانة يحتمان ذكر تفاصيل عديدة!
أكيد.. تنتظرون هذه التفاصيل.. نقول لحضراتكم: المجالس السابقة، وانتهاء بمجلس حسن حمدى والخطيب، هى من وضعت بذور ما وصل إليه النادى الآن!

نعم يا حضرات.. فبطولات المجلس السابق.. والمجالس التى سبقته.. دفعت بالاسم الأحمر إلى تصدر المشهد الكروى والرياضى بالطبع محليًا، وقاريًا، وعالميًا.. وأرجوكم مراجعة أرقام البطولات!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. يعنى اللى يقول إن النهضة، والكبارة.. بدأت من عنده، يبقى ظالم لجهد من سبقه!

تعالوا.. نوضح، أن الأهلى كان يتسيد المشهد فى كل زمان، بتطبيق شعار هو: لا فرق بين أهلاوى.. ولا أهلاوى تانى.. بالميزانية وحدها؟!

هذا الشعار، الذى وصل به الراحل الكبير صالح سليم إلى البلورة عندما طرح: «الأهلى فوق الجميع».. فاكرين يا أهلاوية؟!

إذن.. ما يحدث الآن، هو نتاج أن لكل فصيل فريقا يروج له.. وهى عادة لم تكن موجودة بالقلعة الحمراء الحصينة جدًا!

• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. الحرب الإلكترونية.. ليست هى الحل، إنما هى الوقود الذى يغذى «الفرقة».. بين المجلس الذى انقسم على نفسه، مع خالص تقديرنا لكل الآراء!

إنما كان المأمول.. ألا تخرج خطط كل فصيل للتعبير عن جدوى وجهة نظره.. لتصبح طرحًا عامًا، وكأنها محاولة لضرب الآخر؟!

• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. لازم تكون رسالتكم للمتخاصمين، أنهم جميعًا، وفى أول «الطابور».. من أرادوا «فضح» خطايا منافسيهم، لن يرحمهم التاريخ الأحمر!
نعم.. ففى جمهورية الأهلى لا ينسون من يساهم فى إسقاط النظام؟!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بلاغ يتهم شيرين عبد الوهاب بالإساءة لمدير صفحاتها في الشيخ زايد

بعد حذفه بيان الانفصال.. مها الصغير تحذف بوست ردها على أحمد السقا

فرنسا تستدعى السفير الإسرائيلى بعد تعرض دبلوماسيين لإطلاق نار فى جنين

قناة السويس تتحدى "العواصف" وترسم مسار التعافي حتى عام 2029.. 18.7 ألف سفينة و745 مليون طن حمولة مستهدفة.. والحكومة تسعى لإيرادات بقيمة 10.5 مليار دولار بدعم من توقعات متفائلة لصندوق النقد الدولى

الخارجية تدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى دولى بينهم سفير مصر


ضبط راكبين بأوتوبيس نقل جماعى تحت تاثير المخدرات.. فيديو

الحكومة: الدراسة بالتعليم قبل الجامعى 12سنة إلزامية منها 6 ابتدائى و3 إعدادى

اليوم السابع يطلق أكبر بوابة للمراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة

نص مشروع قانون انتخابات الشيوخ.. 37 دائرة فردى و4 دوائر قائمة وتعيين 100

أحمد السقا يحذف بيان انفصاله عن مها الصغير بعد انتقاده بسبب الصياغة


موعد مباراة توتنهام ضد مان يونايتد فى نهائى الدورى الأوروبى والقناة الناقلة

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

كأس مصر للكرة النسائية.. الأهلى يبحث عن أول ألقابه تاريخيا ودجلة لتعزيز صدارته

وظائف فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا.. رابط التقديم

حلمى طولان مدير فني لمنتخب مصر فى البطولة العربية بتواجد الصقر والحضرى

فحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة 50 مليون جنيه من نوال الدجوى إلى حفيدتيها

مها الصغير بعد طلاقها من أحمد السقا: مفيش حاجة مبهرة قد وقفة ربنا جنبك

بعد سرقة منزل نوال الدجوى.. أدلة بمسرح الجريمة تساهم فى تحديد الجناة

كراسة شروط حجز سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى